صراع الذئاب
المحتويات
من جيب سترته فأردف
أنا عارف أن كان كلامي ليكي قاسې وجارح بس ده لأسباب خاصه بيا أنا وكان عندي ضغوط كتير ف انفعلت عليكي يومها ... عشان كده جاي بعتذر منك وبقولك بيتنا هو بيتك وتتفضلي تيجي ف أي وقت
مسحت عبراتها بمحرمته الخاصة التي يملأها رائحته العطرية التي أخترقت قلبها قبل أنفاسها ... رفعت أنفها لأعلي بشموخ وكبرياء أنثي وقالت
تجهم وجهه وأحتدت عينيه فتعالت أنفاسه الغاضبه وقال بتهكم
وخديجة هانم مش قابلة إعتذاري ليه
خديجة بص لطريقة كلامك وأنت هتعرف ... وبعدين الكلام الي أنت معترف بإنه جارح وقاسې مش هيداويه إعتذارك الي أنت واضح إنك مجبر عليه من عمي
رفع حاجبيه بسخريه وقال
أبتسمت بسأم وقالت
الي يرضيني إنك تيجي حارتنا المتواضعه الي مش من مستواك ولا من مقامك وتعتذر لي بكلمة آسف ادام بابا وأخويا و ياعالم هكون سامحتك ع الكلام ده ولا لاء
نعم يا أختي !!!!!!.. صاح بحنق ساخرا
أهو ده الي عندي يا باشمهندس آدم
أقسمت بداخلها إنه لو فقد السيطرة ع غضبه الجامح لكانت نهايتها ع يده ... صدره يعلو ويهبط وجهه محتقن بالډماء التي تغلي بداخله .. نظراته التي ټحرق الأخضر واليابس
أنتفضت عند سماع صوت زر فتح أبواب السيارة وقال بصوت أجش أنزلي
يوسف اي ده فين آدم
نظرت إليه بتوتر وقالت
معرفش
ألقي نظره ع ساحة الإنتظار فلم يجد سيارته علم إن لابد من أن حدث أمر ما .
آه الهي تتشكي ف إيدك يا صباح يا بنت تفيده ... قالتها سماح
صباح وهي تطوي الثياب وتضعهم بداخل الخزانه
بتدعي عليا يابنت بتاع الروبابكيا ... ماهو لو مكنتش عملت كده كان المحروس بتاعك اكتشف إنه ملعوب ومكنش هيرضي يكتب عليكي طبعا
هو أنا ليا أعمام ف الصعيد
صباح اعمام إي ياموكوسه ده أبوكي الله يرحمه مقطوع من شجره ولا كنا نعرفله بلد ولا أصل ... أنا قولت كده عشان ېخاف لما يعرف إن الموضوع هيوصل للدم
سماح ده أنتي طلعتي داهيه ياخالتي
ضحكت صباح بسخريه وقالت ده أنتي الي أستاذه ورئيسة قسم ... مبقعه الملايه بنقتطين ډم عشان الواد يفتكر إنك كنتي بنت
سماح أومال كنتي عيزاه يقتنع إزاي ... عيب عليكي ده أنا موحه ... قالتها وهي تراقص إحدي حاجبيها
صباح طيب ياموحه اعملي حسابك ياختي أول ما ابوه يرجع من المستشفي هنملي لهم شنطه ونزوروه
سماح شنطه !! منين ياحسره أنا كل الي أحتكم عليه هم 500 ملطوش يقضونا لأخر الشهر إبقي هاتي من معاكي
زفرت بنفاذ صبر وقالت ماشي ع الله يطمر
تغني بصوت عذب وتراقص خصرها بدلال وهي تقطع الخضروات فوق الطاولة الرخاميه ...
وهو يتسحب من خلفها بهدوء ليمد يديه حول خصرها ويقبل كتفها العاړي حيث ترتدي ثوب فيروزي بأكتاف ساقطھ يحدد منحنياتها ويصل إلي فوق ركبتيها
شهقت بفزع وألتفت إليه وبيدها السکين فأبتعد بحذر و قال
كده ياحبي عايزه تغوزيني !!!
ألقت بالسکين جانبا و أقتربت منه وهي تحاوط عنقه بيديها وقالت بنبرة مغناج
بعد الشړ عليك يا عبده ده أنا كنت أموت وراك ياروحي أنا
جذبها من خصرها لتصبح ملتصقه به وقال وهو يحدق بها بحب وهيام
إشمعنا هونت عليكي ف ليلة فرحنا لما رفعتي عليا المطوه
شيماء ميبقاش قلبك أسود بقي ولا أنت زي القطط بتاكل وتنكر !
أقترب بأنفه من وجنتها وقال بالعكس أنا قلبي أبيض حتي أفتحي القميص الي أنا لابسه وأنتي هتعرفي
أبتسمت بخجل وهي تلكزه ف صدره وقالت
بس بقي أنت أي مبتشبعش أبدا
قام بتقبيل وجنتها وقال حد يبقي متجوز مهلبيه بالقشطه ويشبع ده حتي إحنا لسه ف الهني مون
شيماء الي يسمعك كده وأنت بتقول الهني مون يقول إن إحنا بنقضيه ف شرم ولا الساحل
عبدالله والله لو كان معايا كنت فسحتك ف المكان الي تشاوري عليه بس أعمل أي اديكي شايفه الحال
شيماء وقد شعرت بالندم من كلماتها فقالت
حقك عليا يا حبيبي ... بكره هتفرج بإذن الله بس أنت اسعي وقول يارب وأنا البت فاطمه صاحبتي الي ف المشغل كلمتني إمبارح وقالتلي إن المهندس عماد صاحب المشغل بيقول إن ممكن أنزل ع
متابعة القراءة