صراع الذئاب
المحتويات
الي معانا ونخلصهم بسرعه ... قالتها كارين
أمسك يدها وطبع عليها قبله وقال
متقلقيش أنا معايا والحمدلله ولو إحتجت لحاجه هابعت لبابا يحولي فلوس
كارين مش عارفه لما يعرفو إننا إتجوازنا هيعملو معاك أي
يونس هيتقبلو الأمر ومش هيقولو حاجه لما يشوفوني سعيد معاكي
ولج كليهما إلي داخل المطعم ليزيح لها المقعد فجلست
فقال حبيبتي أنا رايح التويليت وجاي بسرعه ... لو الويتر جه أطلبي لينا ع زوءك عقبال ما أجيلك
كارين طيب متتأخرش عليا
قبل جبهتها وقال حاضر يا روحي
ذهب وكانت هناك عيون تتبعهم من بعد .. وحينما غادر يونس ... إتجه ذلك الرجل ذو المظهر الأنيق نحو كارين التي كانت تقرأ قائمة الطعام
مرحبا آنسه كارين .... قالها الرجل وهو يمد يده للمصافحه
رفعت عينيها لتتسع پصدمه وهي تحدق به وقالت
سنيور آندرو !!!
بادلته المصافحه فقال
كيف حالك عزيزتي
كارين بخير
أندرو هل أتيتي بمفردك أم برفقة قصي
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
رمقها بتفحص وقال ولما أنتي متوتره هكذا
كارين لست متوتره لكن إنتظر إحدهم
آندرو أظن فإنه صديقك
كارين من تقصد
آندرو الشاب الذي تركك وذهب
نهضت وقالت
عذرا سنيور ... لدي موعد وقد تأخرت ... سلام
أمسك يدها وقال
ومتي سأراكي مرة أخري ... يا جميلتي
جذبت يدها وكادت تتفوه فقاطعها صوت يونس
تحدث آندرو وقال
واو ... إنه مصري مثلك ... عفوا يا هذا كنت أرحب بشقيقة صديقي
كارين وهي ترمق يونس حتي يصمت فقالت
شكرا لك سنيور آندرو ... نراك لاحقا
ثم أردفت ليونس وتهمس إليه
اوعي تتهور وتعمل مشكله تعالي نروح
وهافهمك بعدين
بحنق وقال
يلا أدامي
شيماء وأنا بقولك لاء يا عبدو .. هو لو كان نفع نفسه كان نفعك
عبدالله ما هو بقي بيشتغل عنده ف المصنع وبمرتب حلو كمان
تركت الطبق من يدها ووضعت يدها ف خصرها وقالت
لاء بقي ده أنت شكلك قعدت تتساهر مع البت السنكوحه دي وعرفت كل حاجه منها
عبدالله وهو يضربها بخفه ع مؤخرة رأسها وقال
شيماء مصلحه يعني
عبدالله هي الدنيا كده يا حب مصالح
شيماء وأنا عمري ماعرفت حد عشان مصلحه
نهض وأخذ منها باقي التفاحه التي كادت تأكلها وقال
وش فقر طول عمرك
صاحت شيماء بحنق وقالت يعني خلصت كل التفاح الي ف الطبق وكمان أخدت بتاعتي ياطفس
عبدالله أومال مين الي خلص الاتنين كيلو موز وزيهم تفاح إمبارح !! .. تعالي كوليني ياختي
شيماء أخس عليك يا عبدو بتعد عليا الأكل ... وبعدين أنا باكل ليا بس ولابنك كمان
عبدالله بالهنا والشفا يا حبيبتي ... روحي يلا حضرلي هدوم عقبال ما أخدلي دش عشان نازل
شيماء رايح فين لسه بدري ع ميعاد شغلك
عبدالله رايحين نزور واحد صاحبنا عيان وهنعمل معاه الواجب
شيماء بصوت غير مسموع اه ياخوفي منك ياعبده لو طلعت بتلعب من ورايا لهتكون النهاية معاك وقبلها هاكون مطلعه عليك القديم والجديد
ياشوشووووووووو... هاتيلي فوطه ... صاح بها عبدالله
شيماء حاضر
في المنزل الريفي ...
تطرق ع باب الغرفة وترجوه
يونس حبيبي حقك عليا متزعلش مني مش هكررها تاني
يونس من الداخل
خلاص يا كارين سبيني أهدي مع نفسي
قالت أنا مكنتش أعرف إنك غيور للدرجدي ... كل ده عشان سلم عليا
فتح الباب وقال
حطي نفسك مكاني لو لقتيني واقف مع واحده وبسلم عليها وعمال برغي معاها شعورك وقتها هيبقي أي
أجابت بإندفاع
كنت هاجيبها من شعرها غير الي هاعمله فيك
يونس يعني المفروض كنت هامسكو أضربو وليا حق أزعل منك
كارين يا حبيبي هقولك من تاني ... ده زعيم ماڤيا ويبقي صاحب أخويا وعارفني لما كان بيجي زيارة لقصي ف مصر ... وربنا يستر بقي وميتصلش عليه ويقوله إن أنا هنا
يونس طيب خلاص أقفلي ع الموضوع ده وروحي كملي أكلك وسبيني أهدي مع نفسي
كارين وأنا مش هاكل غير لما تاكل معايا
أذعن لها وقال ماشي يا كارين
كارين خلاص بقي عشان خاطري متزعلش
قالتها ثم أخذت تدغدغه ف خصره ... قهقه وقال بين ضحكاته
إحنا فينا من كده ... طب تعالي
قالها ليفعل معاها المثل وهي تضحك حتي أدمعت عينيها من كثرة الضحك
تناول كليهما الطعام معا بسعادة وحب ... كان يأكلها بيده وهي كذلك أيضا
جلسا أمام التلفاز يشاهدو فيلما رومانسيا ..
نهضت من جواره وهي تبتسم فقال لها رايحه فين
كارين هاجيب حاجه من
متابعة القراءة