صراع الذئاب
المحتويات
عليكي وقبلها ع سي روميو الي كان واخدك ف حضنه يا سافله يا .......
قالها ثم ألقاها صفعه تردد صداها ف أرجاء المنزل ليلقي بها بداخل غرفتها وأوصد الباب من الخارج بالمفتاح فلا مفر للهرب خاصة نافذة غرفتها عليها من الخارج سياج من الحديد .
١٣
بداخل إحدي المشافي الحكومية ....
يجلس طه ع طرف التخت المعدني تضع له الممرضة بعض اللاصقات الطبية ع چروح وجهه بعدما قامت بتعقيمها جيدا ... يصدر تأوهات من الألم الذي يشعر به ف كل أنحاء جسده
قال طه بصوت ضعيف ما أنا قولتلك يا دكتور دول حراميه طلعو عليا وانا راجع من الشغل ولما قولتلهم معيش حاجه نزلو فيا ضړب ومحستش بحاجه غير وأنا هنا
نزع الطبيب الورقه قائلا أنزلي أصرفيلو الأدويه دي من الصيدليه
جذب الطبيب إحدي المقاعد الخشبية المتهالكة وجلس أمام طه محدقا بعينيه
مش غريبة الحراميه دول ماخدوش بالهم من موبايلك والمحفظه بتاعتك !!!
رمقه طه بتوتر وقال أنا معرفش حاجه
تنهد الطبيب وقال عمتا أنا هكتفي بتقرير عن حالتك إنها خڼاقه بس ياريت تاخد بالك من نفسك لأن كان ممكن يجيلك ڼزيف ف المخ من الضربه الي خدتها ع راسك بس الحمدلله هي عملت كدمه هتروح مع العلاج
الطبيب العفو يا طه ودلوقت ممكن تقدر تروح
يصدح رنين الهاتف الموجود فوق الكومود ....
تقلبت شيماء بين زراعي عبدالله الذي يغط ف النوم ومعانقا إياها
شيماء عبدالله ... تليفونك بيرن ... شوف مين
أطلق زمجرة وقال بصوت ناعس امممم نامي ياشوشو وفكك من الي بيرن
أنتهي الرنين ليعيد مرة أخري ... نهضت بجذعها تمد يدها لتأخذ الهاتف وقرأت اسم المتصل
عبدالله هاتي كده ليكون فيه حاجه .. أخذ الهاتف منها وأجاب
الو يا نجم
في مطعم فاخر ....
جذب يوسف لزوجته المقعد المخملي لتجلس عليه أتفضلي يا حبيبتي
ثم ألتف ليجلس ف الجهه المقابله تحت نظرات إنجي المندهشه وهي تقول
حبيبتك !!!
أبتسم يوسف جاذبا يديها بين يديه
سحبت يديها وقالت بتوتر أصل أول مرة أسمع منك الكلام الحلو ده من ساعة الهني مون
يوسف أنا عارف أن مقصر من ناحيتك جامد بس ڠصب عني والله زي ما أنتي عارفه مهنتي كدكتور جراح وقتي مش ملكي ولازم ابقي موجود ف المستشفي بشكل مستمر عشان حالات الطوارئ الي بتيجي لنا ع طول
يوسف أنا بقولك الكلام ده عشان تقدريني ولما شديت معاكي يوم حفلة لوجي فده من غيرتي عليكي ... أنا عارف إن مروان بتعتبريه ابن خالتك لكن هو مش بيعتبرك كده
إنجي وأي الي خلاك تقول كده هو كان بيسلم عليا بكل إحترام
قاطعها يوسف
إنجي أنا راجل وأفهم الراجل الي زيي ونظراته واي الي بيفكر فيه ... خصوصا مروان مش قادر ينسي لما أنتي سبتيه وأتخطبتيلي
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت أنا مليش دعوه بمشاعره من ناحيتي ... ولما سبتو عشان لاقيته كان مستهتر ومابياخدش خطوة خالص لاقيت نفسي بضيع وقت معاه ومش هيتغير وقتها عمتو جت كلمتني عنك والباقي أنت عارفه ... يعني مش أنانيه وبتاعت مصلحتي زي ما أنت كنت بتقولي
يوسف حقك عليا من غيرتي وحبي كنت متعصب جدا
قاطعهم النادل قائلا
تؤمر بحاجه يافندم
يوسف عايز روزيتو واستيك مشوي وكلوسلو ... ثم نظر إلي إنجي وأردف تاكلي أي
إنجي نفس الي طلبته
النادل وهو يدون الطلبات عايزين حلويات يافندم
إنجي لاء ميرسي
النادل عن إذنكم ... قالها وأبتعد
يوسف مقولتليش صح ليه مخلتنيش اعدي عليكي ف القصر
أبتسمت بتوتر فكانت لاتريد أن تفسد تلك النزهه عندما يعلم بما حدث لشقيقته ...
أنا قولت بلاش عشان لوجي متشبطش معانا وكمان دي أول مره نخرج فيها لوحدنا
يوسف وإن شاء الله مش أخر مره ... وزي ماقولتلك اصبري معايا وهتلاقيني هاعوضك
أومأت له مبتسمه وتقول بداخل عقلها جاي تتغير دلوقت يا يوسف بعد أي
يوسف سرحتي ف أي
إنجي فرحانه أوي
يوسف بمناسبة الفرح ممكن ف الويك إند نروح الساحل ونعيد ذكريات الهني مون
إنجي بجد يا جو
يوسف بجد يا عيون جو وهنسيب لوجي مع جيجي ... بس أدعي إن ميطلعليش عمليات ف اليوم ده
أختفت إبتسامتها وقالت اه إن شاء الله
جاء النادل وقام بوضع الأطباق ع الطاوله .
في الحارة ....
بس هنا ع جمب ياسطا ... قالها عبدالله للسائق
ترجل من السيارة ليلتف إلي الجهة الأخري يفتح الباب ليساعد طه ف النزول مستندا ع كتفه
طه آآآه ... تأوه عندما كاد يتعثر
عبدالله ع مهلك يابني .... متشكرين ياسطا طير أنت بقي
وبالطابق الثاني تقف في
متابعة القراءة