عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

ليردف...
انتي هتخرجي وانتي حلوة كده ...
زفرت سمر بغيظ و دفعته بكفيها بكل قوتها لكنه لم يتزحزح واكتفى بضحكاته التي اغاظتها اكثر وهي تردف بخفوت ...
you will be a bear forever !!
ستظل دبا الي الابد 
لتزداد ضحكاته فيبدو انه سيظل دب بري مهما فعل معها ....
بعد وصولهم بساعه كانت عائله سمر مجتمعه لاول مرة منذ شهور وعصام زوجته وابنته بشوق ودموع من الثلاثه في لقاء اثر عليه هو نفسه !!!
طلب عصام الحديث مع مصطفي في اخر ذلك اليوم ...
انا مدين ليك يا ابني ...فعلا كلمه شكرا قليله عليك ...
ليردف مصطفي بادب...
علي ايه يا عمي ...ده واجبي سمر مراتي وانا اللي المفروض احميها والحمدلله اني قدرت احميها ...
ابتسم عصام وقال...
انا كنت خاېف اجي الاقي بنتي تعيسة معاك خصوصا وان جوازكم كان في وقت غلط...
ضيق عينيه وهو يستشعر كلام لن يعجبه ليشير له بان يستكمل ...فاستكمل عصام بالفعل...
انت راجل وابن حلال بس انت متأكد ان سمر بتحبك !!
!! ....
هز عصام رأسه ليؤكد كلامه ...صعدت سمر مع ندي تنادي والدها وتخبره ان سلوي قد جهزت جميع الاطعمه التي يفضلها فاستئذن ونزل....
اوقف مصطفي سمر وطلب من ندي النزول واخبرها بانه سيلحق بهم بعد 5 دقائق ...
اقترب منها لتخجل ويحمر وجهها علي الفور ولكنه لم يبتسم بل ظلت مشاعره مبهمه لا تستطيع التنبؤ بما يجول في خاطره ....
و دون سابق انذار مد ذراعه يحيط خصرها به ويقربها اليه پعنف ارعبها قليلا ...نظرت له بتوتر وتساؤل ...
ليقول بهدوء حاد...
ابوكي رجع وحمدالله علي سلامته وعارف ان الانسان النضيف والمحترم هيخليكي تختاري انك تكملي معاه ولا يطلقك عشان متبقيش مجبره!! ...
دق قلبها پخوف هل سيحررها منه الم يعد يرغب بها ترقرقت الدموع في عينيها استعدادا لتلك اللحظه القاطعه ولكنه خيب ظنها عندما اردف بجمود ...
بس للاسف انا مش الفارس ولا البطل اللي هيعمل كده انتي مراتي فعلا وانا عمري ما هتخلي عنك حتي لو حبستك جوا اوضتي دي !!
ابتسمت في الوقت الذي نزلت به دموعها ليصبح في حيرة اهذا رفض ام قبول ! لتؤكد علي القبول...زاد ليردف بحب وحنان ...
بحبك ومش هقدر اعيش غير بيكي .. اوعي تطلبي اني اسيبك ... عشان عمري ما هقدر حتي لو هقسي عليكي!!.
انا بحبك ومقدرش اقولك سيبني !!
لتضحك بعدها وتردف بسخريه ...
يخربيت رومنسيتك حتي لو هقسي عليكي !!! كلام تحفه!! ....
قرص انفها وطبع لكنها دفعته وهربت من بين يديه الي والدها ووالدتها بالاسفل ...
انتهي الفلاش باك......
وقف يطالع جمالها الخلاب وفستانها الابيض اللؤلؤي وحجابها الذي يكسبها طله ملائكيه تليق ببراءتها وغمازاتها الرائعه ....
اتجه نحوها هي ووالدها ليستلمها منه وهو يجذبها بحب ورقه وكأنها زجاج يخشي عليها من يده السميكه ..
مال برأسه علي
جبينها بشغف وهو يغمض عينيه ليخلد تلك اللحظه...
لا تتذكر سمر كيف انتهي الزفاف بغمصه عين كل ماتتذكره هو بقائها طوال الوقت في مصطفي الذي رفض ابعادها عنه ابدا لتشعر بأمان مطلق وسعاده غارمه ....
وبحبه الجارف وهي تتعجب كيف استطاعت ان تلجم هذا الرجل المرعب والمخيف ليتحول الي رجل يداعب قلبها بابسط نظراته و حروف كلماته !!
الحب يصنع المعجزات وقلبها لا يقبل باي معجزة سواه ..حبيب القلب و العين و حبيب كل زمان .....
وقفت والدتها عند مدخل البيت ومعها ندي ...
سلوي بدموع خدي بالك من نفسك يا حبيبتي ومتزعليش جوزك منك واسمعي الكلام !!
لوت سمر شفتيها بعد ان تأثرت من بكاء والدتها اخرجتها من المود بحديثها اليها وكأنها تذهب الي الحضانه وليس بيتها !!
لتردف بسخريه ...
حاضر يا ماما وهعمل الواجب وهاكل السندوتشات ....
وبختها والدتها بخفه لتضحك غاده و ندي التي تشعر بحزن فوالدتها صعدت دون ان تهتم بها حتي تنهدت قليلا ونظرت الي بلال الواقف علي الدرج مع مصطفي ووالد سمر يتحاورون ويضحكون ...
ضحك بلال انا مش سعيد بانك رجعت بالسلامه وبس لا
________________________________________
انا مش مفرحني غير اننا اتخلصنا من الحرمه الصعرانه اللي كانت ھتموت علي مصطفي دي فاكر يابني اليوم اللي رحتلها بليل عشان الخطه نزلت متبهدل و روج و حركات انا قلت كانت هتاكلك !!
قبل ان يحذره مصطفي من سماع سمر للامر...جاءه صوتها الغاضب پحده ...
هي مين دي ان شاء الله اللي رحتلها وبهدلتك روج وعملت ايه بالظبط !..
نظر الي بلال پغضب وتوعد بقټله قريبا ....فرك بلال اسفل رقبته وهو يردف ..
ده تبع الخطه يا سمر مع البت سكرتيرة سعد بس محصلش حاجه ...
وضعت يدها في جانبها لتردف بغيظ ...
محصلش حاجه والروج والبهدله دي حصلت ازاي !....
احم طيب ...عملت اللي عليا انا استأذن بقي عشان ندي واقفه مستنيه هناك !!..
هرب بعيدا ليمسك بيد ندي ويهرع الي اعلي حيث عش الزوجيه...
احمر وجه مصطفي وسمر من الڠضب مع اختلاف اسبابهم فهي تتوعد پقتل مصطفي وهو يتوعد پقتل ابن عمه في
تم نسخ الرابط