عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

مراد تحدق به و كأنها تحلم فاحمرت وجنتيه اكثر مع انه معتاد علي مغازله السيدات له لكن معظمهم كبار في السن قليلا وليسوا كطفله بريئه حتي نظراتها تشعره بتأنيب ضمير رغما عنه !! 
في اخر نزول لهم امسك لها باب السطح لينزلا معا وغاده تفرك في اصابعها وتبلل شفتيها بتوتر...
بينما يتفحصها هو ويستغفر مرارا حتي استجمع شجاعته ليسألها ...
احم انتي عندك كام سنه 
ردت غادة بخجل وخفوت ....
17 سنه !!
نظر الي الجهه الاخري واغمض عينه بخيبه امل !! فرق سنوات بينهم هل يعقل ان تنظر له كحبيب مثلا بل هل يعقل ان يوافق احد علي مثل هذه الچريمه !!..
مراد لنفسه حظك يوم ما تحب تقع في طفله ....
صعد مصطفي عندما شعر بتأخرهم فقد شعر باطمئنان لعدم اهتمام مراد بسمر كثيرا وتأكد ان لا مشاعر له ناحيتها فقد جعل مصطفي اكثر اهتماماته اليوم هي مراقبه زوجته و تفحصها ومراقبه ملامح مراد للعثور علي اي خطأ او تغيير يشير الي الضيق.... 
اما الان فهو يخشي علي اخته الصغيرة فقد لمح احمرا وجه ذلك المعتوه قبل الصعود اخر مرة !! مما حثه علي الصعود لحمايتها من ذلك الوغد ...
تلجلجت غاده عند رؤيته وتخطته لتدخل الي الشقه ...بينما تنحنح مراد قليلا وهو يقول ...
مبرووك يا مصطفي عقبال ما تفرح باختك ...
نظر له مصطفي پحده وټهديد ...
اختي لسه صغيرة عقبال ما افرح بيك الاول ...
هز رأسه وهو ينظف حلقه ثم اتجه الي الداخل ...
مراد لنفسه غبي ما تروح تقوله انا برسم علي اختك اسهل !!
دخل مصطفي ورائهم حتي وصل الي سمر و يجذبها من يدها ليصعدا الي اعلي ... سبقهم بلال وندي علي الدرج وسعادتهم ظاهره كالشمس ....
نظر مصطفي بغيظ نحوها مرة بينما بادلته نفس النظرة ...بدل ان تعيش اسعد لحظات حياتها يرمقها پغضب ويغرقها بغروره هذا الوقح !!
ما ان صعدا حتي نظر بلال الي مصطفي و كأنه يحثه علي الدخول الي قوقعته بالداخل ...
زفر مصطفي و فتح باب الحجره بهدوء و اشار ل سمر بالدخول...
نظرت سمر بتوتر الي الجهه الاخري وقالت...
لا انا هفضل
________________________________________
معاهم هنا !!
لم يبالي باجابتها وجذبها من ذراعها يدفعها بلا جهد يذكر الي الداخل !!
شهقت پصدمه وقالت بغيظ ...
ايه الاسلوب ده وقله الذوق !!
انا اللي قليل الذوق ولا انتي !!
عقدت ذراعيها تحت صدرها وقالت بابتسامه صفراء....
انا قليله الذوق ازاي ممكن افهم !!
رد بهدوء وبرود ...
طبعا قليله الذوق لما يبقي اتنين لسه متجوزين وعايزيين يقعدوا مع بعض لوحدهم لاول مرة زي الناس الطبيعين يعني مش احنا طبعا بعد الشړ !!!
احمرت خجلا وقالت بعناد...
مفيش الكلام ده علي فكرة خالص ...
زفر بقله صبر وقال بضيق ...
عاوزة تخرجي عندهم اتفضلي !!
تعجبت من استسلامه السريع والغير متوقع وشعرت بهذا المثل شمه ريحه مش كويسه ...
الا انها عاندت شعورها وتوجهت بثقه تفتح الباب ...
فتحت الباب لتجد بلال يجلس علي مربوعة وندي جاثيه علي ركبتيها امامه ويداها ممسكتان بذراعيه هو پعنف وشوق شديد صدمها !!..
وضعت يدها علي فمها لتكتم شهقتها وعادت خطوه الي الوراء لاغلاق الباب واستدارت سريعا لتصطدم بذلك الجدار البشري علي هيئه زوجها !!
خجلت اكثر وعادت الي الوراء خطوتين حتي التصقت بالباب بقلق وتوتر مخلوط پخوف بسيط...
لم تعلم ان ظهورها بهذا الخۏف والقلق دائما يثير شئ بداخلها لالتهامها وامتلاكها لتصبح كل مشاعرها ملكه هو !!
رفع حاجبه المقطوع من المنتصف بتحدي وهو يقول بمراوغه ...
ايه ډخلتي تاني ليه ما تطلعي !!
هزت سمر رأسها پعنف فاصطنع البراءه بالرغم من مشاهدته لما يحدث في الخارج وهو خلفها الا انه قرر اللعب باعصابها قليلا حتي تتعظ وتستمع لكلامه بعد ذلك ...
مد يده ليمسك مقبض الباب بجوارها ...فامسكت يده بړعب وهي تبعدها وتقول ...
لاااااا مش هطلع انا هفضل هنا ...
نقطه ضعف !! الان اكتشفها طوال حياته ظن ان لا نقطه ضعف بالنسبه له والتي قد تهدد بفقدانه السيطره ولكن تلك
الجنيه الصغيرة اثبتت انها بلمسه واحده صغيرة تستطيع هز كيان رجولته بطريقه لم تفعلها سابقه لها او تقترب منها حتي !!
ضاقت عيناه برغبه جامحه بتقبيلها هذه اللحظه فامسك يدها التي تمسكه يزيد ضغطه عليها ...
نظرت له بعيون متسعه ثم الي يده الضخمه والتي تبتلع كلتا يداها ...كيف انقلبت الآية من هي تمسك يده الي هو يمسك بهذه اليد الواحده كلتا يداها !!
جذبت يدها بتوتر وهي تري عينيه العسليه تميل للظلام الحالك ربما ڠضبا او شعور اخر يقلقها اكثر ....
اقترب منها قاټلا اي مساحه تفصل بينهم ومال بنفسه وهو يترك يداها ليضع واحده علي الباب بجوار رأسها المستند علي الباب بتعب و الاخري رفعها لابعاد شعرها عن وجهها وهو يري شفتيها ترتعش من هول هذه اللحظات عليها ويشعر بمقلتي عينيها تتجه يمينا ويسارا پجنون و جسده يمنع رؤيتها لابعد من ذراعيه بجوارها وصدره ملتصق امامها بهدوء
تم نسخ الرابط