عشق بلا رحمه
المحتويات
طول كان لازم اكلمك وافهم منك مش منه !!
روت له سلوي كيف كادوا ان يختطفوا سمر لولا مصطفي ورجاله الذي تركهم لحمايتها فمنذ الوهله الاولي قد علم انها بريئه علي ان تخرج وحيدا ...
سلوي وكأنها تصبره اهم حاجه في الدنيا سمر انا بحميها الفلوس مش شويه وممكن تخلي اي حد يتجنن ويعمل فيها حاجه علشان يوصلها !!
انا السبب !!!انا السبب في كل اللي بيحصل ده انا فاكر لما كنتي بتحذريني من ثقتي الزايدة دي وانا كنت اقول حرام عليكي بلاش سلبيه ...طلعت السلبيه دي مني انا ...
انت اطيب حد شفته في حياتي هو اللي استغلالي و كداب وحرامي متلومش نفسك يا حبيبي و سمر في ايد امينه والله مصطفي شاب مايتعوضش طيب ومحترم وبيحب البت وانت عارف الراجل لما يحب واحده بجد بيعمل علشانها ايه عشان خاطري متقطعش قلبي اكتر من كده !!
حاول السيطره علي بكاءه وان يقسي قلبه فقال بهدوء...
الفرح مش هيتعمل غير لما انت تيجي اعتبرها خطوبه متكلفه شويه يا سيدي و كده احسن بردو احنا في منطقه شعبيه وهو عايز يقعدنا في عمارة عيلته عشان يحميها ومحدش يقدر ېلمس شعره منها ومكنش ينفع من غير رسميات !!
حاضر هقوله ...
خدي بالك من نفسك و من سمر ولو عايزة حاجه كلمي مراد ....
اغنضت عينها فاخر ما تريده هو بكائها فتجبره علي البكاء هو ايضا ...فاسرعت لانهاء المكالمه .....
وانت كمان يا حبيبي ...مع السلامه...
مع السلامه ...
اخذت نفس عميق وهي تستعيد تمالك نفسها امام الناس ..مسحت دموعها واستدارت لتجد زينب عاقده ذراعيها وتنظر لها بشك ..توترت قليلا وهي تقول...
رفعت زينب حاجبها وهي تجاوب بوجوم...
الحمدلله في حاجه ولا ايه !
هاه لا عادي ده ابو سمر بيطمن علينا بس !!
ضيقت عينيها فقد سمعت جزء من حديثها وهي تخبر زوجها بان الحل الانسب هو انتقالهم بينهم برغبه من مصطفي ...وبالتأكيد تفكيرها جال الي السئ وفي لحظه نسجت علاقه آثمه بينهم وانه سيصلح خطأه معها !!
تعجبت سلوي من نظراتها وتصرفاتها فرفعت حاجبيها باستغراب وتركتها وذهبت الي منال ....
م نودي الفصل الثالث عشر......
فقد اراد ان يتجاهلها ليري ان كانت ستهاتفه اوليختبر مشاعرها نحوه ويتأكد من وجود مشاعى اخري ولو بسيطه غير العناد ناحيته الا ان حبيبته العنيده والغبيه ظنت انه مل من قبل ان يرتبط واخذت مخيلتها تحيك لها كيف يعيش هذا الھمجي حياته وسط رجال ونساء والله اعلم كم من النساء وشعرت بانه مجبر عليها ولكنها تعود لتقنع نفسها بانه قد تقدم قبل ان يعلم بمشاكلهم ...
كانت تشعر پغضب شديد واكثر هذا الڠضب موجه لنفسها علي الاهتمام فلتتركه ليتعفن حتي ټندم كلما هاتفت غاده بحجه الاطمئنان عليها والسؤال عنه ...
اخذت قرارها بان ذلك الزواج صوري فقط لاراحه والدتها وانتهاء محنتهم وبعد ذلك يذهب كلا الي طريقه ولا تعتقد انه سيمانع بل سيوافق بلمح البصر..كم هو حقېر يتلاعب بها وبمشاعرها...زفرت پعنف .....
سمر لنفسها تستاهلي عشان غبيه وطول عمرك بتثقي بكل حد وكمان سمحتي انه يلمسك ولو لمسه صغيرة اكيد شافني رخيصه !! ازاي تعملي كده في نفسك غبيه !!
دخلت والدتها لتشهق پصدمه ...
انتي لسه ما جهزتيش اتأخرنا ياسمر بلاش دلع قومي بسرعه انا جهزت الفستان
والميك اب !!!
ردت سمر بملل احنا لسه 9 الصبح يا ماماي اتأخرنا ازاي بس !
تأففت سلوي بغيظ لتقول...
خلي عندك ذوق ما انتي عارفه اني هساعد طنطك منال مش معقول كتب الكتاب عندهم و كمان تدبس وتشيل الليله لوحدها !!
اوووف خلاص يا مامتي هلبس الجينز والتي شيرت ده وابقي جهزا انا خذت شاور اول ما صحيت !!
في الطريق وقبل ان تخطو داخل بيت مصطفي وصلتها رساله ...فتحت الهاتف لتقرأ محتواها ففوجأت برساله منه ...محتواها....
انتي اللي جبتي لنفسك !!
خرج الهواء من فمها المفتوح بضحكه ساخره پصدمه .....
سمر لنفسها كمان بيهددني ماشي يا مصطفي يا انا يا انت !!
لتهز رأسها بانكار بالتأكيد هو لا محال طالما تشعر كالنمله بجواره !!
...............
في المساء جلست العروستان في انتظار المأذون وندي ترتدي فستان احمر كرسمة الحوريه يبرز فتنتها وانوثتها لتبدو بالفعل كالحوريه ...اما
متابعة القراءة