عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

اصابعها لتدفعه لكن بلا جدوي فهو كالجدار لا يتزحزح ...وقالت بعناد ...
انا مش خاېفه منك !!
لمعت عيناه ليقول بشوق و صدق...
كويس يبقي حاجه تانيه و الحمدلله اتأكدت منها !!!
لم يعطها فرصه للتفكير خفيفه تخالف ما يدور بداخله من اعاصير تهتف للفتك بها ... حارب غريزته في امتلاكها في هذا الوقت والحين !!
شعور مناقض بداخله كيفما يحدث معه منذ ان وقع نظره عليها للمرة الاولي ذلك الشعور بامتلاكها وابقائها لنفسه والشعوربالغضب و رغبته في معاقبتها !!
رفعها عن الارض قليلا وباتت معلقه بين ذراعيه ...قلوب تدق بتناغم وانفاس متقطعه وعيون ثقيله خارجه عن العمل تاركه للقلب حق تقرير مصير احساسهم ببعضهم ليدوقوا عڈاب اشتياق محب يتوق لانتهاء المطاف !! ...
ابتعدا قليلا لالتقاط انفاسهم والتقت عينيهم فشعرت برجفه تسيطر علي جسدها وارعبتها عمق نظراته وشعرت باشتياقه....
لم تستطع تحمل المشاعر الجارفه نحوها فاخفت رأسها في صدره ببراءه اذهلته و كادت تمزق قلبه لتزيد من ذهوله عندما همست بخفوت ...
انا خاېفه !
فهم مقصدها واخذ نفس عميق قبل تربيته علي ظهرها برقه لاتخيب في اذهالها ثم ابعدها عنه قليلا واتجه ببطئ نحو الباب ليفتحه معلنا عفوه عنها فقط للان !!
نظرت الي حذائه بخجل لا تستطيع رفع انظارها اليه وما ان تخطته بدقات مسموعه في اذنها حتي امسك يدها ليوقفها ادارت رأسها متسائلة فرفع يدها برقه يطبع خفيفه عليها ....هربت ابتسامه خفيفه منها قبل ان تجذبها وتركض سريعا الي اسفل ...وفي منتصف الطريق وجدت غادة تجلس اعلي الدرج امام شقه منال ...
فقالت بتوتر وهي تضع خصله من شعرها الحريري الذي اخرجه مصطفي من ذيل حصانها اثناء عنفوانه الي خلف اذنها ....
احم انتي قاعده ليه كده !!
وقفت غاده مسرعه لتقول بحرج...
خۏفت انزل يسألوا عليكي قلت استناكي ...
خجلت سمر ولكنها بعثت لها ابتسامه امتنان وشعرت بقلبها يضخ مزيد من الحب نحو تلك الصغيره شقيقه زوجها المچنون !
دخلت الفتاتان وتبعهم مصطفي بعد فترة ...وصل والد مصطفي فالقي السلام علي الجميع وجلس يتحدث مع سمر قليلا فاعجب بتفكيرها و هدوئها ...ونظر نظرة ذات مغزي لمصطفي ...
نزلت زينب بعد فترة تصطنع الابتسام وداخلها يغلي حقدا علي تلك الفتاه الدخيله التي ستحوي البيت بما فيه قريبا جدا !!
زينب بملل اهلا بيكم نورتوا !!
ابتسمت سلوي وقالت بأدب...
اهلا بيكي ده نورك يا ام ندي !
هزت رأسها وجلست بمنقارها المدبب تراقب تصرفات الجميع وخاصه نظرات مصطفي لسمر وتجاهل الاخيرة له بعنايه مريبه للشك !!
فقررت مباغته سمر بأسئلتها الثقيله..
وبتعرفي تطبخي بقا يا عروسه اصل مصطفي صعب اوي ومش اي اكل يعجبه...
خجلت سمر فهي لم تتعلم من الطهي سوي اساسيات ...
الصراحه مش اوي بس انا عارفه حاجات من وانا بساعد ماما !!
اصطنعت الذهول لتقول ...
معقوله ده انتي في كليه ...شكلك مدلعه وهتتعبينا هههههههه ...
لم تدخل ضحكتها الصفراء علي الجميع وخاصا مصطفي الذي رمقها بتحذير مستتر قبل ان يجيب ...
مفيش مشكله ياسمر اي حاجه هتعمليها هاكل منها واقول الحمدلله !!
سعادة غمرت داخلها علي رده بعد ان كادت ټموت حرجا من عمته الخبيثه ....
لتردف زينب بابتسامه كاذبه ..
والله شاطرة يا سمر عرفتي تكلي بعقله حلاوة...
كادت ان ترد سلوي المغتاظة من هجومها علي ابنتها ولكن منال سبقتها ....
اومال ايه كفايه ادبها وجمالها هو في حلو من غير شقا لازم يغرم شويه ههههههه .....
..........
مر اليوم بسلام ورتبت سمر وسلوي شقتهم واشيائهم بمساعده من ثلاثيه العائله منال وندي و غاده ....
وانتهي باتصال مصطفي بسمر التي امتنعت عن الرد عليه تاركه اياه في ڼار و ڠضب من تصرفها المتكبر...
ليقول في نفسه
غبي خوفتها منك بس بردو هوريكي ياسمر مش انا اللي يتعمل معايا كده حتي لو بحبك !!
.......
ظلت سمر مستيقظه طوال الليل فكلما اغلقت جفنيها رأت احلاما تجمعها بذلك المتوحش المقتحم مشاعرها بلا رحمه ...فهي متأكده الان انها تحبه وتتعجب من سرعه وقوعها في غرامه واكثر ما يؤرقها هو سهوله استسلامها اليه حتي وان كان زوجها !! ....
اما في اليوم التالي فقد عمد مصطفي الي تجاهلها عقاپا لها علي عڈابه ليله امس !
كحال اي انثي انزعجت سمر من اهماله وارادت ان ترفض دعوة منال اليهم تناول الغداء معا بحجه انها عادة بيت عائلتهم ...لكنها اصرت بشده ....
اجتمعت العائله ماعدا زينب التي اصطنعت المړض والرغبه في النوم غير قادرة علي تحمل سمر و سلوي !!
لم يخلو الغدا من مرح بلال ومشاكساته مع ندي ودخول غاده حتي ان مصطفي قد مازح غادة مره !!
بلال بضحك لا مش مصدق بردو انك هتنجحي ...
تركت ندي معلقتها بغيظ والتفتت الي منال ...
شايفه يا طنط !!!
حكت منال وهي توبخ بلال...
بس يا بلال ملكش دعوة بيها ...
الله مش بطمن علي مستقبل مراتي !!
لترد غاده مدافعه عن قربيبتها الغاليه ...
لا اطمن يا
تم نسخ الرابط