عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

تستعدي الشفقه وكأنها بريئه وهي بعيده البعد عنها ولكنه جاراها وتركها وفرك ذقنه ثم ليردف....
انا اسف ....بس اعصابي مش علي بعضها ...
اخص عليك خوفتني منك اوي ....
لا مټخافيش بس انا بقي عايز اعرف ايه حكايه سعد الرواي دي ....
اشمعني ...
جمد عينيه لتصبح كالجليد ليردف...
انا واقع في مصېبه ولو هو ليه سكه ممكن ينفعني ...
دوي صوت ضحكتها الرنانه الحاده المكان الي حد ازعج اذناه لتردف بصراحه دون تفكير وقد سري الخمر في دمائها .....
سكه ايه ده رايح في الباي باي خلاص ....
ابتسم وتظاهر بالفضول وادخلها الي الداخل وهو يقول...
ايه ده هو فلس ولا ايه ...
تؤ تؤ تؤ حياته رصيدها بح وقع مع اللي مش بيرحمش خلاص...
اخذ قميصه من الارض وهم بارتدائه لتوقفه بخضه ...
ايه ده انت هتمشي ليه !
قبل خدها بشغف مصطنع ليردف ...
بقولك مصېبه وانتي سيد العارفين بالمصاېب اللي زي دي ...
لترد بسرعه ...
طيب استني وانا الصبح هكلمهم يساعدوك...
هما مين دول 
لتضحك ببلاهه وتقول...
اصل انت متعرفش ان انا اللي عرفت سعد علي الناس دي بس هو طلع بطيخه واتسرقت منه حته الاثار ....
رفع حاجبه ليردف بذهول ...
هو في حد يتسرق منه اثار بردو....
عشان غبي وبعت استلمها مع راجل من رجالته الاغبيه ساب العربيه ووقف يتنطط مع شويه عيال ..طبعا العربيه اتسرقت كلها باللي فيها !!
اعطاها مصطفي الزجاجه ليسقيها اكثر من نصفها ....ليردف وهو يقبل يدها ...
تؤ تؤ علي كده بقا هو مش معاه فلوس يرد تمنها عشان كده مسددش فلوس الارض اللي جنب ارضي !
لتردف بلامبالاه ....
يسدد ايه دول 20 مليون جنيه ولسه ملقاش بنت شريكه اللي حياته في ايديها ....
اثارت جملتها فضوله بالفعل ليردف ...
ازاي يعني ...
كادت ان تنام فهزها يحثها علي الحديث لتردف بتعب....
معاها 10 مليون جنيه وهو عايز يساومها ياخد الفلوس ويقطع وصل الامانه عشان باباها يقدر يرجع هنا تاني.....
ضحك مصطفي واظهر اعجابه ...
والله راجل مفتح ده طلع نصاب بريمو .....يلا ياروحي نامي انتي وانا هشوف مشكلتي والصبح لينا كلام لو انتي و سعد بتاعك ده ليكم سكه في حاجه من دي يبقي تساعدوني...
هزت رأسها وحركت يدها لتوديعه وهي ترمي بثقلها علي الفراش...
كاد ان يفقد السيطره و يبصق علي قوامها المغيب قبل ان يخرح .....
هرع الي الخارج سريعا الي بلال المنتظر بقلق ....
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل السادس والعشرون....
نظر له بلال بريبه ليردف....
انت اتأخرت ليه كده انا مكلمك من ساعه !
نظر له مصطفي بغيظ وقال ...
اطلع بالعربيه الاول....
ادار السياره ليتجه الي البيت ولكنه زم فمه بضيق ليردف مره اخري...
عملت ايه وايه الزفت اللي مغرق وشك ده كله انت عملت ايه بالظبط !...
فصاح بلال قليلا .. 
انت اتجنيت ولا ايه يا مصطفي ولا استحليت الموضوع احنا متفقناش علي كده ...
هب فيه مصطفي پغضب ليردف پحده....
ممكن تخرس خالص وتهدا اما اشيل القرف ده من عليا انا مش طايق نفسي...
نظر الي الامام بغيظ ليردف. .
لو سمر عرفت هترفض
تبص في وشك....
مرر اصابعه بين خصلات شعره السوداء الحريريه ليردف بقله صبر... 
اولا محصلش حاجه !! بس متوقع ايه يعني هقعد كل ده من غير ما تقرب نحيتي امال هي عايزاني عشان ايه العب معاها استغمايه !!...
يعني محصلش حاجه بجد ..
تنهد بلال وقال بأسف...
انا خاېف عليك يا ابن عمي انا عارف انك بتحب سمر ومش عايزك تخرب حياتك حتي لو بتعمل ده علشان خاطرها هي نفسها هتزعل وانت متأكد من كده والدليل انك رافض تقولها حتي ....
ازال كل اثاره الحدايه ورمي المناديل الملطخة من شباك السياره اخذ نفس عميق ولم يحتاج لتأكيد كلامه فهو يعلم بصحته ....
اتاه اتصال مراد القلق فأجابه يقص عليه ما وصل اليه في خطتهم ويبشره باقتراب نهايه سعد الراوي...
مراد بسعاده يعني كده فاضل ايه 
فاضل بكره هخترع للبت موال واطلب اقابل الزفت سعد وعليه هفتح موضوع الاثار وان الحته دي معايا واساومه عليها ..
ليردف مراد بتوتر ....
طيب وانت هتجيب الحته دي ازاي...
ليجيب مصطفي بثقه ...
الحته معايا فعلا....
كاد بلال ان يتسبب بحاډثه من صډمه مايسمعه فرمقه مصطفي بتحذير ونهره ليقود جيدا وصوت مراد المصډوم يأتي من الجهه الاخري للهاتف...
معاك ازاي وعرفت تقنع الراجل ازاي يدهالك...
ياربي علي الغباء بتاعكم انا مش عارف مخليكم معايا ليه ...اكيد يعني مش شفقه عليا انا اشترتها منه....
ليردف مراد بانزعاج ....
انا فاهم بس هو كان خاېف الحته تطلع وحد منهم يشم خبر ېقتلوه ...
ليرد مصطفي بثقه ..
والخۏف بردو هو اللي خلا يبعهالي لانه ھيموت في الحالتين بس الفرق اني هاخدها وهديله فلوس تعيشه ملك ....
صمت مراد للحظه ثم اردف كجمله مصدقه وليس سؤال...
انت بتحب سمر اوي فعلا ...انا فرحان ان ربنا رزقها بواحد زيك يا مصطفي بجد ...
ابتسم مصطفي ليردف...
انا جوزها يا مراد انا اللي المفروض اشكرك انك وقفت معاهم بالشكل ده وانت ملكش علاقه ډم حتي بينهم مع اني
تم نسخ الرابط