عشق بلا رحمه
المحتويات
بقله حيله ...
ماشي بس متتعودش علي كده !!
ابتسم بسعاده وقبل رأسها قبل ان يعود الي مقعده ....
جبتلك هدوم حلوة يارب تعجبك !!
مطت شفتيها لتقول باتهام...
ودي عشان تصالحني ولا عشان تضمن اني البس بمزاجك...
تنهد ليردف بصدق ...
والله عشان نفسي اشوفك لبساهم ارتحتي !!...
ابتسمت قليلا وبدأت تفتح الشوكولاه وتأكلها بنهم وهو يراقبها بصمت ...هل يمكن ان يجن رجل ويذهب عقله من منظر امرأه تأكل ...رغبه كبيره في قلبه لالتهامهما معا !!
الله اما طولك ياروح ....انا طالع قبل ما اعمل حاجه تودينا في داهيه...
ابتسمت رغما عنها وشعرت بشماته نحوه بانها ازعجته ولو قليلا !!
..................
زفر مصطفي ودعا الله ان يعطيه الصبر كي لا ېقتل مراد ليردف بغيظ...
انجز يا مراد وافرد وشك ده قولتلك استني اسبوع نخلص الموضوع ده مش سنه !!
انت حر علي فكرة بس لو الموضوع باظ مش هسامحك ...
ماشي يا خفيف ممكن نركز بقي عشان اعرف اكلم الزفته دي ....
اتصل علي نادين التي عاتبته علي تركها وحيده واخبرته بان ليلتها كانت مشوشه ولكنها تتذكر مشكلته وعرضت عليه المساعده ليخبرها بضرورة مقابله سعد الراوي فيبدو ان مصيبته جاءت بفائده لسعد التعيس....واخبرها بانها ان ساعدته سيقسم المكسب بينهم مما سهل موافقتها ..
..................
بعد مرور اسبوع استطاع مصطفي مقابلة سعد الذي كان يشعر بعدم ثقه وقلق من ناحيته ويرفض مقابلته ...اخيرا دلفت نادين ومصطفي الي سعد ذو الملامح الجامده ليوقفه احد رجال سعد ويطالب بتفتيشه قبل الدخول ....لم يجد اي اثار لسلاح او مسجل او كاميرا فتركه يدخل االيه ........
اهلا يا سعد باشا....
اردف سعد بذات الجمود...
اهلا ...نادين قالت ان في موضوع خطېر انت عايزني فيه ..خير !!
جلس مصطفي بكل عنجهية ليضع قدم علي الاخري وجلست نادين بجواره .....ليردف بسخريه..
واضح ان القدر مصر يوقعنا سوا في كل المصاېب...
اخذ سعد نفس من سېجارة وزفره قبل ان يسأل ....
مصېبه ايه ان شاء الله !
حصلت مشكله كبيرة معايا وسبحان الله يا اخي في حكمته وقع في ايدي حته عيل مايسواش بصله ....وتفتكر الراجل ده لقيت معاه ايه
ليردف سعد بنرفزة وهو يشعر بنفاذ صبره واعصابه تحترق...
هي فزورة ولا ايه ما تنطق علي طول !!
طق طق مصطفي بتحذير ليردف ببرود ...
هدي اخلاقك اومال مش كده ... هو انا جاي اشتري حياتك عشان انت تضيعها !!....
ضيق سعد عينيه وزاد تنفسه قليلا من التوتر ليردف بهدوء حاد...
حياتي
عادت ابتسامه مصطفي مره اخري ليردف بثقه ...
حياتك معايا دلوقتي يا سعد بيه !!
تدخلت نادين هذه المره وهي تشعر بنفاذ صبرها هي الاخري ...
ما تفهمنا يا مصطفي الله !!
اشعل مصطفي سېجارة قبل ان يجيب بلا مبالاه...
معايا حته
اثار وقعت تحت ايدي واكتشفت انها في الاصل مسروقة من الباشا سعد الراوي...
شحب وجه سعد لسببين ان مصطفي يعلم بشئ خطېر كهذا والثاني بانه ان صدق فستكون حياته بين يد
________________________________________
ذلك الكائن الذي لا يعرف غرضه من كل ذلك !!
اطفئ سيجارته بغيظ وتوتر ليردف مباشرا...
عايز كام
ليبتسم مصطفي بلا مرح ويردف بهدوء...
مش عايز فلوس ...
اوماال عايز ايه
وقف مكانه ليردف بهدوء وهو يميل علي سعد ويطغو علي مساحته الشخصيه مما ارهبه قليلا....
وصل الامانه بتاع شريكك و سلسله المطاعم بتاعته ....
الجمت الصدمه لسان سعد وعقله يحاول استوعاب دخل مصطفي بهذا الموضوع ....
ليجيبه مصطفي بهدوء...
مش لازم تعرف عرفت ازاي وليه كل اللي انت لازم تعرفوا ان حياتك في ايدي ....
خبط سعد علي مكتبه بغيظ ليردف...
وانا ايش انك مش نصاب وان الحته معاك فعلا !!
اخرج مصطفي هاتفه ليريه صورة قطعه الاثار المطلوبه وهو يحملها بيديه ....
ضحك سعد بسخريه...
وليه متكونش تقليد !
انت مش عبيط او صغير يا سعد بيه تفتكر هاجي العب اللعبه دي كلها وانا مش مالي ايدي من اللي معايا...عيب فعلا انت كده مش مديني حقي في الشقاوة...
عبست نادين لتسأل بتعجب...
بس انا عايزة اعرف هتستفاد ايه ! ....
مط مصطفي جسده وطرقع رقبته ليردف بهدوء وثقه...
معاكم 3 ايام تكون لغيت القضيه بتاعت الحج عصام و سلمتني وصل الامانه وسلمتلي عقود المطاعم ....
جلس سعد بهدوء ليردف ...
استني بس فلنفترض ان كلامك صح انا كده خسران وكده خسران ...يبقي اقدملك مطالبك ليه
قضب مصطفي حاجبيه فهذا الرجل كالثعلب سيتعبه ليستكمل سعد وهو يشعل سېجار مره اخري...
بص يا مصطفي انا موافق اديك مطاعم اسكندريه و تسيبلي مطاعم القاهره بس اخذ نص الفلوس اللي مع بنته سمر 5 مليون ج وهديك وصل الامانه ...قولت ايه
صمت مصطفي لبرهه قبل ان ينطق ...
موافق 3 ايام بالظبط ...
قاطعه سعد سريعا ....
وهعاين البضاعه سلم واستلم !!
هز مصطفي رأسه بسخريه وتوجه للخروج ونادين تهري من تجاهله لها لتردف ...
عايز اعرف ليه ويقربلك
متابعة القراءة