عشق بلا رحمه
المحتويات
علي ندي لتخبرها...
ايووووة شوفتي عنيه !! الناس دي بتاكل ايه !
نظرت له ندي تتفحصه ولكنها التقط ببلال الذي قضب حاجبيه پغضب وصك علي اسنانه عندما رءاها تتفحص ذلك المدعو مراد وامسك نفسه قبل ان يذهب الي هناك ويصفعها...
شهقت بصمت بجوار غاده وعضت علي شفتيها واردفت بسرعه...
الله يحرقك هتوديني في داهيه بلال شافني !! هيقول ايه دلوقتي !
احسن عشان متبصيش علي حاجه حد وهو مش هيقول ياختي ده هينفخك !!..
نظرت لها ندي پغضب واردفت بغيظ ...
والله علي اساس انه بتاعك انا غلطانه اصلا اني بتفرج عليه عشانك !!
وضعت يدها علي يد ندي بابتسامه واردفت بضحك وحب...
حبي بقا انتي انا عارفه يا بت وبضحك معاكي ...متزعليش بقا وبعدين لو علي بلال انتي متعوده علي كده ضړب الحبيب زي اكل الزبيب !!
تسمرت كلتاهم واتسعت اعينهم عند سماع صوت سمر الاتي من فوق رؤوسهم فقد نسوا انها تجلس بالمنتصف بينهم وانهم يتخذون من ساقها مقرا لأحاديثهم المخزية !!
رفعت سمر حاجبيها وهي مبتسمه في وجوههم الشاحبة فمالت عليهم واردفت بهدوء...
بياكل عادي علي فكرة بس بيحب كيك البرتقال اوي سوووسه اكل فيها كل ما مامتي تعملها ميقدرش يمشي قبل ما ياكلها كلها !!
ضحكت سلوي ومنال علي اثر ضحكاتهم بينما اخذ مراد يتلصص ويحاول تصوير ملامح تلك الصغيرة الرقيقه علي يمين سمر والتي تضحك ويدها علي فمها الصغير وعيونها بها سعادة حقيقه غير مصطنعه...
ظن مصطفي ان مراد ينظر الي سمر واخذ يعد انفاسه حتي لا ېقتله امام والده وعمه !!
شعر والد بلال باشتعال اولادهم وتشاحن الجو فقرر التدخل ...فتنحنح وهو يقول...
وانت بتشتغل ايه يا استاذ مراد
نظر له مراد الحائر قليلا ثم اجاب بموده...
بشتغل مدير سلسله مطاعم بتاعت ابو سمر و بتدرب في مكتب محاماه ...
سأل دياب عن موقف والدها ...
طيب وابوها هناخد موافقته ازاي
تلجلجت سلوي قليلا ....
هو عارف وموافق طالما انا موافقه ...هو كان نفسه يرجع بس معلش نصيب !
هز رأسه وهو يقلب الاحتمالات في عقله ويستشعر كذبها ولكنه لن يتحدث حتي يختلي بمصطفي ليفهم اكثر ....
هنا تدخل مصطفي سريعا وهو يعلن انهم سيعقدون قرانهم في اخر يوم من اسبوعهم ذلك ....
تم الاتفاق علي عقد قرانهم هذا الاسبوع والزفاف يتم عند عوده ابيها من السفر !! بالرغم من انزعاج مصطفي الذي يريدها ملكه في اقرب وقت ولكنه وعد نفسه بأن يجعل علي عاتقه امر تبرئ والدها واعادته الي احضان زوجته وابنته !!
قطع تفكيرة صوت والده الناهي ....
انا شايف كفايه كده بقا نروح ونسيب الناس ترتاح ولا ايه يا مصطفي !
هز مصطفي رأسه بالموافقه واردف بصوته الاجش للفتيات ...
يلا هنروح ...
وقفت منال تخبره وكأنها صاحبه الدار...
معلش يا مصطفي انت اللي جاي تخطب واحنا اللي سرقنا العروسه بس احنا ممكن نروح لو تحب وتفضل معاهم ربع ساعه تتكلم مع عروستك شويه ...
اراد مصطفي تقبيلها وداخله يصييييح ايييييييه عظمه علي عظمه ياست !! ولكنه يعلم برفض والده مسبقا لذلك اردف بدهاء وسرعه ...
لا مفيش داعي بس انا مكن اقعد مع مراد شويه عشان نتفق علي شويه حاجات قبل ما يمشي !!
هز عبد الله رأسه بالموافقه ...
خليك انت معاهم يلا يا جماعه !!
انتصب والده بكامل هيبته وهو يشير برأسه بالموافقه ...
نزل الجميع ماعدا مصطفي جلس بجوار سمر علي الاريكه التي لا تتحمل اكثر من فرد قبل ان يجلس مراد ...مما دفع سمر لضم ساقيها اكثر بتوتر وخجل فقد التهم بجسده الضخم اكثر من نصف الاريكه و كلما حرك ساقه يتلامسان ...
مصطفي بحيرة وتساؤل .....
بس انا عايز افهم بردو ...هو عمل كده ازاي وضحك علي ابو سمر!
اردف مراد
بحنق الثقه الزياده للاسف ده صديق عمره ...
امممممم يعني انت شايف ايه الحل مفيش مفر او دليل...
والله انا قاعد وسطهم بحاول اجمع اي دليل بس الحكايه كده شكلها كبيرة اووووي فوق ما نتصور !!
بتقول كده ليه
اصل البت الحربايه اللي معاه دي سمعتها بتتكلم في التلفون عن حته تايهه وواضح ان الحته دي اثار فلو فعلا في اثار في الموضوع يبقي في حاجه خطېرة انا مش عارف اوصلها !!
فرك مصطفي ذقنه وهو يفكر وسأل مراد...
واسمه ايه الراجل ده ...
سعد الراوي بس راجل سم وحويط سايبني بس عشان كل العماله تحت ايدي بس متأكد انه مراقبني !!
ماشي بعد كتب الكتاب هنشوف حل
متابعة القراءة