عشق بلا رحمه
المحتويات
في شنطه العربيه ..... وبتوع الاثار دول يتخاف منهم ومنصحكش تتعامل معاه ....
نظر بتفكير الي بلال الذي بادله النظرات ليطلب من رجله بهدوء...
انا عايزك تعرفلي اكتر عن الموضوع ده وفي ظرف يومين او تلاته تكون مجمعلي معلوماته كامله .....
هز الرجل رأسه بالموافقه واشار الي عينه اليمني ثم الي اليسري ....
من عنيه ....
الو يا مراد .. فاضي
مراد باستغراب ...
ايوة في حاجه ولا ايه
انا شفت سعد الراوي و كان معايا من شويه !!
اسرع مراد پغضب وقلق...
انت رحت له اوعي تكون وقعت بلسانك انك جوز سمر !!!
زفر مصطفي علي شكه بذكاءة وولاءة...
مراد ما تستفزنيش اكيد طبعا مجبتش سيرة سمر وما روحتش لحد انا هو اللي وقع في طريقي ...عشان كده بقولك لازم نتقابل !!!
نص ساعه وهكون في بيت مدام سلوي هستناك ....
بالرغم من انزعاج مصطفي من حضورة المتواصل والذي اصبح شبه عادي فالفتي يعزم نفسه و كأنه يمتلك الدار الا انه تذكر حديثه الاخير مع سمر فهدأ قليلا وقال ...
ماشي هتلاقيني هناك ...
شد علي بنزين السيارة علي امل الوصول قبله !!!
ما ان وصل الي منطقتهم حتي اتاه اتصال من والده ....
انت فين يا مصطفي عايزك !
اغلق عين واحده بغيظ وقال ...
انا هنا يا حاج هو في حاجه ولا ايه !
لا بس انا عايزك في كلمتين !!
طيب ينفع ساعه واجي ولا لازم علي طول !
قال دياب بنبرة ناهيه وهو يظن بهروب ابنه ....
اطلع يا مصطفي انا مستنيك !!
ومع ذلك اغلق الهاتف ....
زفر پاختناق وقال لبلال ....
كلم مراد وقوله يستني نص ساعه وراجع هشوف ابويا عايزني ضروري !!
...................
ظلت افكاره تدور ويرتبها فعقله يعطيه نبذه عن سبب رغبه والدة في حضوره ....فقد ماطل لعده ايام ولكن والده ليس بالصغير ....
دلف الي شقتهم وجد غادة تقرأ احدي مجلاتها و ترتدي فستان قطني قصير نسبيا وربع كم مخالف لما اعتادت علي ارتداءه ....قضب جبينه ولكنه عدل عن سؤالها فهي في المنزل ولكن اخويته لكزته لسؤالها عن احوالها لفهم مثل هذا التغيير وهي الاخت الصغيرة الرقيقه الفاقدة لامها لتوعيتها .....
السلام عليكم...
اشار له للجلوس و هو يرد السلام ...
وعليكم السلام... اقعد يا مصطفي ...
جلس مصطفي وهو يشعر بتوتر برع في إخفاءه....
ايوة يا حاج اؤمرني ....
ما يؤمرش عليك ظالم يا ابني ...احمممم احكيلي !! ....
عايز تعرف ليه اتجوزتها بسرعه و لا ليه والدها مسافر و جم هنا !...
ابتسم له دياب وهو يشعر بفخر لصدق ولده ....فاردف براحه...
الاتنين ...
تمام شوف بقا يا حاج ...
سرد عليه مصطفي اسباب سفر والدها وكيف خسر املاكه لشريكه المخادع والذي رفع قضيه بوصل امانه ب 50 مليون جنيه حتي لايستطيع ان يخطو خطوة داخل مصر ويستطيع اللعب علي عائلته فقد كان يعلم بوضع عصام في حساب ابنته سمر مبلغ 10 مليون جنيه وهو يسعي للحصول علي هذا المال مقابل التنازل عن القضيه وتقطيع وصل الامانه وكيف ان والدها يخشي ان يكون له نوايه سيئه ولا يريد لابنته ان تخطلت به فاخبرهم بالاختباء مع مراد الذي انقذهم في هذا الوضع وهو من اكتشف خديعتهم وانذر والد سمر وترك امر هذه المشكله لهم ومراد يحاول ان يلملم اي دليل من ورائهم قد يفيدهم ويبقي كعين لهم مع هذا الشريك ...
هز دياب رأسه بفهم وهو يفرك
ذقنه بتفكير عاده ورثها مصطفي عنه .....وسأل ....
وكتب الكتاب اللي اتكروت ده
احمرت وجنتيه قليلا وهو يجاوب دون ان ينظر الي والده...
اصل انا كنت عايز اجبهم في الشقه اللي فوق قدام عمتي هي و ولدتها عشان يبقوا تحت عيني وابقي مطمن خصوصا انها كانت هتتخطف مرة وقدروا يوصلوا ليها ....
نظر له دياب يدرسه ثم ابتسم ....
ضمنت البنت خلاص علي ذمتك متخلهاش تعرف بقا ان كان ممكن نديهم شقه في العمارة بتاعتنا اللي قصادنا !!..
هز رأسه وقال مدافعا ...
احم بس الحارة كانت هتتكلم وتستغرب !!
ليرد دياب بحنان و ثقه ...
انا فرحان انك لقيت اللي تميل ليها بس متكذبش علي نفسك او عليا انت عارف ومتأكد ان محدش يقدر يجيب سيرتنا لانهم عارفين احنا ايه !!
نظر مصطفي بخجل و حرج الي الناحيه الاخير وهو يهز رأسه بالموافقه ...
ليأتيه صوت دياب پحده ...
بص في عنيه الحب قوة مش ضعف ...استغله للاحسن ...بس سؤال صغير عشان اطمن !
سمر بتحبك او موافقه برضاها ....
ضيق مصطفي عينيه
متابعة القراءة