عشق بلا رحمه
المحتويات
علي ملامحه واتسعت ابتسامته وظهرت كال اسنانه مما زاد من ابتسامه سمر التي هدد قلبها بالوقوف وهي تسأل نفسها ايهما تفضل ذلك الحاجب المقطوع ام اسنانه التي تبدو كأنياب الدب !!
وضع علي رأسها بشغف وهو يرغب في السيطره علي نفسه حتي لا يخون ثقتها ويخيفها منه ليردف ...
يعني مش خاېفه مني
ضحكت سمر لتقول ...
لا مش خاېفه منك خالص ....
يعني مبقتش دب !!!
اتسعت عيناها وفتما فمها الصغير حتي اخره كيف عرف انها تلقبه بهذا الاسم
ضحك مصطفي واغلق فمها باصابعه ليردف بمشاكسه ....
انا بقهم انجلش علي فكرة ...
وضعت يدها علي فمها بحرج وارادت الهروب ولكنه اوقفها...فقالت بغيظ ...
ومقولتش ليه !!
مش ذنبي انتي اللي مقتنعه اني جاهل اعمل ايه !!
لا انت مش دب انت باندا ...
تغيرت ملامحه الي الصدمه ليردف بحنق ...
يا صلاة النبي اترقيت من دب ل دب بردو...
هههههههههههههه ايوة بس ده دب طيوب خالص و كيوت اوي وعسول ....
وضع مصطفي يده علي قلبه ليردف...
طيوب و كيوت وعسول !! اوعي حد يسمع الكلام ده هياخد عني فكرة مش تمام ...
مصطفي بطل رخامه انا بقولك كلام حبو وانت بتضايقني !!
يانهارك اسود ...هو ده كلامك الحلو اني باندا !! لا انا مش نافع معايا الكلام ده !!
عقدت ذراعيها وهي تنظر الي اعلي لتقابل عينيه ...
اومال الباشا عايز ايه !
غمز لها وقال وهو يلامس اصابعه
________________________________________
بجنابها يدغدغها قليلا ...
ضحكت سمر وهي تحاول الافلات من هجماته لتقول...
تدفع كام واقولك كده !!
بابتسامه ليردف بصدق ودفئ ...
اديكي عمري كله ...
ابتسمت ونظرت له بحب جارف ولكنها قررت هدم اللحظه الرومانسيه بسخافتها لتردف ....
لا انا عايزة سندوتشات كبده !!
نظر له باشمئزاز ليدفعا عنه والي خارج الباب وضحكاتها لاتتوقف ليقول بغيظ...
حاولت تمالك ضحكاتها وهي تحاول مقاومة دفعاته لترتفع الي اطراف اصابعها وتمسك بوجنتيه تقرصهما بدلع ومرح لتردف....
معلش يا بندتي الكيوت ..
ابعد يدها ليغلق الباب في وجهها ...لم تنقطع ضحكاتها حتي وصلت الي اسفل وهي ترقص من السعاده علي ايجاد نقطعه ضعف تضايقه...
هز مصطفي رأسه علي الجنيه الصغيرة التي يعشقها ولكن رغما عنه ارتسمت ابتسامه علي وجهه وتوجه الي فراشه يرتاح قليلا....
ايه يا اختي اللي بتعمليه ده وبعدين انتي كنتي فوق لوحدك ولا ايه ...
توترت سمر لتقول بسرعه. .
لا طبعا كان معايا غاده و لسه نازله قبليا عن اذنك !!
تركتها ودلفت شقتهم وهي تنفخ من تلك المرأه التي تكرهها دونما سبب ودائما ترميها بكلماتها وتلميحاتها السامه ...
...............
في المساء جلس مصطفي علي فراشه ليقرر مكالمه تلك الشمطاء نادين ....
ما ان اتصل عليها حتي ردت سريعا وكأنها تنتظر تلك المكالمه بفارغ الصبر...ليردف بهدوء...
الو ....
اتاه صوتها رقيقا انثويا ...
الو اتأخرت ليه ! مستنياك من بدري تتصل !
كنت في شغل ...هنتقابل امتي
دوي صوت ضحكتها اللعوب وهي
تقول...
هههههههههه بحب الناس الدوغري ...بكره بليل ايه رأيك
رأيه انه لم يري احقر منها ولكنه سيطر علي انفعالاته حتي لا يفسد الخطه ليردف بهدوء وشبه ابتسامه...
والمكان
امممممم في بيتي ...هبعتلك العنوان في مسج دلوقتي...
ماشي يا جميل...
لترد باڠراء بحت...
معايا هنسيك دنيتك كلها موووواه ....بااااي
جز علي اسنانه حتي لا يغلق الهاتف في وجهها ليردف بضحكه مصطنعه ...
ما انا عارف ...سلام..
اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق لنفسه ويقول...
اوووووف ايه البومه دي ...ربنا يستر علي ووليانا الله يحرقها !!!
لم يستطع النوم طوال الليل وضميره يؤنبه بانه يخدع سمر ليرد عقله بانه يفعل ذلك لمصلحتها وحمايتها !!
في الصباح الباكر نشأت مشاجرة كبير في الشارع بين رجلين فتدخل مصطفي سريعا لحل الموضوع وانهاء صراع الايدي الذي نشب بينهم ...
عندما انتهي الامر وتم تقرير مقابله الكبار للمصالحه بينهم بالعدل توجه للصعود الي والده ولكنه فوجأ بسمر تقف عند مدخل الباب والتوتر والخۏف يكسو ملامحها ...اقترب منها ليردف...
في حاجه يا سمر
ذهلت من اسئلته الغبيه لتقول ...
انا اللي في حاجه انت صوتك كان جايب لاخر 4 شوارع...طمني حصل ايه ...حد عملك حاجه
دق قلبه من قلقها وخۏفها عليه ورمقها بحب من اسفلها الي اعلاها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي يكرهه ويرغب لو ترتديه له فقط ...ليجيب بهدوء...
محدش عمل حاجه دي مشكله بين اتنين واتحلت ...
اتسع فمها بشده لتردف بضيق...
طيب وانت مالك بقي المفروض مكنتش ادخلت ....
ازاي يعني انا ابن دياب العرابي يعني كل كبيرة وصغير لازم تمر من تحت ايدي !!
لتعترض بحنق وضيق ...
وتدخل ليه هي مشاكل وخلاص افرض كنت اتعورت ولا حصل حاجه بعد الشړ ... الواد ابو عين سوده ده كان ماسك مطواه !!!
اسودت ملامحه فجأه وهو يقترب فنظرت الي اعلي الدرج بتوتر وحاولت الصعود خطوة
متابعة القراءة