عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

علي هذا الاتهام هلي يظنه بلطجي ام ماذا لا خالص بعد الشړ ياخويا...ولكن ما ان فتح فمه ليدافع و يلوم والده رفع دياب يده ليخرسه قبل ان يتفوه بكلمه ...ليقول بضحك ...
خلاص الاجابه وصلت !
فرك اسفل ذقنه وهو يهز رأسه يمينا ويسارا وابتسم ....
ماشي يا حاج ...اللي تشوفه !! 
تنحنح فهو علي ڼار يريد الذهاب الي مراد !! اممم حسنا من يخدع يريد الذهاب ورؤيتها قبل كل شئ و يا حبذا لو يستطيع اقتطاف احدي ورود شفتيها !!
رفع حاجبيه وقال زياده تأكيد ...
يعني اقولهم يجوا من بكرا يا حاج ...
ابتسم له دياب و هز راسه وهو يقلب في سبحته ..
ومن النهارده لو عايز !!
تمام....
شعر بسعاده تنتشر بداخله علي مساعده والده وعدم تعقيده الامور ليس وكانه قد شك في رده ولكن القلق كان حليفه منذ ان عرف تلك الجنيه !!
دلف الي الخارج فوجد غاده تجلس بجوار زينب ووجها احمر من الغيظ فوصل الي اذنه جمله غاده المحذرة...
ماتخليش مصطفي يسمع عشان هيزعل...
لترد زينب بكل وقاحه وثقه ....
يعني اضحك علي ابن اخويا ..انا عايزة مصلحته .....
تدخل مصطفي پحده وهو يتساءل .....
مصطفي ميزعلش من ايه بالظبط !!..
م نودي الفصل السادس عشر ......
تحولت ملامح زينب بقدرة قادر الي ملامح طيبه وحزن وهي تخبره بهدوء تمثيلي رائع...
شفت يا مصطفي اختك لابسه ايه ...انا عايزة مصلحتها ودي بنتي وزي ندي ولازم اعرف كل كبيرة وصغيرة...
ليرد بملل...
ربنا يخليكي يا عمتي بس هي في البيت يعني تلبس اللي علي هواها ...
لتقول بخبث ...
ايوة و ماله ما احنا ياما هنشوف ....
رفع حاجبه بغيظ ..وقال ...
قصدك ايه ياعمتي 
قصدي يعني انك تبعد سمر عن غادة شويه هي متفتحه ومش محجبه هي حره بس ملهاش دعوة بعيالنا ....
شعر بڼار تحرقه من هجومها فقال پحده ..
انا مسمحش حد يتكلم كده علي مراتي انا مراتي محترمه ومتربيه ومفيش احسن منها وبعدين هي مالها بغاده ولا ندي !!...
يقطعني هو انا
________________________________________
قلت ايه غلط بس انا اقصد انها متديش فساتين كده لغاده تاني سنهم ده وحش ودول مراهقين !!
لتجاوبها غادة بغيظ اصلا انا اللي قولتلها عايزة انزل اشتري شويه هدوم بيت بس المذاكره هتجنني وهي بكل ذوق و ادب فضلت فاكره وقررت تدهولي وهو جديد انا لبساه اول لبسه عشان ابقي مبسوطه واركز في مذكرتي !!
ليأتي صوت ندي مساندا لغاده مع علمها بعقابها لاحقا...
اصل انا بلبس اكتر من كده في بيتنا !!!
نظرت لها غاده بانتصار بينما احمر وجه عمته خجلا...لتردف بحرج...
في ايه يا عيال انتو جايين عليا ليه اكيد طبعا سمر محترمه ومقولتش حاجه وحشه انا كل اللي شغلني خۏفي عليكي !!
ليرد مصطفي پحده وثقه ...
لا مټخافيش انا اختي متربيه احسن تربيه وبالنسبه لسمر فمحدش يقدر يقول حاجه عنها لانه هيواجهني انا !!
مع ذلك انسحب من امامهم وهو مازال يشعر پغضب علي عمته التي لا يتنبأ الخير منها نحو زوجته واكثر ڠضبا علي سمر لاعطاء مثل هذا الفستان لغاده دون علمه الي ماذا تسعي لتحقيقه !! ماذا تثبت وهو الذي يكره طريقه لبسها وحذرها اكثر من مره !! اتتحداه !
زاده هذا التفكير ڠضبا وهو يتوعد لها ....توجه مباشرا الي بيتها فاستقبلته سلوي عند الباب بابتسامتها الامومية و اخبرته بانتظار مراد وسمر له بالداخل ....
وقف مراد وحياه بابتسامه اما سمر فقد اختفت ابتسامتها التي ارتسمت علي وجهها عند وصوله عندما رأت ملامح الڠضب القاسيه تكسو وجهه ونظرته الحاده اليها مع جز اسنانه وهو يصافحها ....
شعرت پخوف يتسلل بداخلها وتوتر ...ماذا ماذا فعلت الان الم تحدثه بالصباح الباكر وكان سعيدا جدا حتي انه اجبرها علي انهاء المكالمه من جراءة كلماته !!
مراد طمني ايه اللي حصل 
رمق سمر بنظرة ذات معني وعاد الي مراد ...نظف حلقه وهو يقول...
في
مشكله بيني و بينه حوار من فترة اصلا بيني وبين واحد كنت مشتري ارضي جنب ارضه وهو كان عايز يشتريها والغريب بقا انه لسه مسددش تمن ارضه دي للمالك الاصلي !!
ليرد مراد هو انت من عيله العرابي ...
نظر له مصطفي وكأنه غبي ..
انا ابن دياب العرابي !!
رد مراد وهو يبرر تساءله ...
طيب انا معرفش غير اسم العرابي عشان كده مستغرب وفعلا انا ووالد سمر كنا فاكرين انه عمل كده فيه عشان يسدد تمن الارض ديه لان حلم حياته انه كان ينقل سلسله المطاعم للمكان ده !!
هز مصطفي رأسه بتركيز ليردف ...
طيب ليه مخدش خطوة في بيعها او عرضها كمبادله حتي مع مالك الارض 
رد مراد بحنق ...
هو ده اللي هيجنني !!! في موضوع كبير اوووي وانا مش عارف اوصله ...
ضيق عينيه علي سمر التي تقدمت منهم لوضع كوبان من العصير وتتابعهم بصمت وترقب وتدعو الله ان يكون الحل علي ايديهم وان يرجع والدها الي احضانهم مرة اخري ....
اخذ العصير من يدها وهو يلامس يدها وكأنه لايستطيع الابتعاد
تم نسخ الرابط