احببت العاصي

موقع أيام نيوز


أهدي هتف بها كامل يريد أن يرطب من حدة الامر 
وأدم لا يفهم لما كل هذا
أنت بتقولي اهدي أهدي أزاي ومصطفي مهران مستدعي عشان طرف في ڼزاع وعملين ليه قعدة عرفية مصطفي مهران علي أخر
الزمن يتحكم عليه وكل ده عشان عاصي تنقذ صديقتها اللي ملناش دخل بيها أصلا وآدم ينفذ اللي عاصي تقول عليه من غير ما يراعي أن في واحد رباهم ورعاهم لو جدكم

كان عايش مكنش يستحمل الإهانة دي 
وجاءت لكي تتكلم أو تدافع عن نفسها ولكن تلقائيا نظرت لمنجدها الذي يفهم ماذا تفكر فنظر لها وأشار لها بالصمت عز الدين يأمر وعاصي تنفذ 
يا بابا دول ولاد وغلطوا 
وأنا اللي أدفع التمن صح اسمعوا كلكم الليلة مش عاوز أسمع نفس حد فيكم أنا هروح أنا وكامل وعلي وآدم وعز وماجد و هيبقي معانه فداء وعاصي وأنا اللي هتكلم وحذاري حد يتكلم كلمه 
وليه يا جدي عاصي وفداء أختي ومرآتي ليه يروحوا هي مش قعدت رجالة أنا هروح وهقول علي كل حاجه حصلت ونشوف رأيهم 
نظر له مصطفي بسخرية ثم ابتسم بشدة واستدار باتجاه عاصي وقال 
عاوز تعرف ليه عشان اللي حصل يغلط مختار قدام المجلس بس ما يعفيش من غلطتك أنك أتجوزه بنت مخطوبة لغيرك يا دكتور وهنا محدش يغلط سعيد وعارف هيكون الثمن مين نظر الجميع إلي الجد مصطفي باهتمام حين تقدم إلي تلك الواقفة و أمسك كف يدها ورفعه أمامهم وأكمل الثمن يبقي عاصي و بحكم المقايضة وحدة بوحدة
أتسعت عين الجميع من كلام الجد مصطفي و نظرات بين الجميع و الجميع مذعور والأن هم يسيرون بطريق مبهم يا الله هل يعقل أن ينقلب الخير إلي شړ و هتف آدم پغضب 
مستحيل علي چثتي أي حاجة إلا أختي أو أن أطلق فداء حتي لو ادفع كل فلوسي 
لأسف يا دكتور آدم الغلط اللي اتعمل ملهوش إلا الحل ده الكل يجهز بليل بعد العشاء نروح بيت الحاج عبد الله 
وحدة بوحدة وحدة بوحدة تلك الكلمة تتردد علي مسامعة من هي تلك التي ستكون بعاصي لا والله 
كان يفكر في تلك الفتاة دائما تساعد غيرها وينقلب الأمر عليها عاصي فتاة يعترف بانه لم يري في طيبتها أحد هي تساعد الحيوان فكيف لا تساعد أنسان عاصي ستضيع لأنها قامت بمساعدة فتاة آخر وهو سيساعدها وسيقف بجانبها لأنه إنسانة في زمن كثر فيه الشياطين 
وعن آدم الأمر الان تعلق بأخته حبيبته لا والله بل هي الروح التي يعبش بها من هذا الذي سينظر لها بنظرة واحده والله سيكون آخر نفس له في تلك الحياة عاصي خط أحمر
ولا سبيل للفكر في ما هو آت فالقدر هو الذي سيخط الأن أين ستكون عاصي ومع من ستكون و يا له من قدر يرسل لنا ما لم يكون في الحسبان
الفصل الخامس عشر 
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد انسحبت من بينهم جميعا و ذهبت له لمطرها تريد أن تبقي بمفردها تريد أن تبتعد عن الجميع و الوجه كانت بلوك مطر و الأمر مختلف هي الأن تريد أن تشعر بانسحاب الهواء من بين أضلاعها تريد أن تشعر بالحرية وهي الآن علي ظهره وتتركه يختار وجهته كما يريد وكأنه يفهمها جيدا آسرع بها ليبعدها عن آثار هذا العالم وبعد قليل وصل بها إلي أرض خالية و ما كان عليها أن تنظر إلي السماء وأخذت تبكي وتبكي هي تخاف من ما هو آت و لكنها تثق أن الله سبحانه وتعالي عادل لا يقبل إلا بالعدل هي فعلت ما كان عليها أن تفعل وأنتها الأمر هي الأن ستنظر لتري حصاد فعلتها وهي ستتقبل الأمر أي كان 

طرقت الباب عددت مرات فسمح لطارق بالدخول دلفت بسرعة وعلي وجهه ابتسامة حزينة كان يجلس حزينا شاردا يفكر في أخته وما هو آت فنظر لها أول مرة تدخل غرفته نظر إليها متعجبا فهو منذ أن تزوجها ېخاف تلك اللحظة ويتهرب منها دائما لحظة التعامل معها كيف سيتعامل معها الآن نظرت له ثم أخرجت مفكرة صغيرة من جيبها وكتبت بها 
لو حضرتك مش

مشغول ممكن نتكلم 
لو تكلم من الممكن أن يخجلها فماذا
يفعل الأن حرك رأسه موافقا فكتبت 
شكرا أنكم وقفتوا جنبي بجد مش عارفه أقولك ليكم أيه بس ماينفعش يحصل مشاكل ليكم بسبب أنا مش هقبل دة صدقني مش أقصد بس ممكن حضرتك تنهي الموضوع ده وأنا متقبلة أي حاجة ممكن تحصل بس أهم حاجه عندي عاصي مش تتأذى 
وأعطت له المفكرة وهي ترسم ابتسامة خلابة علي ثغرها الصغير فقرأ ما كتبت تم نظر لها بعدم تصديق وما هي إلل لحظة حتي تقدم منها وأخذ القلم من بين يديها وكتب تحت تلك الكلمات 
طيب أنت عوزاني أنهى الموضوع ده ازاي يا فداء 
نظرت له بنظرات ضائعة ولكن حسمت أمرها وكتبت 
أن حضرتك تطلقني شكرا جدا لحضرتك علي اللي عملته معايه 
ابتسم
 

تم نسخ الرابط