احببت العاصي
المحتويات
دلفت إلي الداخل وهي تنظر له كان مسطح علي فراشة و كأنه كبر أعوام اصبح كاهل نظرت له و لا اراديا بكت ومن امامها كان ينظر لها ولا يستطيع الحركة او الكلام فهتفت بحزن
ظلمتوني أوي انت هو دبحني وانت كنت شريكة أبنك يعمل اللي هو عوزه بعبدة صدقني انا مش شمتانه لاء أنا زعلانه زعلانه عليك وعلي ابنك انا هعيش و هربي ابني هربيه في
كانت تبكي وتجري تريد أن تخرج من ذلك المكان تريد أن تبتعد حقا شعرت بالراحة شعرت بتجدد الأمل شعرت بانتصار الخير شعرت بأن ربك حكم عدل وأخيرا وقفت تنظر إلي السماء وتقول پبكاء
يا رب سعدني أبداء من جديد
الحمد لله علي سلمتك يا بطل خوفتنا عليك
ابتسم عز الدين بحب وقال مازحا
ليه تخاف عمر الشقي بقي يا آسر باشا
ضحكوا بشده حين هتف عز الدين بحب وشكر
شكرا يا صحبي علي كل اللي عملته
قالها آسر بصدق حين هتف عز الدين
أكيد يا صحبي هستناك تيجي فرح ماجد بكرة
وبنبرة معتزة هتف
معلش اعذرني مش هقدر اجي قمر علي وشك الولادة وانا مش بقدر اتحرك من جنبها بارك ليه بالنيابة عني
استشف عز الدين حزن صديقة فأراد أن يخفف عنه فهتف
آسر بلاش تحاسب قمر علي حاجه اتربت عليها قمر اطبعت بالطباع دي بلاش تقسي قلبك عليها
مش بأيدي يا عز الدين بس صدقني عمري ما اقدر اقسي عليها قمر روحي بس انا بحاول احسسها بغلطها وهي حسه بيه وندمانة والحمد لله حصل خير وهي والبنت بخير ربنا يكملها علي خير وتقوم بالسلامة
يا رب ان شاء الله احل شعور هتحسة انا ندمان ان مشفتش بنت لحظت ولدتها بس صدقني احلي احساس واحلي شعور
من الاول كل حاجه مكتوبه ابدأ من جديد عيش حياتك و عوض نفسك ومراتك و امسح الماضي الكئيب ارسم السعادة بايدك و امحي غرورك وكبرك هتعيش سعيد
هعيش سعيد
أمن علي كلماته ثم أغلق الخط وهو ينظر إلي ابنته الي تلعب مع سالم وعز الدين الصغير وبجانبهم يحبوا يجلس سعيد الصغير علي كرسي الطعام و من بعيد كانت تسير باتجاهه وهي ترسم ابتسامة عذبة وحين وصلت إليه مسك كف يدها وهو يهتف
وانت حبيبي يا عز الدين
الهواء الرطب وصوت العصافير السلام م المحبة واللون الأخضر علي مرمي الشوف للعين قد تجدد الاطفال يجرون و النساء يغنون لقد عادت الأرض أرض الجود بعد غياب و عاد الاصحاب وها هو موسم الحصاد اخذت الفتيات تغني اغاني الحصاد
القمح الليلة
ليلة عيده يا رب تبارك وتزيده لولي ومشبك على عوده والدنيا وجودها من جوده عمره ما يخلف مواعيده يا رب تبارك وتزيد
ابتسمت عائشة بحب وهي تساعدهم فكان صوتهم عذب وبجانبها كانت عاصي تدندن معهم بحب و علي بعد خطوات جلس بتعب بجانبها تحت تلك الشجرة الضخمة ثم هتف بسخرية
يختي يا بختك قعدة كدة ومريحة الكل شغال وانت ولا علي بالك
نظرت له پغضب ثم قامت بحمل تلك الجزرة التي كانت تاكلها وهتفت
أول مرة اشوف واحد عاوز مراته الحامل علي لخرها تقوم تشتغل يشيخ يخي حسبي الله ونعم الوكيل
بتحسبني عليا يا هند دي اخرتها
نظرت له بړعب ثم هتفت مرة أخرة وهي تعطي له قارورة الماء
بحسبن في العالم الظالم يا عم ماجد
ارتفع حاجبه وهو يحاول ان يداري تلك البسمة بصعوبة ثم هتف
الظالم وعم ربنا يصبرني
يا عم ارحموني بقي من الخناق بتعكم ده مش بتفصلوا
قالها آدم وهو يجلس بجانبهم يستريح فهتفت هي بحب لأخيها
دومي حبيبي تعال استريح ثم اعطت له الطعام
أنا اللي جوزك
علي فكرة المفروض الحنان دة معاية
هتف بها ماجد وهو ينظر اليها پغضب وغيرة من تلك الافعال بينما ضحك آدم
دومي حبيبي مش واحد جاي يقولي قومي اشتغلي إنت تعبانة
يا حبيبتي انا كنت عوزك جنب بس وربنا دا انت اللي في القلب يا نونو انا أقدر بردك اتعبك
نظرت له بفرحه طفولية ثم قامت بحمل سلة الطعام له بحب وهي تقول
خلاص كل أنت كمان كلوا مع بعض يا ولاد
نظر آدم إلي ماجد ثم
ضحكوا بشدة فهند هي هند كما هي تلك الطفلة التي تقلب كل شيء لمرح دائم
ومن بعيد جاء عز الدين وبجانبه عائشة وعاصي و جلسوا بجانبهم ليستريحوا فأعطت هند لعز الدين الطعام ولكنه أعطه هو لعاصي أولا بحب ثم أعطي لعائشة ثم نظر إلي آدم وقال
عمرو راح فين يا آدم مش شايفه من الصبح
نظر عائشة
متابعة القراءة