احببت العاصي

موقع أيام نيوز


بس هي عيط اوي و دوما بيعيط وأز كمان بس أنا شطوره مش أعيط ماما أفتحي عنيك بقي ويله قومي عشان أحكيلك ثم قالت بنبرة غاضبة يلة بقي فتحي عنيكي لم تستجيب له ماما يله أصحي قالتها بنبرة عالية فدلف إلي الداخل علي الفور آدم والجد مصطفي و الخالة حنان و أسرع آدم إليها يسحبها بعيد عن أمه وهي تبكي وتمسك في يد أمها وتقول لها وهي تبكي 

ماما خلي ډم سبني عاكي 
و الأخر يسحبها و يبكي و الجد مصطفي يحاول معها وهي متمسكة بيد امها حتي جاء هو لها بسرعة وهو يهتف پغضب بآدم 
سبها يا آدم ثم تقدم منها و مسد علي شعرها بحنان و قال لها عاصي الشطور هتيجي معايا عشان نروح نلعب مع الحصان نظرت له و هتفت ببراءة بس أستأذن ماما عشان مش تزعق يا أز 
دمعة عينة بشدة وهو يقول حاضر يا قلب عز هستأذن ماما وهي مش هتقول لاء 
وبعدها لم تستطع أن ترى أمها فقد رحلت وأخبرها الجد مصطفي أنها سافرت و من وقتها لم تعود 
وذكريات تتلاحق وتتسارع و تتذكر يوم ما كانت تلعب مع جواد ابن الجيران ففي أيام الدراسة يعود عز وماجد إلي العاصمة لان مدرستهما هنا فتظل هي وحيدة
لان أخيه يدرس هو الأخر فوجدت ذلك الطفل يأتي لكي يلعب معها وفي يوم جاء إليها جواد و لكي يلعبان معا كعادتهما ولكنه تفاجئ بوجود عز الدين وماجد وبمجرد أن شاهدوه يقترب من عاصي ويأخذها معه كي يلعب معها كما أعتاد ھجم عليه عز الدين واخذ يضربه
بشدة ثم أشترك معه ماجد بينما وقفت عاصي تبكي پخوف و الډماء تتساقط من رأس جواد و انتهاء ذلك الشجار بتدخل الجد مصطفي والعم سعيد الذي أخذ أبنه البكي ورحل بصمت بينما نظر لها عز الدين وماجد پغضب و كانت الصړخة الأولي لعز الدين وهو يقول 
أنت عارفه لو شوفتك بتكلمي ولاد تاني هعمل فيكي إيه هموتك أنت فهمه 
وكان الصغير يردد ما يقوله أخيه وهي لا تفهم لماذا يفعلون هذا معها 
ظل يتحكم بها في كل شيء اللبس الأكل اللعب كل شيء كان هذا الأمر يغضب آدم وبشدة وكانت هي دائما تمتص ڠضب آدم في سبيل أن ارضاء عز الدين ولكنه عندما ترك يديها في منتصف الطريق تعثرت ووقعة في منتصف الطريق ومن هنا بدأت مشاكلها الذاتية ذكري أخرى محملة برائحة وطعم التوت حين كان

يعلمها كيف تصعد إلي شجر التوت بسهوله عندما سقطت كان هو من تلقاها بين يده فوقعة بين أ ه والذكريات تتسارع بين ماضي وحاضر ذكري طفولة وضحك وبكاء و فرحة وإشتياق وعين العاصي تفتح لتواجه المستقبل وقد عادت إلي الواقع بعد غياب !
الفصل الحادي عشر 
وعندما تنفصل بنفسك عن هذا العالم تتجسد الذكريات أمامك بصورة أحلام و تمتزج معها الأمنيات ويبقي هنا السؤال ماذا بعد هل ستتحقق أم ستكون أوهام 
فتحت عينيها ببطء شديد فرأت أختها تمسك يديها وتبكي وبالجانب الأخر كانت الخالة حنان و عائشة و أمام فراشها كانت تقف سلمي وبجانبها فداء فنظرت لهم واستغربت من هذا التجمع فنظرت لهم مره أخري وبدأت تسترجع ذكرياتها فرحة هند بشدة وأخذت تهتف بلهفة 
عاصي عاصي أنت كويسة
ثم تقدمة السيدة حنان و قالت باهتمام 
عاصي حبيبتي أنت كويسة يا بنتي 
نظرت لهم ثم ابتسمت بحب و قالت بنبرة هادئة مازحة 
إيه يا جماعة في إيه أنا كويسة والله بس شكلي كترة في أكل التوت 
نظرت لها هند بغيظ فهي تمازح وهي كانت ستموت منذ قليل أنت بتهزري أنا كان فاضل شويا وأموت 
نظرت لها بحب و عاطفة تختصها هي بها 
بعد الشړ عليك يا نودي 
ونظرت إلي سلمي و ابتسمت لها وهي تحيها وترحب بها 
الحمد لله علي السلامة يا سلمي المزرعة نورت والله
الله يسلمك يا عاصي منورة بأهلها والحمد لله علي سلمتك 
ظل الوضع هكذا يتكلمون ويمزحون أرادت أن تنسي وجوده بهم وبعد وقت ليس بقليل استأذن حنان هي وعائشة ثم سلمي وهند ولم يبقي غيرها هي وفداء التي أتصلت بوالدتها واستأذنتها أن تظل عندها الليلة فوافقت علي الفور بينما نظرت فداء لها بشدة وحدها من تستطيع أن تري عاصي الحقيقية عاصي الضعيفة الهاشة و عاصي تخرج لفداء كل شيء دون خوف ولا زيف و انتظرت فداء من عاصي أن تتكلم وبعد نظرات اطمئنان هتفت 
عز الدين رجع عز الدين هنا 
وحكاية عاصي تتجسد في وجود وغياب عز الدين عنها وفداء أرادت أن تستمع إلي النهاية ومن غيرها سيكون مستمع جيد 

ثلاثتهم يجلسون في حديقة المنزل يتحدثون ولأول مرة بعد غياب دام كثيرا من الوقت يجتمعون ماجد وآدم وعز الدين كان ماجد يريد أن يتحدث مع آدم منذ ذلك اليوم يوم ذهابهم إلي فيلا حامد الشافعي يطلبون يد ابنته سلوي كيف لآدم أن يقع في حب فتاة كهذا ولكن صدم
 

تم نسخ الرابط