احببت العاصي

موقع أيام نيوز


أقول تجيب العياب هنا عاوز أما يجي تكون جبتهم 
نظر له بعدم فهم وقال له لكي يستفهم عن الامر 
هو في ايه وليه خلاني أوديهم وحالا عوزهم
هتف الرجل بنبرة حادة وهو يقول 
من أمتي واحنا نعرف في ايه إحنا عبد المأمور بس شكل كدة نهاية الواد ده قربت يله روح أنت بسرعة عشان شكله جاي في الطريق 
ماشي وسار ولا يعلم ماذا يفعل الآن هل يجلب الطفلان ويسكت أم يخرج عن حالة الصمت تلك ويتحرك لعلة يساعد بها غيرة 


كانت تجلس هي وقمر في ردهة المنزل و انضمت لهم فداء اخذت تنظر في ساعة يدها كل دقيقة عله يتصل بها الآن كانت تفكر في صغيرتها كثيرا ولكنها عن هذه النقطة تحديدا تتذكره أين هو فالحياة من دونهما كحياة بدون ماء وهواء كيف سيكون مصيرهما ومصير طفلتهما بينما كانت قمر تفكر في ذلك الجواد لا تعرف كيف يفكر هذا الرجل هل يفكر بمنهج اجرامي مخضرم أم انه شخص سلك ذلك الطريق للوصل لهدف فقط وفي فكرها ألف علامة استفهام هل حقا هو وراء كل هذا أم في تلك القضية طرف ثالث يساير الأمور من بعيد الألف والألف من الأسئلة ولكن قطع أفكارها خروج زوجها بسرعة من تلك الغرفة التي كان يجلس بها منذ الصباح ومعه ماجد وعمرو كان الاضطراب ظاهر علي وجوههم في حين أسرع زوجها بالصعود للطابق العلوي و هتف لماجد بنبرة حادة 
كلم آدم وعرفه يا ماجد علي ما اجيب سلاحي من فوق 
نظرت عاصي إلي ماجد وهتفت بسرعة وخوف 
في إيه يا ماجد 
استدار لها وسار باتجاهه و هو ينظر إلي عينيها بهدوء وقال 
ده الضابط المسؤول عن موضوع عز الدين وعاصي الصغيرة اتصل بآسر وقاله أنهم جلهم اخبارية عن مكانهم وإحنا ريحين عشان نجبهم وان شاء الله هنجبهم وهيكونوا بخير يا عاصي 
تسارعت أنفسها بشدة وتساقط الدمع من عينيها وهي تهتف بصوتها العذب 
بجد يا ماجد يا رب يا رب 
بينما اخذتها فداء في وهي ترتب علي ظهرها 
أطمني أكيد خير 
ولكن الأخرى ظلت تسمع وهي تتمني أن يكون الأمر هكذا ولكن شيء ما يدفعها إلي عدم التصديق ولن قطع تفكيرها صوت عمرو وهو يهتف لماجد 
يله يا ماجد نسبق آسر ونكلم آدم نعرفه
يله
نظرت إلي الطابق الأعلى فوجدته ينزل بسرعة وهو يشد أجزاء سلاحھ ويضعه في جانب ملابسة فنظرت له وقلبه يزداد من دقاته وقف هو أمامهم وهتف وهو يقول لعاصي بثقة 
كلها شويا و البنت وعز الدين يكونوا

هنا ادعولنا
وهما بالخروج حين هتف هي بصوته لكي توقف وتجري في اتجاهه و تقول بنبرة مضطربة 
آسر بلاش تروح مش عوزاك تروح 
نظر إليها فوجده تنظر له بتلك النظرات التي يعرفها جيدا هي الأن ليست قمر الأسيوطي المتسلطة هي الأن تلك البنت التي قفدت اهلها منذ الصغر نظر إليه وسحبها بعيدا عن أنظار عاصي وفداء وهو يحمله كطفلة صغيرة بين ا ه ويهتف 
لازم أروح يا حبيبتي ده عز وبعد يعني الموضوع حاجه عاديه يا قمر علي اللي أحنا شفنه المهم بقي اهدي انت وادخلي نامي شويا لحد ماجي ومعايه عز وبنت و نسلمهم لناس دي واخدك الكام يوم اللي بقين من الاجازة ونطلع شرم الشيخ نقضي أحلي شهر عسل ببطنك المنفوخة دي 
أنا منفوخة طيب يله من هنا بقي وشوف مين هيجي معاك 
ابتسم بمحبه ظاهر وقبل رأسها
وهتف بحب 
هنشوف الموضوع ده أول أما ارجع يله يا روحي خليك معهم وانا شويا وهرجع 
حركة برأسها وذهب وتركها وهي تتبع أثرة ة و ذلك الۏجع المستحدث يداهمها من جديد فسارت ببطء لتجلس أما عاصي التي تنظر لها وتطلب منها تفسير الأمر ولأسف هي من تحتاج تفسير 

يا حبيبة أنا معرفش والله في إيه كل اللي قالوا هات العيال 
علي بيت الجبل نظرت له پغضب وهتف وهي تحاول أن تتكلم بصوت غير مسموع حتي لا تقظ الاطفال 
يعني إيه هاتهم ومتعرفش ليه أنا خاېفة علي العيال دول ليعملهم حاجه ايه رأيك نروح نوديهم مزرعة مصطفي مهران و نسلمهم لأي حد هناك أنت مش بتقول ان البنت بنت استاذة عاصي
يا سلام وفكرة جواد هيسبنا و لا هما حتي لو ودناهم هيخدوهم ويشكرونا مش هندخل في سين وجيم 
قالها بتوتر ملحوظ فهو لا يعرف ماذا يفعل الآن فنظر لها وقال مرة أخري 
اللي أعرفه أن جواد ده عمرة ما هيعمل حاجه تعرض العيال
دي للخطړ فا هوديهم و أشوف الموضوع إيه وربنا يستر ثم نظر إليها برفض فاقترب منها وهتف أوعدك يا حبيبتي هعمل كل اللي أقدر عليه عشان انقذهم 
ماشي يا ماهر أما أشوف
ولكنها كانت تفكر في أمر أخر ستقوم به هي وحده لعلها تقوم بإنقاذ الجميع معهم زوجها

تعال رنين هاتفها الجوال مره واثنان وثلاثة فنظرت إلي رقم المتصل وتسارعه
أنفسها من شدة التوتر ولكنها لم تقدر علي الرد فأخذت هاتفها وأسرعت إلي غرفة قمر لتطرق الباب ففتحت قمر
 

تم نسخ الرابط