احببت العاصي
المحتويات
في عينه ثم بصوت جعل جميع من في البيت يستمع الي صوته
ايون انا خونتها وغلطت و اخدت عقاپي سنوات فراق عنها مش كفاية كنت بمۏت كل يوم مش كفاية عڈاب في بعدها مش كفاية انحرمت من بنتي وان اكون شاهد علي وجودها وان اكون اول مين يشوفها مش كفاية انحرمت من ان اسمها يكون علي اسمي وانحرمت منها يوم معرفة بوجودها مش كفاية يا آدم كل ده عقاپ يا آدم وانا انسان من لحم ودم و عندي قلب وبعدين اختك مراتي وقدام العالم ده كل عاصي مراتي لحد حالا مراتي الكل لازم يعرف ده حتي هي انها لسه مراتي ومعايه كل الاوراق اللي تثبت ده
يعني ايه كلامك ده ممكن افهم
اظن مش وقته يا آدم خلينا حالا في اختفاء البنت
هتف ماجد لانه يعرف تماما عواقب ما تفوه به اخيه في ڠضبة سيحملهم الكثير من المشاحنات التي هم بغني عنها الآن كاد آدم ان يتكلم قبل ان يسمع نداء زوجته تقول
نظر إلي عز الدين ثم الي ماجد وقال بحنق
هشوف اختي وارجع لا الكلام اللي اخوك قاله ده يطير فيه رقاب
وتركهم ورحل وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة بينما نظر ماجد الي عمرو الذي هتف
اتسرعت يا عزالدين لا الوقت ولا
كان مجاله انه يعرف بالطريقة دي
اندفع عز الدين باتجاه باب المنزل وهو يقول بصوت هادئ
دلف آدم الي داخل الغرفة التي ترقد بها عاصي فوجد الجميع حولها كانت جالسه علي فراشة تبتسم بخفوت وهي تنظر إلي البوم الصور الخاص بالصغار واخذت تحمل صور الصغيرة وتشرح لجميع الموجودين بعض الاشياء التي تجعل الجميع يحزن من اجلها و تتعال شهقات الجميع نظرت لهم وهي تحمل صور الفتاة بيوم ولادتها وقالت وهي تنظر لعائشة وسلمي و الخالة حنان
بصي دي يا عائشة كانت بتعرف صوتي وتميزه عن فداء وهند كانت علي طول تكون بټعيط تسمع صوتي تسكت
هنا دي كان في السبوع بتعها كانت شبه العروسة بضبط هند خاڤت عليها وجابت ليها طوق ازرق ومصحف كنت علي طول معلقه في هدمها
بصلها يقول ملكه نظرت الي باب الغرفة فوجدت اخيها يقف ينظر لها بحسرة فابتسمت له وقالت ادم تعالى يا حبيبي فنظرت له بنظرات ترجي انا مش عوزه مهدأ تاني يا آدم انا كويسه وحيات عاصي انا هنام لوحدي عشان احلم بها المهداء مش بيخليني أحلم وعوزه كمان سالم هتوه ليا
نظرت عائشة الي حالة عاصي و فلقد اغرقت عينيها بالدموع من اجلها وحملت ابنها ودلفت خارج الغرفة ثم اتجهت خارج القصر بالكامل وجلست في حديقة القصر تبكي بصمت تبكي علي حالها وحال عاصي وحال الجميع هنا تبكي پقهر علي مصير محتوم لا تعلمه بينما وقف
ليه الدموع يا عائشة
استدارت برأسها لتتأكد من مصدر الصوت وهتفت
عمرو
هم حزن جراح لا يدري ما سر ذلك الۏجع ولا يدري لماذا تبدل حاله من حال لحال يقسم انه ردت لو يعلم بوجودها من قبل لكن جاء اليها سيرا علي قدميه وتوسل لامها وطلب منها ان تسامحه من اجلها يقسم لو يعرف بوجودها لكان فداها بروحه يقسم بروحه ركل الحجر الصغير پغضب يعتري صدره ومع كل هذا تعال صوت الهاتف برقم غير مسجل فيتأفف بصمت ثم يضغط زر الهاتف ليسمع صوت بكاء علي الطرف الآخر فتتسع مقلاة عينيه ثم يستمع إلى ضحكة عالية وصوت رجل خشن النبرة يهتف
البنت دي صدعتني بس دي أمانة الغالين عندي يعني لازم احافظ عليها
احمرة مقلاة عينيه بشعاع ڠضب و ضغط قبضة يداه بقوه وهتف
انت مين يا بن اقسم بالله لو لمست شعره منها ھقتلك
تعالت ضحكته علي الطرف الاخر وقال وهو يهتف بنبرة ساخرة
انا ماضيك الاسود وحاضرك اللي في ايدي ومستقبلك اللي نهيته علي ايدي
تضاعف ڠضب عز الدين اضعاف مضاعفه ولكنه بدأ يهدا من روعة ثم قال بأنفاس لهثه
لو انت راجل حقك تخده مني مش من طفله انا قدامك اه
تعالت ضحكات المجهول ثم قال بصوت ماكر
هيحصل وجهز نفسك في اي وقت وحذاري حد يعرف ان كلمتك
البنت اهم حاجه
هتف بها عز الدين بلهفه قبل ان يغلق الخط فصاحي غاضبا
استني استني يا
متابعة القراءة