احببت العاصي

موقع أيام نيوز


وهي تنطر لها بعدم فهم فرفعت الهاتف بوجه قم وهي تنطر لها فابتسمت قمر باستهزاء وهتفت 
كنت متأكدة أنه هيعمل كدة 
ثم نظرت لها بنظرات قوية لعلها ترسلها إلي روحها المضطربة وقالت 
ردي وافتحي السماعة الخارجية وخليك هادية 
فنظرت لها ثم ضغطت علي زر الرد و كان الحوار كالاتي 

المكان بعيد عن المزرعة بعدت كيلومترات في منطقة مهجور وتقريبا مند ساعة يراقبون الوضع من بعيد والمنطقة ساكنة لأبعد حد حتي ذلك المنزل مظلم ظلام دامس ولا دليل علي وجود أحدهم بالداخل نظر آسر إلي الضابط للمسؤول عن تلك القضية وهتف بخفوت 

مستحيل يا ممدوح يكون ده المكان 
نظر له ثم نظر إلي المنزل و قال بنبرة عادية 
البلاغ اللي جه قال أنهم هنا 
بلاغ من مين أكيد في حاجه غلط 
مش عارف يا آسر بس أنا مردتش أقول قدام الجماعة بس المكالمة جت بليل للنجدة و الشخص قال فيها انه هو اسمة عز الدين مهران و مخطۏف وفي المكان ده وحددنا مكان الموبيل فعلا كان هنا 
نظر آسر له بريبه ثم نظر حوله وقال 
يبقي لازم نهاجم حالا نشوف يله
ونزل من السيارة وبدأت القوات بالاتجاه إلي البيت لمداهمة المنزل ولكن سار آسر باتجاه سيارة ماجد وطل عليهم وقال 
احنا هنقتحم البيت حالا بلاش تنزلوا من العربية الا اما ابعت لكم 
كاد آدم أن يتكلم فهتف آسر بقوه وقال 
يا دكتور أنا فاهم هتقول ايه بس ده لمصلحتكم 
وسار باتجاه المنزل و كان هناك ما توقعه تمام لا يوجد أحد بالمنزل نظر حوله و داف إلي الداخل بهدوء فكان هناك آثار دماء في تلك الغرفة وبعض ادوات الټعذيب و بالغرفة الثانية يوجد مهد صغير خاص بالأطفال وبعض الملابس المتسخة الملقاة علي الأرض بإهمال وما هي إلي دقيقة حتي حضر ماجد وعمرو وآدم نظر آدم للمكان بشبه حصره وأسرع ليري تلك الملبس فاتسعت عينه أنه ملابس عاصي الصغيرة هو يعرفها جيدا فهو من أشترها لها فقال بصوت حاد 
البنت كانت هنا ده لبسها 
بينما نظر ماجد إلي تلك الغرف التي يوجد بها أدوات الټعذيب فدلف إلي الدخل و نظر لها بحسرة وعند تلك الډماء جلس واقترب منها وهو ينظر له فانزلق من عينيه دمعة هاربه و هو يهتف بنبرة حزينة 
عز الدين 
بينما

وقف خلفه عمرو ليدعمه فوقف ماجد وهو يضغط قبضة يده پغضب و حينها لمح عمر تلك القلادة فاسرع إليها أنها قلادة عز الدين تلك القلادة الجلدية التي كان يلبسها دائما و بداخلها كان لقبة النسر فنطق عمرو وهو يحمل القلادة 
عز الدين كمان كان هنا 
هتف آسر لممدوح وهو
يبحث أيضا للعله يجد شيئا أخر 
يبقي كانوا هنا فعلا ولما حسوا ان عز الدين اتصل بالنجدة هربوا ونقلوهم في حتي تانية 
هقتله والله لقټله 
قالها ماجد پغضب جامح وهو ينظر لدماء في حين هتف آسر 
اهدي يا ماجد فات الكتير معدش الا القليل ونوصل ممدوح لازم كاميرات المراقبة اللي علي الطريق وقريبه من المكان ده تتراجع والرقم اللي عز الدين اتصل منه يترقب 
ماشي يا آسر باشا
وخرج الجميع من هذا المكان وهم يجرون حسرتهم ولا يعرفون الي اي وجهه يتوجهون ولكن في مكان أخر كان الأحوال لا تنم علي خير 

خدي ده خليه معاك في جهاز تتبع و أنا هقدر أعرف مكانك منه و بدام هو طالب أن يشوفك في المزرعة مفيش خوف و بردك هقدر أسمعك منه بس أهم حاجه تكوني هادية و تعرف أن جواد ده مش سهل و حيات بنتك وأبوها في أيدك تمام
نظرت لها وهي تهتف بنبرة قوية خارجه من ذلك الۏجع الكامن داخل قلبه 
ماشي 
أنا هبقي وراك متخفيش ولو حصل اي حاجه هكون معك متخفيش يله عشان منتاخرش ثم صمتت لوهله وقالت في هنا سلاح 
نظرت لها عاصي واتسعت عينيه و قالت لها 
سلاح ليه 
مفيش بس لازم يبقي معانه للطوارئ 
أه فيه سلاح الخاص بآدم
طيب تعرفي تجبيه 
أيون 
استطاعت أن تعرف أن هناك خطړ ما سيداهمهم هذا الجواد يلعب لعبه وعليها أن تكون حذرة لأبعد حد 

وما هي إلا عددت دقائق وكانت تقف أمام جواد و هي تنظر و هو أيضا
ظل الوضع هكذا لعددت دقائق ثم قطعت هي الصمت وقالت 
جواد في أخبار عن البنت 
ضحك ضحكة ساخر و هو ينظر لها ويقول بنبرة استطاعت أن تقرأ فيها سخريته أيضا فانقبض قلبها سمعته يقول 
بخير البنت بخير هو مفيش أخبار من آدم ولا ايه 
أنت أنت عرفت الموضوع 
قالتها بارتباك واضح ليرد عليها بثقه 
طبعا ما أنا اللي بعتهم هناك 
إيه
ضحك مره آخري وقال بنبرة مريبة 
عاصي أنت وأنا عرفين كل حاجه فتعالي يا عاصي نلعب علي المكشوف عشان نقدر نساعد بعض 
كاد قلبها أن يخرج من محله من الخۏف و هي تنظر له وقالت 
أنا مش فهمه حاجه 
ضحك مرة اخرة بشدة وقال لها 
طيب تعالي معايه وأنا هفهك 
سارت خلف ولا تعرف وجهتها سارت ودقات قلبها تتسارع ولا تعرف ماذا ينظرها بينما كانت الاخرة تراقب من بعيد
 

تم نسخ الرابط