احببت العاصي
فيها وبعدين نشتري على قد فلوسنا
يتكلم بجدية تامه و لقد عقد العزم ولا مجال لمجادلة يا صديقي فنطر إليه سالم وقال بتفكير
إحنا حلمنا نرجع بلدنا ونشتري هناك مش في الصحراء وبعدين ما سمعتش أن في بدو بيبقوا وخدين الأرض دي خلينا بعيد عن المواضيع دي يا مصطفي
ولكن لا حياة لمن ينادي بجانبه وما هي إلا أيام من إصرار وعزيمة من مصطفي مهران حتى بدا الأمر ينتقل لصاحبة و بتلك العزيمة تم شراء تلك الأرض كانت فرحتهم كبيرة جدا وكل منهم ينظر لأخر بحماس كبير وأخيرا أول قطعة أرد لهم معا ولكن ضاعت تلك الفرحة سريعا عندما توجهان لتلك الأرض في الصحراء الفسيحة ولكن الصدمة أن الأرض كانت مزروعة ويوجد عليها حراسة مشددة من بدو و غيرهم نظر كل منهما إلى الأخر ولم يفهم منهما شيء في ذلك الحين وما هي إلا دقائق وتقدم سالم غنيم إلي الأرض و أخذ ينظر إلي هؤلاء الرجال فتقدم أحدهم منه وهو يضرب بعض الطلقات الڼارية في الهواء و الأخر لم يتحرك من مكانه بل تقدم صديقة ليقف هو الأخرى بجانب صاحبه فهتف الرجل وهو يقول
و بحزم وقوة هتف سالم غنيم بخشونة
أنتم اللي مين الأرض دي أرضنا أنتم اللي وقفين عليه
وشجار عڼيف أوصلهم إلي ذلك الرجل الذي يجلس أمامهم أنه كبير البدو في تلك المنطق فقال الرجل بشدة
أنتم مين وازاي الأرض اللي بزرعها ونرعيها من سنين ملككم
أسمع يا شيخ العمر واحد والرب واحد الأرض أرضي ودي ورق الملكية وعمري ما هفرت فيها لأنه جيه بتعب سنين وصبر عمر مش هفرط فيها .
ثم قص عليه كل شيء بعد أن أمرهما الشيخ الكبير بالجلوس فجلسان أمامه أستمع الشيخ لهم بإنصات ثم نظر إلي ذلك الشاب الذي يتكلم بجديه لا ېخاف ولا يهاب المۏت الآخر الذي ينظر إلي صاحبه پخوف خوف نابع من القلب اتجاه صديقة فتكلم الرجل بعقلانية
نظر مصطفي إلي سالم سريعا ثم قال بسرعة
إيه هما يا شيخ
نظر الرجل إلي الشابان أمامه ثم قال بحزم وهو يرفع يديه ويحركها أمامهم في الهواء
نظر سالم هذه المرة إلي مصطفي ثم فرأي بعض علامات الرضى فأكمل الرجل
والثاني إحنا لا يهمنا الأرض أحنا أهم حاجه الزرع و انتم ملكم صالح بالأرض ولا الزرع إحنا هنزرع ونراعي وليكم نصيبكم من الزرع وده اللي عندي لآن مقدر تعبكم في المال بس لو طلبتم الأرض في يوم
هيكون ده خلاف للكلمة وتتحملوا الخلاف
و تقسيم الأعمال فسالم استلم الأرض المزرعة ومصطفي الشركات والمصانع كل شيء في يكبر أمام أعينهم و لكن ذات يوم أكتشف سالم غنيم أن هناك أحد الفلاحين يسرق الأغلال ويبيعها لصالحه فسار جدا واستدعي ذلك الشخص وما كان إلا سعيد غالب شاب من عمر أولادهم يعمل كا مزراع بسيط يعمل بالمزرعة هو وزوجته ولكن الطعم يغير النفوس و عندما وقف أماما سالم غنيم أنكر كل شيء
مش أنا يا حاج سالم أنا راجل في حالي وعمري ما أخد حاجه