احببت العاصي
المحتويات
ليطمئنوا علي صحته وهي بصحبته لم ترحل و هو لم يسمح فمنذ أن استيقظ اخذ آدم يلح عليها أن تأخذ الصغيرة وتذهب
الي البيت لترتاح ولكنها كادت ان تتكلم فهتف عز الدين بوهن
لا يا آدهم أنا عوزهم هما معايه
بس.. يا عز مش
كاد ان يتكلم ويرفض ولكن تدخل ماجد بسرعة و قال فهو يعرف ان الأمر ما زال حساس بينهم فقال بسرعة
ولكن تلك النبرة الراجية التي تكلم بها عز الدين جعلت آدم لا يتكلم ويتقبل الأمر حين قال
آدم أنا عاوز عاصي و البنت يفضلوا معاية ... أنا مش عوزهم يبعدوا عني ولا لحظة تاني آدم أنا أدفع عمري كلة بس والعمر يرجع بيه عشان أعوض عاصي علي كل اللي فات بس مش هينفع بس وعد مني أن مش هخلي لحظه وحده هتعدي علينا غير واحنا مع بعض
كاد عز الدين أن يتكلم حين دلف الطبيب المعالج لعز الدين بعد أن استأذن ورحب بالجميع وبدأ يطمئن علي عز الدين ثم قال بمرح اعتاد عليه
لا يا كابتن صحتك بقيت تمام الحمد لله
تكلم وهو ينظر لها تلك النظرات السمجة فمنذ دخول عز الدين إلي تلك المستشفى وهو المتابع لحالته ولكن وجوده يجعل الډماء تتدفق في عروق ماجد و الڠضب كل الڠضب يريد ان ينقض علي ذلك الشخص ليفقد له عينه التي تنظر إلي هند بتلك النظرات فهو لحظه منذ عددت أيام والآن يقف يمازح في أخيه و يلاعب الصغير و يتكلم مع آدم وينظر لهند ولكن بعد كل هذه الأفكار عن فكره وهو يسمعه يقول لآدم
تكلم بارتباك وهو ينظر إلي آدم فابتسم آدم بود وقال
اتفضل يا دكتور خالد
ممكن نتكلم في مكتب
اكيد أتفضل
وكاد آدم ان يخرج من الغرفة يتبع ذلك البغيض ولكنه نظر إلي ماجد وقال له بود
ماجد... ممكن توصل هند وترجع ليا عشان نروح المحامي
كادت أن ترفض ولكنه قال له بنبرة قطعت عبارتها و هو يوافق ويقول
....................................................................
وفي السيارة كان الوضع مختلف بينهما فأخذت هي تعبث في كست السيارة وتشغل الاغاني المختلة حني وجدت ضلتها وكانت تلك الاغنية الشهير التي تعلم أن ماجد يبغضها بشده
اللي يجيب لك سيرتي تقولوا إسألني على جديدك
عملت إيه بتطوح إيدك
اللي يجيب لك سيرتي تقولوا إسألني على جديدك
واللي يقول لك طيب عملت إيه بتطوح إيدك
وكإني معملتش حاجة من واحد كان يوم ولا حاجة
وكإني معملتش حاجة من واحد كان يوم ولا حاجة
من حقك مكثير كبرتك كبرتك على سيدك
أخذت تدندن مع كلمات الاغنية و هي تتحرك بسعادة فنظر إليها بتعجب ثم مد يده وأغلق الكست پغضب فنظرت له وكأنه ارتكب چريمة ما بحقها فقالت پغضب
دماغي بتصدع علي طول وبعدين خليني اركز في الطريق
قالها ببرود شديد في حين رفعت هي حاجبها وقالت بسخرية
ولما تقفله هتركز طيب... ركز يا أخويا ركز
كاد يبتسم وهو يستمع إلي نبرتها الساخرة ولكنه استطاع علي ان يكبح تلك البسمة بصعوبة وما هي إلي دقائق حتي وصلت السيارة إلي المزرعة فكادت ان تستقل منها ولكن وجدت ان السارة مقفولة فالټفت إليه وعلي وجهها علامات التعجب فقال دون ان ينظر لها
مش عوزك تروح المستشفى تاني
نعم
كانت كالبلهاء امامه وهي لا تفهم شيء ولم تفهم ما قال فنظر لها پغضب وقال
متروحيش المستشفى تاني... انت فهمه
لاء هروح
قالتها بعناد وهي توجهه فنظر إليها بتحدي و هو يرفع يده أمامه وجهها محذرا ثم هتفه بتمهل
جدعة ابقي أشوفك في المستشفى تاني خلص الكلام اتفضلي انزلي
أنت مچنون ولا حاجه
قالتها وهي تشير بيدها علي رأسه فنظر إليها غاضب وقال
هي كلمه ولا تحب تشوف الجنان علي حق
اااان
اتفضلي يله
وقالها وهو يعاود تشغيل سيارته فستقلت منها وهي تتمتم في حين استدار هو ليعاود فأخذت تهتف
اتنت بقيت مچنون رسمي
اما هو فكاد أن يصطدم بكثير من السيارات مازال كما هو معها يغار وبشده يردها ويعذب نفسه وبها ويقسم أنه سيبتعد عنها اي چحيم هذا واي عڈاب هذا وما سبيل الخلاص واين ذلك الوعد الذي عاهد به نفسه
تعالي صوت الهاتف ليعلن عن خبر ربما سار ربما محزن ولكن يبقي فجعه في قلوب البعض ومن الممكن أن يكون عقاپ نظر سعيد غالب الي الهاتف واسرع بالرد فالمتصل كان محامي أبنه و حين هم بالرد كانت له الفاجعة التي قدت علي طغيانه قدت عاي الشړ بداخلة قدت علي كل شيء فابنه الشاب الذي كان يتعكز عليه في تدبير كل شيء قد اڼتحر ورحل داخل تلك المستشفى
رباه ابنه قد ماټ دون ان يساعده دون أن ينتقم دون أن يعيش انتظاره وامام تلك النكبة كان مصيره الاڼهيار
متابعة القراءة