احببت العاصي

موقع أيام نيوز


بكف يدها كطفلة صغيرة ثم قالت له أه هاجي معك بس بشرط 
نظر لها ورفع أحد حاجبه بحركة يتفنن بها هو شرط إيه ده 
ماجد يجي معانا وبالمرة يوصلنا إيه رأيك 
اخذ يفكر للحظات ثم طيب بس. 
عرفة علي الفور مقصدة ف أنا هكلمة وهقوله هو مش هيقولي حاجه أنت عارف 
ابتسم علي تلك الفتاة التي كانت تبكي منذ قليل ثم طيب يله بسرعة قبل ما ماما تجي يبقي مش هنروح 

طيب حاضر 
هي حزينة تكاد ټموت حزن ولكن عليها أن تستعيد فرحة من حولها هي واثقة أن أخويها بحاجه لها هي لإعادة علاقتهما التي كانت تعشقها وستفعل هذا من أجلهم 
.................................
معالم غاضبة واحتقان حين قرأت ما كتبته فداء بعد أن هدأت و مفاجأة و صړيخ محمل پغضب أنت بتقولي إيه سعيد غالب
عاوز يتجوزك وأزاي يوفقوا علي الكلام ده إيه الهبل ده ثم هتفت بصوت عالي نسبيا علي چثتي لو الجوازة دي كملت...........
الفصل الثامن 
من هو المظلوم وما حاله 
علشان أن موظف عندي أشبه بهايم كان زمانه عرفين هو قدم كام ونزلنه عنه بس لا أنا لازم أعمل كل حاجه بنفسي إتفضلوا علي شغلكم مش عاوز أشوف حد قدامي 
خرج الموظفين من المكتب مسرعين بينما بقوا هو ينظر أمامه بغيظ و 
ماشي يا ماجد لسه المشوار كبير عمري ما هنسي كل اللي عملته فيه أنت وأخوك بس اللعب لحد حالا من تحت الطربيزا لسلامتك بس من شيطان جواد غنيم 
رنين هاتفة بنغمه مخصصه لها هي وفرحه و ابتسامه علي ثغرة أخرجته من أفكاره السامه رد علي الفور وابتسامة تتسع ولكن توقفه حين شعر بڠضبها و 
أهلا عاصي 
أهلا جواد أنت كنت عارف اللي ولدك هيعمله ده 
أهدي يا عاصي وعرفيني في إيه أنا مش فاهم حاجه 
بص أنت فين لازم أشوفك 
أنا في القاهرة وهرجع بكرة 
خلاص بكرة هشوفك سلام حالا
طيب استني فهم.... سلام 
لم يستطيع أن يفهم منها الأمر لابد أن ينهي كل شيء حتى يتمكن من معرفت ماذا هنا أبيه وعاصي وحلقه مفقودة يجب معرفتها وبالتأكيد الأمر خطېر لا يتوقف فقط علي أتصال بالهاتف يجب أن يذهب بنفسه
................
عادة إلي منزلها غاضبة فلقد قابلة في النادي زوجة حامد الشافعي التي جلست معها هي وأصدقائها فأخذت السيدة تروي لهم عن الدكتور الشاب الذي تقدم لخطبة أبنتها وكان معه الحاج مصطفي مهران وتستمع لرفض زوجها له لأنه يعمل هو وأخواته في الزرعة كعمال حتى لو كان معه شهادة عالية مما أغضب إيمان وبشدة هي تحب آدم واخواته عاصي وهند تحبهم وتري فيهم أمهم أبنة عمومتها التي دعمتها في طفولتها وفي مراحل عمرها وجاء أبيهم منصور ووقف بجانبها حين تقدم لها كامل من أين تعرف تلك المرأة عن الأصل الطيب فلو كان هؤلاء بدون أصل طيب فمن أذا صاحب أصل من نظرها ووجدت نفسها تدافع عن آدم وكأنها تدافع عن نفسها هي أمام الجميع ووجدت نفسها تتفوه بكلمات لم تتوقع أن تتفوه بها يوما إذا منذ زمن وجدت من يقل من شخصها وكانت فقيرة وعلمت أن هذا هو السبب والأن يقلون من آدم وأخواته وهم معهم المال والعلم و الطيب والخلق ولكن ليس معهم الغرور والتعالي إذا فهذا المجتمع من شيمه التعالي والتفاخر و التكبر دلفت إلي الداخل ولكن ما سمعت جعل ڠضبها يتضاعف أولادها الآن في طريقهم إلي مصطفي مهران لا تريد لأولادها أن يذهبوا إلي ذلك الرجل تريد أن
 

تم نسخ الرابط