احببت العاصي
المحتويات
وانت حالا فين نسيتوا ان في رب لطيف بعبدة صدقني انا مش شمتانه لاء أنا زعلانه زعلانه عليك وعلي ابنك انا هعيش و هربي ابني هربيه في
الارض الخضراء ارض فيها حب وخير مفيش فيها حقد وكره هخليه انسان مش حيوان ينهش في لحم غيرة وانت منك لربك يا سعيد يا غالب
كانت تبكي وتجري تريد أن تخرج من ذلك المكان تريد أن تبتعد حقا شعرت بالراحة شعرت بتجدد الأمل شعرت بانتصار الخير شعرت بأن ربك حكم عدل وأخيرا وقفت تنظر إلي السماء وتقول پبكاء
رن هاتفه برقم عز الدين فابتسم وهم بالرد فهو يحاول الاتصال به منذ عددت أيام وها هو يتصل به فهتف بمرح
الحمد لله علي سلمتك يا بطل خوفتنا عليك
ابتسم عز الدين بحب وقال مازحا
ليه تخاف عمر الشقي بقي يا آسر باشا
ضحكوا بشده حين هتف عز الدين بحب وشكر
بتشكرني علي ايه احنا اخوات يا عز الدين
قالها آسر بصدق حين هتف عز الدين
أكيد يا صحبي ..... هستناك تيجي فرح ماجد بكرة
وبنبرة معتزة هتف
معلش اعذرني مش هقدر اجي قمر علي وشك الولادة وانا مش بقدر اتحرك من جنبها ... بارك ليه بالنيابة عني
استشف عز الدين حزن صديقة فأراد أن يخفف عنه فهتف
تنهد بحزن ثم قال بنبرة حزينة
مش بأيدي يا عز الدين بس صدقني عمري ما اقدر اقسي عليها قمر روحي بس انا بحاول احسسها بغلطها وهي حسه بيه وندمانة والحمد لله حصل خير وهي والبنت بخير ربنا يكملها علي خير وتقوم بالسلامة
يا رب ان شاء الله..... احل شعور هتحسة انا ندمان ان مشفتش بنت لحظت ولدتها بس صدقني احلي احساس واحلي شعور
من الاول كل حاجه مكتوبه ابدأ من جديد عيش حياتك و عوض نفسك ومراتك و امسح الماضي الكئيب ارسم السعادة بايدك و امحي غرورك وكبرك هتعيش سعيد
هعيش سعيد
أمن علي كلماته ثم أغلق الخط وهو ينظر إلي ابنته الي تلعب مع سالم وعز الدين الصغير وبجانبهم يحبوا يجلس سعيد الصغير علي كرسي الطعام و من بعيد كانت تسير باتجاهه وهي ترسم ابتسامة عذبة وحين وصلت إليه مسك كف يدها وهو يهتف
وانت حبيبي يا عز الدين
الهواء الرطب وصوت العصافير السلام محتضن المحبة واللون الأخضر علي مرمي الشوف للعين قد تجدد الاطفال يجرون و النساء يغنون لقد عادت الأرض أرض الجود بعد غياب و عاد الاصحاب وها هو موسم الحصاد اخذت الفتيات تغني اغاني الحصاد
القمح الليلة ليلة عيده يا رب تبارك وتزيده.. لولي ومشبك على عوده والدنيا وجودها من جوده.. عمره ما يخلف مواعيده يا رب تبارك وتزيد
يختي يا بختك قعدة كدة ومريحة الكل شغال وانت ولا علي بالك
نظرت له پغضب ثم قامت بحمل تلك الجزرة التي كانت تاكلها وهتفت
أول مرة اشوف واحد عاوز مراته الحامل علي لخرها تقوم تشتغل يشيخ يخي حسبي الله ونعم الوكيل
بتحسبني عليا يا هند دي اخرتها
نظرت له بړعب ثم هتفت مرة أخرة وهي تعطي له قارورة الماء
بحسبن في العالم الظالم يا عم ماجد
ارتفع حاجبه وهو يحاول ان يداري تلك البسمة بصعوبة ثم هتف
الظالم ..... وعم... ربنا يصبرني
يا عم ارحموني بقي من الخناق بتعكم ده .... مش بتفصلوا
قالها آدم وهو يجلس بجانبهم يستريح فهتفت هي بحب لأخيها
دومي حبيبي تعال استريح ثم اعطت له الطعام
أنا اللي جوزك
علي فكرة المفروض الحنان دة معاية
هتف بها ماجد وهو ينظر اليها پغضب وغيرة من تلك الافعال بينما ضحك آدم
دومي حبيبي مش واحد جاي يقولي قومي اشتغلي إنت تعبانة
يا حبيبتي انا كنت عوزك جنب بس وربنا دا انت اللي في القلب يا نونو انا أقدر بردك اتعبك
نظرت له بفرحه طفولية ثم قامت بحمل سلة الطعام له بحب وهي تقول
خلاص كل أنت كمان..... كلوا مع بعض يا ولاد
نظر آدم إلي ماجد ثم
ضحكوا بشدة فهند هي هند كما هي تلك الطفلة التي تقلب كل شيء لمرح دائم
ومن بعيد جاء عز الدين وبجانبه عائشة وعاصي و جلسوا بجانبهم ليستريحوا فأعطت هند لعز الدين الطعام ولكنه أعطه هو لعاصي أولا بحب ثم أعطي لعائشة ثم نظر إلي آدم وقال
عمرو راح فين يا آدم مش شايفه من الصبح
نظر عائشة لأدم الذي نظر إليها ثم قال
سافر القاهرة يومين كده وجاي
هي تعلم لماذا سافر هو يريد أن يعطي لها المساحة الكافية لتأخذ ذلك القرار وهي مازالت مشوشه ما زالت متعبه لا تريد أن تظلمه معها
متابعة القراءة