احببت العاصي

موقع أيام نيوز


قرأ ما فيها فأتسعت مقلات عينيه پغضب و كور قبضت يده بغل ووقف بسرعة 
ماجد پغضب والله لعلمها الأدب .....!!
الفصل الخامس
ثم نظر حوله بكسل والتقط هاتفه من علي المنضدة و رد علي المتصل بدون أن يري من هو و 
عمرو بمرح يا صباح الصباح 
عز الدين بكسل هو أنت أخلص 
عمرو بجدية وكمان لسه نايم شكلنا هنترفد علي ايدك. ...الرحلة فاضل عليها ساعة ونص يا كابتن وأنت لسه في السرير 

ظفر عز الدين بقوة ثم هتف راحة عليا نومه أنا هلبس وجاي أه يله اقفل 
عمرو بموافقة ثم أسرع بقول طيب يا عمنا هستناك تعدي عليا تخدني في سكتك يله سلام
كان يود لو يرفض ولكن قفل عمرو الهاتف بسرعة فنظر عز الدين إلي الهاتف ثم همهم بكلمات بذيئة في سره ونظر بعد ذلك للمتسطح بجانبه وظفر بقوة وأسرع بالقيام ليغتسل و يرتدي ملابسة ليستعد لرحلة جديدة و فتحات جديدة
......................................
كانت تعمل منذ الصباح تقف بين العمال تارة وتعمل معهم بيديها تارة آخر وتحاول عدم التفكير إلي في عملها نظرت إلي أختها التي تتقدم باتجاهها وعلي وجهها معالم ڠضب و تتمتم بكلام غير مفهوم وقفت هند أمامها وتكلمت بضيف 
هند بضيق عاصي أنا عوزه أتكلم معاك ضروري 
عاصي بتفهم طيب يا هند تعالي نروح نقعد هناك عند شجرة التوت ونتكلم 
هند بخفوت يله 
وجلست عاصي وبجانبها هند التي باتت الكلمات ثقيلة علي لسانها فنظرت عاصي لها فهي تفهم حركات الصغيرة هند هي طفلة عاصي التي تحفظ تفصيلها تعلم بما تفكر سمحت لها بأن تتكلم في أي شيء تريده فهتفت فهي تعلم ما الذي يزعجها هند غاضبة 
بصي أنا مش عوزه آدم يتجوز البنت دي أنا مش موفقه دي واحدة متكبرة و مغرورة وحسه الناس أنهم عبيد عندها
عاصي وهي تهدئ من روعها طفلتها الصغيرة تغار علي أخيها هي الآخر لا تحب تلك السلوي ولكن لأجل أخها وإسعاده ستتقبلها و لكن تلك النظرة التي تنظر بها سلوي لها نظرت استحقار وتعالي تلك النظرة التي تهابها وتخافها يجب أن تكون قوية أمامها حتي توقفها هي عاصي غنيم تكلمت عاصي مع هند بحنان أموي 
آدم عوزها يا هند وبيحبها وأحنا ميهمناش إلا سعادته صح 
نظرت هند لها بتعجب وهتفت غاضبه 
ما أنت لو حكيتي عن اللي هي قالته وعملته كان زمانة سبها من وقتها لما تشتمك وتقول عنك مش ليقه أنك تكوني أخت الدكتور آدم عشان طريقتك وشكلك زي الخدم وقالت كده من حالا لما يتجوزها هتعمل إيه أنا لازم أقوله عن كل ده مش هسكت 
هتفت
عاصي صائحة في وجه هند 
إياك يا هند تعرفي آدم حاجه طول ما هو فرحان ده كفاية وجهزي نفسك عشان نروح مع اخوك بليل و إياك يا هند تعملي حاجه كده ولا كده أنت وعائشة
ثم صارت عاصي إلي الأرض مرة آخري هي تعلم أن أختها الصغيرة علي حق هذه الفتاة لا تناسب أخيها ولكن سعادته هي الاهم الآن اسرعت لتساعد الفلاحين في أعمالهم حين أخبرها العم علي أن الجد يريدها الآن فلقد حضر إلي هنا الأستاذ ماجد ويستدعيها حين نظرت عاصي إلي نقطة بعيدة ومن ثم صارت بخطوات متباطئة إلي القصر
.........................................
نظر كامل إلي زوجته وهي جالسة أمامه تقرأ أحد مجلات الموضة بينما ابنته معتكفه في غرفتها منذ بداية اليوم كانت إيمان هي حب كامل الأول والأخير إيمان المرشدي ابنة أحد المزارعين متوسطين الحال كانت عائلتها تسكن بمنزل قريب للمزرعة كانت عائلة طيب تتميز بالأخلاق الحميدة وهو ما دفع منصور سالم غنيم أن يتزوج منهم فتزوج ب أمال والتي أنجبت له آدم وعاصي والصغرى هند تذكر يوم فرح صديقة منصور حين رأي إيمان كانت مثل القمر الساطع أعجب بها بشدة فإيمان ابنة عم العروس و شقيقة رضاعتها والأقرب إليها و عرض كامل أن يتزوجها فوفق الجميع معاد مصطفي مهران نفسه الذي كان يقرر أن يزوج ابنة من عائلته ولكن آثر كامل عليها وتزوجها بمساعدة عمه سالم و صديقة
منصور وأمال زوجته هو الآن يتفهم إيمان وبشدة علي رغم أفعالها هو يتفهمها هي تريد إن تثبت لمصطفي مهران أنها ليس أقل منه تريد أن تكون سيدة من سيدات المجتمع الذي رفضها في البداية ولكن هي في وسط كل هذا كانت الضريبة هي أولادها ويجب أن يتحدث معه من أجلهم فالآن لابد أن تترك تلك الحړب التي شنتها علي نفسها فقط من أجل مصطفي مهران نظر كامل لها ومن ثم تنحنح فنظرت له و فهتف بنبرة عقلانية 
إيمان إحنا لازم نتكلم بخصوص سلمي وأحمد 
نظر هي له نظرة مطولة يكاد يقسم أنها تعاتب نفسها الان 
كامل أنا خلاص نهيت الموضوع سلمي لازم تتجوز لحد في مستواها مش واحد موظف بمرتب يعذبها معه 
بس يا إيمان سلمي بتحبه متغلطيش غلط مصطفي مهران القديم
أتسعت عينيها بشده و هتفت غاضبة و 
عشان مغلطش الغلط ده رفضه لازم بنتي
 

تم نسخ الرابط