احببت العاصي
المحتويات
حزينة جدا فهي تشتاق لأمها كثيرا تتمني لو تتحدث معها الان وتحكي لها عن ما تعيشه من سعادة وفرحة بجانب آدم ولكن كيف السبيل للوصل لأمها الآن ..... يا الله أنها ضلت طريقها وهي شاردة ولكن ما هذا المكان أنها الأن في مكان منعزل نوعا وأمامها غرفة مقفولة ما هذا مكان مهجور في أرض كأرض مصطفي مهران نظرت فداء حولها بهلع و اضطراب ولكنها الأن تذكرت منانها الذي يرافقها دائما غرفة كهذه و سيارة ورجل يصيح و أخر ېقتله و دماء
في الوقت ذاته انتهي هو اتصاله ووقف يتمتم حين استمع إلي ذلك اللقب التي تطلقه عليه وبعد برهه الټفت لها وقال پغضب
نعم
تقدمت إليه بخفوت و بنظرات مشتتة وقالت له بارتباك
بص.... بص يا كابتن أنا . يعني
بلاش كابتن وبعدين كملي و بعدين مالك مرتبكه كده ليه مش وأخد عليك كده
خلاص اسكتي أنت مبتفصليش قال پغضب ثم هتف كنت عوزه ايه
عدلت حجابها بتوتر ثم قالت
نظر لها ببلاهة ولم يفهم شيء فهتف
يعني إيه ده مش فاهم
يعني عصفورا في اليد أحسن من خمسه علي الشجرة
رفع أحد حاجبيه وتأفف وهتف غاضبا
يا بنت أنت حد مصلتك عليا تعليلي الضغط انا مش فاهم حاجه
نظرة له بسخرية وهتفت باستنكار
إيه رايك في ايه هو لا يستوعب ما قالته تلك المچنونة لو انتظرت قليلا من الممكن أن يتهور و يصفعها نظر لها ثم أغمض عينه قال
نعم أنت
واحد اثنين ثلاثة
فسارت مبتعدة تلك هي لا تخاف ستقول ما تشعر به بدون تفكير ستشعر بالمرح طوال حياتها ستعيش مرحه أقسمت علي ذلك منذ اظافرها و ستكون هكذا حتي الممات
.....................................................................
إيه الجمال ده أنا لو منك أفضل في المكان ده طول عمري
نظر له عز الدين بسخرية ثم قال
أنت مش أنا أنا أسعد لحظات حياتي وأنا
في الجو
طبعا ده شعور مختلف بس المزرعة فعلا جميلة وأحلي حاجة فيها الفرس ده
نظر عز الدين إلي ذلك الفرس الذي يقصدها عمرو فابتسم وقال
مطر ده فرس عاصي
مميز حتي في نظراته شكل عاصي انسانه رقيقة جدا عشان تختار فرس شكل ده
عبس بوجهه ثم قال پغضب
عمرو أحترم نفسك احسن لك مالك أنت رقيقه ولا
متابعة القراءة