روايه حب مجهول الهويه لكاتبتها ملك ابراهيم
المحتويات
اذنك بس.. هرد على الموبايل
اتفضل..
ذهب و هي
تتابع طيفه و تبتسم..
لم تكن تتخيل يوما أنهما سيدور بينهما حوار كهذا..
مساء الخير!!
وجدت داليا شقيقته بابتسامتها العذبة ابتسمت هي الأخرى قائلة
مساء النور يا داليا هانم
امتعضت ملامح داليا و هي تقول
آية داليا هانم دي يا مني.. انا زي اختك يعني تقوليلي يا داليا بس!!
آسفة مش قصدي..
يا بنتي متتأسفيش.. انا عيزاكي تبقى على طبيعتك.. متتوتريش و اعتبري نفسك في بيتك!
كانت نسمات الهواء تداعب حجابها.. فقالت و هي تعدل من وضعه
انا مش عارفة اشكرك ازاي انتي و فهد بيه على اللي عملتوه معايا!!
لا متشكرنيش.. بصي انا عايزة اشتري شوية حاجات بكرة تيجي معايا!
تساءلت داليا بلهجة يشوبها المرح.. لترد مني بخجل
خلاص يبقى بكرة ننزل مع بعض!!
علاقتهما بإعداد الطعام تكاد تكون شبه معډومة..
فهي تلك المدللة التي لا تفعل شيء سوى التنزه و اللهو طوال اليوم !!
كشرت قائلة
أحمد انت مجبتش خدامة ليه.. انت عارف اني مليش في شغل البيت دة!!
لما نرجع من السفر هجيبلك واحدة تساعدك في شغل البيت.. بس مسمهاش خدامة يا حبيبتي كلنا زي بعض و احنا مش في زمن العبيد!!
يا حبي و انا مقولتش حاجة.. كله هيجي بالتدريج بس انتي لازم تتعلمي أن البشر كلهم واحد.. و مش معنى ان في ناس مش في نفس مستوانا أن احنا نعاملهم انهم عبيد عندنا فهماني!!
ابتسمت و قالت
فهماك.. هو احنا هنسافر امتى و بعدين انت ليه مش راضي تقولي احنا هنسافر فين!!
يعني لو قولتلك مش هتبقي مفاجأة ابدا..
جالسة وحيدة في غرفتها منعزلة..
هكذا هي نهاية المطاف..
ماذا فعلت بك لتفعل بي كل هذا كنت أعشقك و سأظل..
لكني غير قادرة على أن اسامحك..
استنفذت كل فرصك لدى و تركتني اتألم بلوعة عشقك!!
سمعت نور صوت قادم من الشرفة...
تحركت و هي تعتقد أن الشجر يحتك بالنافذة و يحدث هذا الصوت
اهدي يا نور.. انا مش جاي اخوفك.. انا مقدرش اعمل حاجة تأذيكي اصلا!!
تراجعت أكثر و أكثر و عينيها تدمع اقترب منها و قلبه يتقطع أجزاء بسبب مظهرها هذا
ابعد عني يا حسام.. ابعد سيبيني في حالي متموتنيش.. انا بكرهك.. بكرهك!!
وجد الباب يفتح و تدلف منه ليلي و خلفها مازن..
اتجهت نحوه و هي تبعده عنها بقوة و و هي تهدئها لتقول نور و هي تبكي پخوف
الحقيني يا ليلى عايز ېقتلني.. الحقيني و النبي!!
اتجه نحوه مازن مشهرا سلاحھ في وجهه ليشهر حسام أيضا سلاحھ قائلا پخوف
ابعد عني احسنلك!!
سلم نفسك يا حسام.. هروبك مش هينجيك!!
و لا لما اسلم نفسي هنجي..
بس العقۏبة هتتخفف عنك شوية لأنك سلمت نفسك
يا باشا دة كلام تضحكوا بيه على العيال الغلابة لكن حسام عدلي لا!!
أطلق حسام رصاص لتغمض ليلي عينيها خوفا من الذي حدث و هي نور الصاړخة باسم حسام
نظرت
ليلي حولها لتجد أن الړصاص سكن في الحائط و لكنه فر هاربا من النافذة..
ليتبعه مازن..
هدأت ليلي نور و هي تجيب علي هاتفها الذي ارتفع رنينه
الحقني يا فارس!!
في أية يا ليلى.. مالك!!
حسام اټهجم على نور في اوضتها و مازن وكيل النيابة كان هنا و طلع يجري وراه!!
اهدي
طيب يا ليلى انا جاي على طول...
تحرك فارس متجها نحو منزلهم و هو يقود السيارة وجد حسام يركض و من خلفه مازن
أوقف حسام و هو يقيد حركته بالسيارة.. حيث أصبح محاصر بين سيارة فارس و بين الجدار..
اتجه نحوه مازن و هو يحاول أخذ السلاح منه..
مټخافيش.. إن شاء الله هيقبضوا عليه!!
كانت نور تأن بضعف
بينما انتفضت ليلي و هي تسمع صوت طلقات مدوية في الهواء و يبدو أنها قريبة من المنزل!!
ركضت هي و نور للخارج تفحصوا المكان من حولهم.. لتشير نور بيدها قائلة
مش دي عربية فارس!!
ايوة هي..
ردت عليها ليلي بجسد مرتعش و هي تقترب لترى حسام ممسكا بالمسډس و ينظر بانتصار امامه..
اقتربت أكثر لتجد فارس ملقى ارضا غارقا في دمائه و هو يتألم بضعف و قد استقرت الړصاصة في ظهره...
الفصل الخامس عشر
سامحيني يا ليلى على كل حاجة عملتها فيكي آ.. آسف...
متابعة القراءة