روايه حب مجهول الهويه لكاتبتها ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


نفسك و تحط ايدك علي خدك و تتخيل سيناريوهات مش موجودة أصلا 
انا كنت حاسس ان مخي وقف ساعتها و معرفتش أتصرف
اللي حصل حصل .. المهم تعرف انت هتعمل أية 
هستني شوية أشوف هي هتعمل اية .. و بعد كدة أحدد أنا هعمل اية
نظرت لها بتفكير و قالت 
طيب و أنت محاولتيش تشوفيه أو تكلميه
هزت رأسها لها باستفهام و قالت

أشوفه ليه .
يعني اية تشوفيه ليه يا ليلي ... مش كفاية
خمس سنين .. هترجعوا أمتي !!
هبت واقفة و هي تقول
و هو مين اللي قالك يا نور أني ناوية ارجع لفارس أصلا.. الموضوع انتهي من زماان
لا يا ليلي الموضوع ما انتهاش .. انتم الاتنين بتحبوا بعض .. و اللي حصل زماان انتهي .. و انتي الغلطة الوحيدة اللي غلطتيها أنك سبتي فارس
قصدك الحاجة الوحيدة اللي عملتها صح اني سيبته .. و اللي انا بعمله دلوقتي دة هو اللي صح 
يعني اية
... هتعيشي بقيت عمرك علي ذكري بينكم !!
و مين قالك أصلا أن أنا بفكر فيه .. أنا ميهمنيش دلوقتي غير شغلي و بس ..
اقتربت منها و هي تنظر في عيناها و تقول بابتسامة
عينيكي بتقول عكس اللي انتي بتقوليه يا ليلي ... انتي بتكدبي عليا !!
جلست علي الفراش بإنهاك و هي تقول
اه بفكر فيه و نفسي أشوفه و المسه حتي و لو لمرة واحدة .. بس مش هينفع ... أنا كسرته يا نور .. مش هيبقي ليا عين اقف قدامه .. غير بقا اني حتي لو فكرت ارجعله صورة بابا مش هتفارقني و تأنيب الضمير هيفضل عندي طوول عمري .. فالوضع دة هو الاحسن لينا احنا الاتنين .. كفاية مشاكل الشغل عليا .. متزوديش الهم بالله عليكي يا نور 
ليه أنتي عندك مشاكل في الشركة!
لا في المستشفي 
فيه اية 
محمود باع نصيبه ..
طيب و اية المشكلة في كدة يا ليلي !!
المشكلة ان هو كلمني في الموضوع دة قبل كدة و انا قولتله أن انا هشتري نصيبه بس يصبر عليا يكون معايا سيولة ..بس الباشا مصبرش و راح باعها و مش بس كدة دة بيقول أنه باعها لواحد كويتي بيقول أنه مش هيقدر ينزل مصر دلوقتي .. يعني أنا كدة مش عارفة مين اللي مشاركني .. و مش عارفة آخد أي قرار لأن في اوراق واقفة علي إمضته.. 
طيب و بعدين هتعملي أية ... 
هعمل اية يعني ... هستني لما سيادته ينزل مصر و احاول معاه انه يببعلي نصيبه
بس في حاجة غلط في الموضوع.. محمود نصيبه ٢٥ يعني مين يعني اللي هيبقي عايز يشتري ٢٥ من مستشفي !!
معرفش .. لسه بفكر في اللي حصل لأني حاسة اني الموضوع دة فيه حاجة غلط!! 
الفصل الثالث 
تري هل مازال يفكر بها ... هل مازال يحبها .. لا تعرف بم تفسر له وجودها مع مروان .. هل تخبره أنها تفعل هذا حتي تكسب المناقصة التي تخوضها شركتها.. و بدلا من ان تنال رضاه تسقط من نظره
تنهدت بتفكير ... بعد تلك السنوات التي جلست تنتظره فيها لم يجد سوي تلك اللحظة التي تكون فيها مع هذا المعتوه ليعود..
أعتدلت بجلستها حينما خطړ ببالها أنها كانت ټخونه.. هل حقا ما كانت تفعله خېانة له!!!
لا.. ليس هذا ما كانت تفكر به حينها .. فقد كان كل همها أن تتأكد انه سيجعل شركتها تفوز بتلك المناقصة
لعنت تفكيرها الساذج و طمعها ...
وجدت باب مكتبها يفتح بدون أذنها فقطبت حاجبيها پغضب و هي تراه يدخل بهمجية و سكرتيرتها خلفه تحاول منعه من الدخول .. فقالت پغضب
اية اللي أنت بتعمله دة يا مروان
!!!
أنتي مش بتردي عليا لية يا هنا ..
قالها بصوت مرتفع و بملامح ساخطة ... لتقول سكرتيرتها
أتصل بالأمن يا بشمهندسة 
لا اتفضلي يا مروة انتي دلوقتي
التفتت له و قالت و هي تقف أمامه ضامة يدها 
انا عايزة أفهم اية اللي أنت بتعمله دي !
انا اللي عايز أفهم أنت مش بتردي عليا لية .. مطنشاني ليه .. و لا عشان المناقصة رسيت علي شركتك خلاااص بحح !!
اه.. تقدر تقول كدة .. عشان كدة بقا مش عايزة أشوف وشك و لو بالصدفة يا مروان .. انت فاهم..
لا مش فاهم يا هنا .. مش مروان العجاتي اللي يحصل معاه كدة 
اطلع برة
هتفت بها بصوت عال .. و هي تشير بيدها نحو الباب .. لينظر هو لها پغضب و قد ارتسمت ابتسامة شيطانية علي وجهه و قال
ماشي يا هنا .. بس صدقيني انتي هتندمي و هتيجي تبوسي رجلي علشان ارحمك و مش هرحمك
قولت برة.. بررة
نظر إليها نظرة أخيرة و انطلق خارجا .. لتجلس و هي ټلعن اليوم التي
رأته فيه فلا شيء يسير علي ما يرام منذ أن تعرفت عليه
كانت تستقل معه السيارة و هي ممسكة بيده و هو يقود و تحركها معها و هي تتراقص علي أنغام
الموسيقي التي تعشقها .. و هو
 

تم نسخ الرابط