روايه حب مجهول الهويه لكاتبتها ملك ابراهيم
المحتويات
لازم نمثل اني مۏت علشان يقدر يتصرف و يحمينا انا و انتي و هند و يحاول يوصل للعصابة!!
ماحكيتليش الكلام دة قبل كدة ليه
لو كنتي عرفتي كان هيبقى خطړ عليكي.. و انا مينفعش اعرضك للخطړ حتى لو هدفع حياتي يا ليلى!!
وصلت نحو مقر شركته و هي تستعد لأن تصلح ما حدث منذ يومين
صعدت نحو مكتبه و ما إن رأتها السكرتيرة حتى ارتبكت و هي تقول بتلعثم
اعلا بيكي يا علا..
قالتها فاطمة مسرعة و اتجهت نحو باب مكتبه لتقف السكرتيرة أمامها قائلة
احم.. أحمد بيه قالي محدش يدخل عليه يا هانم!!
اوعي من وشي يا علا.. انتي بتستهبلي..
دفعتها بعيدا و هي تفتح الباب لترى احمد و معه تلك الحمقاء شاهي
ااه عشان كدة مش عايزة تدخليني..
فاطمة..
قالها أحمد بارتباك لتغلق فاطمة الباب و هي تدلف متجهة نحوه قائلة
قالتها و هي تقبل وجنته و تجلس على ساقه بدلال قائلة
سوري مأخدتش بالي انك قاعدة ازيك يا...
تصنعت فاطمة النسيان لتردف شاهي پحقد
شاهيناز و بيقولولي يا شاهي!!
ااه.. معلش اسمك مش مبلوع أصله بس اوعدك هحفظه!!
هو أحمد مقالكيش انه كان متجوزني قبل كدة و لا اية!!
أمم.. بصراحة هو قالي انك كنتي مجرد نزوة في حياته لكن مقليش حكاية الجواز دي بس عارف يا بيبي ذوقك كان وحش اووي زماان!!
عن أذنك يا أحمد.. انا مش جاية اتهان عندك!!
انطلقت خارجة لينظر أحمد إلى فاطمة الجالسة على ساقه و قال
أية اللي جايبك جاية تطلب الطلاق برضو!!
تؤتؤ جاية اقولك ترجع معايا.. انا مش عيزاك تبعد عني يا احمد انا بحبك!!
كادت عيناه أن تغادر مقلتاه من الصدمة
أحقا قالتها!
اقتربت منه قائلة بحب
طبعا هرجع معاكي..
قطع تلك اللحظات الصافية صوت الطرقات على الباب ليهتف هو قائلا
أجلي كل الاجتماعات يا علا انا همشي!!
كان ينتظرها بسيارته
ينتظر تلك العيون التي شغلته و أرقته!!
إنها نور نعم فهو اسم على مسمي..
فقد أنارت له عتمة حياته و أعادت له الأمل مرة أخرى..
وجدها تقترب منه بابتسامتها التي تبعث البهجة و السرور في نفسه!!
و اتجه ليستقل هو السيارة و ينطلق بها قائلا بابتسامة
معلش انا عارف ان الزيارة دي اتأخرت بس انتي عارفة الإجراءات!!
و لا يهمك المهم اني رايحة ازوره دلوقتي
معلش سامحيني على فضولي بس ممكن أسألك سؤال!!
اتفضل طبعا يا مازن!
اسامحه.. على أية و لا إية.. على أنه قتل بابا و لا انه خدعني و خانني بدل المرة ألف و
لا انه يتم بنت اختي دة بني آدم مريض!!
اومال رايحة تزوريه ليه!
لما نوصل هتعرف!!
التزم الصمت و هو يرى شرودها..
وصلا نحو مقر السچن الذي يكمن به حسام..
صعدا نحو إحدى المكاتب ليقول الضابط بعد التحية
ثواني يا مازن بيه المسجون هيبقي قدام حضرتك..
و بعد بضع دقائق دخل حسام و مظهره يخيف من يقف أمامه...
تركهم الضابط و خرج بعدما حرر حسام من تلك القيود التي تحاصر كفيه..
اقتربت منه نور و هي تنظر له بكره و بدون مقدمات صڤعته بقوة.. لم يتزحزح بينما ظل ينظر لها نهض مازن واقفا خلفها ليحميها من أي رد فعل من حسام ..
انت بني آدم مريض و زبااله حقېر.. كرهتني فيك بعد ما كنت بعشقك حراام عليك ليه عملت كدة ليه!!
مازال الصمت مسيطر عليه و هو مطأطئ رأسه كالطفل الذي يستمع إلى توبيخ والدته..
انت عارف يا حسام انت لازم تتعذب.. اقولك انا حامل منك ايوة
حامل بعد ما اكتشفت حقيقتك و عرفت أنك ژبالة.. مش هتلحق تتهمني و لا بابنك مني و لا من ال ژبالة التانية اللي انت اتجوزتها.. و لا حتى هسيبك تتهمني باللي باقي من عمرك قبل ما يعدموك انت الحياة خسارة فيك!!
أنهت حديثها و هي تخرج المسډس من حقيبة يدها و توجهه نحو رأسه..
ليصبح بها مازن
آية اللي انتي بتعمليه دة يا نور هتودي حالك في داهية!!
صړخت پجنون و هي تقول
هموته زي ما مۏت بابا.. زي ما مۏت فارس!!
الفصل السابع عشر
نظرت تجاهه و الشرر يتطاير من عينيها فكلما تذكرت مظهر ابيها بعدما فارق الحياة.. و مظهر فارس و هو غارق في دمائه يزداد إصرارها على محيه من الحياة!!
نور اعقلي و نزلي المسډس انتي كدة هتروحي في داهية!!
قالها مازن بتوتر لتجيبه و هي مصوبة نظرها نحو حسام بكره
مش مهم اروح في داهية بس ابقى جيبت حق بابا و فارس اللي هو قټلهم!!
اقتليني يا نور و ارتاحي و خلصيني انا كمان لأني مش هقدر اعيش من بعدك!!
بلاش الشويتين بتوعك دول مش هتصعب عليا خلاص يا حسام.. انا كرهتك.. انا بس عايزة أسألك سؤال قبل ما اخلص الدنيا من شرك.. انت كنت سبب اني ما احملش مش كدة!!
طأطأ رأسه أرضا و قال بندم
مكنتش عايزك
متابعة القراءة