صدفة

موقع أيام نيوز


بفرحة و إبتسامة موافق أكيد ليا الشرف و الفخر إني أرجع أخدم بلدي و شعبي من تاني .
محمود قام بإبتسامة و قال تعالي علي المقر بتاعنا من بكرة يا زين مد إيده ل زين و قال مع السلامة .
زين بإبتسامة و مد إيده ليه و سلم عليه و قال مع السلامة محمود خرج .
العميد بإبتسامة و فرحة ألف مبروك رجوعك لوظيفتك يا زين حتي لو مش في فريقي يكفي إن كلنا واحد و إيد واحدة و وقت ما نحتاج بعض هنكون كلنا موجودين مش هيفرق أنت في فريق مين لإن كلنا واحد .

زين حضنه بإبتسامة و قال الحمد لله .
زين خرج من باب المقر و هو مبسوط و حاسس إن روحه و حياته رجعتله تاني بعد ما كان مستقبله بالنسبة كله كان بيضيع قدام عيونه و هو واقف ساكت لاكن كان دايمآ بيقول محدش عالم الخير فين غير ربنا بص لعلم مصر بإبتسامة و أداله التحية العسكرية و بعديها بص للسما و أتنهد تنهيدة طويلة و غمض عيونه و أتمني بقلبه من ربنا إنه يجعل أروي من نصيبه فتح عيونه علي رنة تليفونه و بص و لاقاها أروي أبتسم و رد و قال ألو .
أروي بتردد عامل اي .
زين بإبتسامة الحمد لله أنتي بخير .
أروي بتردد اه الحمد لله فاضي صح .
زين أيوه .
أروي بتوتر طب ممكن تجلنا البيت بحر هنا و عمر و بابا و كلنا عاوزة أتكلم معاك شوية .
زين بإبتسامة أنتي تؤمريني و الله أنا جاي .
أروي ماشي سلام .
زين بإبتسامة سلام .
زين قفل التليفون و بص للسما و قال بفرحة و الله لو طلع الي في بالي يارب و إنك أستجبت لدعائي هفرح عشر مساكين .
خرج من الباب الرئيسي للمقر و ركبت عربيته و مشي إتجاه بيت بحر و بعد ساعة وصل للبيت .
ركن عربيته و نزل و بحر فتحله .
زين هو في اي أنت تعرف حاجة .
بحر بلا مبالاه أنا مالي ياخويا أنا لاقتها بتقولي يا بحر أنا عاوزة أكلم زين ينفع أخليه يجي صح قولتلها ينفع و بس كده أدخل أدخل و أحنا نعرف .
زين دخل و سلم عليهم كلهم و قعدوا كلهم شوية مع بعد بعديها خرج في الجنينة مع أروي و بدأ الكلام .
أروي بتوتر بص أنا عارفة إنك أستحملتني كتير و ممكن لو حد مكانك كان سابني و قال أروح لواحدة تحبني و تقدرني لاكن أنت أستنيت و أستنيت كتير أوي لاكن و الله يا زين تصرفي معاك مش إني مثلآ مش مقدراك و لا الكلام دا بس أنا كنت تعبانة جدآ و أنت أكتر واحد تشهد علي كلامي دا لإنك شوفته بعيونك لاكن أنا فكرت و طول الفترة دي كنتي مديه نفسي فرصة إني أفكر في الي قولته و أديت نفسي أنا كمان فرصة كنت بدعي ربنا كل يوم يريح قلبي و يكتبلي الخير و يديني الصبر علي فراق إسلام طول عمري أسمع عن نعمة النسيان لاكن أول مرة في حياتي أجربها مش هكدب عليك و أقولك إن إسلام مبقاش في دماغي لإني لو قولت كده هكون بخدعك و بكدب عليك لاكن علي الأقل لما بفتكره بسبب أي موقف حصل أو مثلآ جه علي بالي فجأة بدعيله بالرحمه و بقرأله الفاتحه و بروح أزور قپره لاكن ربنا أنعم عليا بهدوء النفس و راحة القلب و البال و صليت إستخارة و لاقيت نفسي مرتاحة لفكرة إنك تكون معايا .
زين بإبتسامة بينت سنانه قال بفرحة يعني أنتي موافقة إنك تتقبليني ك حبيب و ك زوج .
أروي بإبتسامة أيوه موافقة .
زين بعدم تصديق من فرحته أروي أنتي بتتكلمي بجد .
أروي أتنهدت بتوتر و قالت بإبتسامة أيوه يا زين و الله العظيم موافقة موافقة إنك تكون شريك حياتي و موافقة إنك تكون نصي التاني .
أتنهد زين بنظرات حب و قال بإبتسامة بحبك أوي .
أروي بإبتسامة . .
زين بإبتسامة مش عاوز منك رد دلوقتي المهم إنك هتبقي معايا
أروي بإبتسامة و دموع بس ليا طلب منك ممكن .
زين بإبتسامة أطلبي أكيد .
أروي بدموع مش هبطل إني أزور قبر إسلام و أدعيله و أقرأله الفاتحه .
زين بإبتسامة و دموع أكيد مش هرفض طبعا .
أروي بإبتسامة و أنا واثقة إن أختاري ليك مش هندم عليه .
بعديها زين مشي بعد فترة من قعدته معاهم و فرح عشر مساكين زي ما قال لنفسه .
طبعا أنا مكنتش أتخيل أبدآ إن يجي في يوم و أحب حد غير إسلام بس فعلا ربنا كريم و عادل صبر قلبي و بعد عني الحزن الي كان ملازمني و نساني ألمي بوجود زين جانبي أنا فعلا حبيت زين ربنا بيعوض بأجمل و أعظم التعويضات لما بيحصلنا حاجة وحشة بنقول خلاص كده أحنا أتدمرنا و مش هنقدر نعيش تاني لاكن دي بتكون بداية لحياة جديدة ربنا كاتبها لينا أتخطبت ل زين و قربت منه أكتر و أكتر فترة خطوبتنا مكنتش كبيرة أوي لإننا تقريبا عارفين كل حاجة عن بعض الكل كان فرحان و مبسوط لينا بطريقة متتوصفش بيني و بينكوا أنا كنت زعلانة علي زعل زين لما ساب القوات الخاصة لاكن فرحت إنه بقا بعيد عن المهمات الي بتخلي الواحد قاعد ٢٤ ساعة في ړعب اه المۏت مبيفرفش بين الظابط و الي مش ظابط و الي مش ظابط مش شرط يبقي عمره طويل عشان شغله مش في خطړ لاء كلنا بڼموت و ھنموت لاكن فكرة إنه ظابط دي في حد ذاتها تقلق لاكن أنا دلوقتي مبسوطة إنه بعيد عن المهمات و الحروب في فترة خطوبتنا طبعا قولت ل زين إني بحبه و بحبه أوي كمان شوفت في عيونه نظرات الحب و الحنية و كل حاجة حلوة و عدت فترة خطوبتنا و جه يوم كتب كتابنا و فرحنا .
المأذون بإبتسامة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير بعلن إن أروي محمد عبد الرحيم أصبحت زوجة زين نور الدين محمود ألف ألف مبروك ليكوا .
زين كانت الفرحة مش سيعاه حضن أروي و شالها و لف بيها بفرحة قدام كل الناس و أروي كمان كانت فرحانة أوي و خاصة أهلهم كلهم كانوا فرحانيين أوي و دموعهم نازلة من فرحتهم بيهم .
في بيت زين و أروي .
زين بإبتسامة و نظرات حب قالها و هو ماسك إيديها و مركز في عيونها يا من عشقها قلبي وترنوا لها جوارحي ويهفوا خيالها في أحلام نومي إلى من أسهرتني بالدجى وحيدا أنادى وأقول

أحبك أقول وفي قلبي براكين ثائرة وفي عقلي هواجس حائرة من حبيبة هي في شرايين دمي سائرة نعم يا فاتنتي أنت أريچ عمري وبلسمي أنت من ملأ حياتي أملا يا أملي وجعلتني أسيرا لخطاك وحبستيني في سجن هواك
 

تم نسخ الرابط