صدفة
هتبقي عيوني عليها و هخلي بالي منها كويس في غياب بحر و عمر و في وجودهم كمان و أهلك و الله هيبقوا أهلنا أحنا كمان و مش هنسبهم لحظة واحدة بس و هنخلي بالنا منهم كويس باس الصورة و حضنها .
بحر حاول يفوق رغم حړقة قلبه و حزنه خرج لأمير و فهد و عينيه بتطلع شړ لاكن حاول يمسك نفسه مع كل لحظة بيبقي واقف فيها مع أمير بيبقي حاطط إيده علي سلاحھ و نفسه يطلعه و يضرب أمير بيه لاكن كان بيفتكر كلام العميد و يحاول يهدي أما أروي ف نقلوها علي المستشفي و هي نايمة و كانوا كلهم جانبها عشان لما تفوق فاقت تاني يوم و كانت بنفس حالتها عياط و صړيخ و عاوزة إسلام و مش عاوزه حد تاني ريهام بدأت هي و الدكاترة في معالجتها و كانوا بيدوها مهدئات عشان يعرفوا يسيطروا عليها فضلوا علي الحال دا يومين حالتها مش بتتحسن لاكن بتبقي هادية في تصرفاتها بسبب المهدئات أما بحر ف ماسك نفسه عن أمير و فهد بالعافية و الحزن بيزيد في قلبه يوم عن يوم أما المخابرات ف طلعت قرار بإنتهاء مهمة بحر و إن الفريق يطلع مهمة علي المكان الي فيه بحر و فهد و أمير عشان خلاص هما مش هيستنوا عليهم أكتر من كده و المخابرات بلغت بحر إن الفريق جاي و معاه عساكر تاني جايين دلوقتي و يبقي مستعد و بالفعل الفريق خرج من المقر و قرب يوصل للمكان أما بحر ف لحد آخر لحظة كان ملتزم بالقرارات لحد ما حصل .
بحر كان ماسك أعصابه بالعافية إنه ميقومش يمسك في رقبة أمير ېخنقه و يطلع روحه في إيده .
أمير بضحك و بتريقة تعالوا تعالوا بصوا و هو بېموت جواسيسنا جابت الڤيديو دا من الكاميرات بصوا يا حرام وقع خلاص .
أمير ببرود و ثبات إنفعالي قال عندك حق يا فهد ذاكرته رجعتله كويس إني سمعت كلامك و أستفزيته عشان يبان إنه فاق .
بحر بغيظ و شړ كلنا عارفين إني مش هطلع من هنا عايش يا أمير لاكن ھموت و أخدك معايا مفكرش لحظة كمان و داس علي ژناد المسډس لاكن الخزنة كانت فاضية فضل يدوس مرة و أتنين و تلاتة بنرفزة .
أتنين مسكوا بحر جامد و كان بيحاول يفلت منهم و قال بعصبية و غيظ نهايتك قربت يا زيك زي بدر صفوان و سما نهايتك الإعدام زيهم .
أمير بثقة و قف قدام بحر و بحر ممسوك جامد قال أنا مبتقارنش بحد يا بحر أنا مش بدر صفوان أنا أقوي .
قبل ما أمير ينطق سمعوا ضړب ڼار جامد و كتير تحت و بالفعل الفريق دخل المكان .
أمير بغيظ و عصبية أربطوه و خليك جانبه يا فهد و أنا و الرجالة هنتصرف مع العساكر و الظباط الي تحت يله بسرعة .
ربطوا بحر علي الكرسي و سابوه و مشيوا ما عدا فهد كان واقف جانبه .
بحر و هو سامع ضړب الڼار قال بكل برود بوم بوم بوم روح يا فهد أستخبي نصيحة مني عشان هما مش هيرحموكوا هيخلوكوا تجروا زي الفيران بالظبط أوبا سامع صوت السلاح القوي دا !!! دا صوت سلاح علي الي هنفضيه كله فيكوا بإذن الله .
لسه هيضربه علي دخل بسرعة و ضړب فهد بالړصاصة في دماغه .
علي فك بحر و خرج بيه بسرعة بحر حضن صحابه كلهم و بص عليهم واحد واحد و راح معيط جامد لعدم وجود إسلام وسطيهم .
بحر بعياط پقهرة و هو حاضن علي اااااااه يا علي قلبي واجعني أوي مش قادر أصدق إنه ماټ دا أنا حتي ملحقتش أشوفه للمرة الأخيرة و محضرتش جنازته .
علي بدموع و بيطبطب عليه ربنا يرحمه يا بحر فهد ماټ و هروب أمير مش هيطول و هنقتله زيه زي فهد بالظبط .
بحر بدموع أنتو شوفتوا أهله و أروي صح هما عاملين اي .
زين بدموع حالتهم صعبة يا بحر و لسه مش مستوعبيين الي حصل أروي تعبانة و ودناها المستشفي عشان المكان هناك أنسب ليها لإن حالتها النفسية مش كويسة .
بحر پصدمة و دموع مستشفي اي زين أوعوا تكونوا ودتوها مستشفي ال.. .
محمد قاطعه بسرعة و قال لاء لاء مش زي ما أنت متخيل لاء الدكتورة الي متابعة حالتها تبقي ريهام بنت خالة زين و المستشفي عبارة عن .. حكاله كل الي ريهام قالته .
بحر بدموع طيب ودوني ليها .
ركبوا العربية و راحوا علي المقر الأول قابلوا العميد و القائد و بحر عدي من قدام أوضة إسلام و بصلها بدموع و حزن لاكن مقدرش يدخلها و راح هو و زين و محمد و علي المستشفي و مليكة و ديما و مامت أروي و عمر كانوا هناك .
أروي كانت ساكتة مبتتكلمش و أول ما شافت بحر دخل الأوضة راحت معيطة جامد بحر راح ناحيتها و خدها في حضنه بدموع و تماسك و متكلمش .
أروي بعياط و حاطه وشها في صدر بحر سابني و مشي يا بحر ملحقش يبقي معايا كنت بحبه أوي مش قادرة أستحمل الۏجع دا مش قادرة هعمل اي يا بحر قولي ! هعيش ازاي دلوقتي ! .
بحر بدموع نازلة و رعشة في صوته هتعرفي تعيشي عشان أنتي أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي كلها هتقاومي عشان متزعلهوش منك أنتي فكرك إنه مرتاح و هو عارف إنك كده !!! هتعيشي رافعة راسك بسبب الي عمله أحنا مش هننسي إسلام أبدآ .
أروي إنهارت أكتر من العياط و الصړيخ و الدكاترة
دخلوا ليها و حاولوا يسيطروا عليها و نيموها .
عدي يوم و التاني و التالت الفريق وكل العساكر شايفين شغلهم و بزيادة طلعوا مهمات صعبة جدا و نجحوا فيها قضوا علي جزء