صدفة
المحتويات
إنها جت علي أد كده و إنك عايش و مفقدتش حياتك .
زين بإبتسامة ألم لاكن فقدت نصها المۏت كان بالنسبة لي أهون يا أروي .
أروي بدموع أهون ليك أنت بس مش أهون للي حواليك مع الأيام هتنسي موضوع شغلك و هتتأقلم حتي لو بصعوبة لاكن لو كان جرالك حاجة إلي حواليك مش هينسوك و هيفضل ألمهم عليك موجود لحد أخر يوم في عمرهم .
علي بإبتسامة و قال عن قصد و أنت زين يا سنجل يلي في سنك متجوز و عنده عيال مش هتقوم أنت كمان .
زين لاء علي فكرة بقا أنا لسه عندي ٢٨ سنة يعني معجزتش روح شوف نفسك يا أخويا دا أنت شعرك بقا أبيض و داخل في الأربعين سنة اهو .
علي بغمزة طب علي الأقل أنا متجوز و مخلف أتنين الدور و الباقي علي الي لسه بقا .
بحر و محاوط مليكة بدراعه قالها أحنا ملناش دعوة بالمعايرة دي أحنا ناس محترمة يله نهرب أحنا .
مليكة بضحك يله .
بحر و هو ماشي غمز لأروي و بص ل زين و مشي مع مليكة و علي كمان خد عائشة و مشي .
أروي لاء كده حلو خلينا زي ما أحنا .
زين عقد حاجبيه و بص جانبه في الفراغ و بعد كده بصلها و قال بجدية في كلامه بس من غير شدة في الكلام أو نبرة تضايق لاكن كان كلامه جد أروي كفاية كده أديني فرصة واحدة بس أنا بحبك بجد و عمري ما قولتهالك بطريقة مباشرة قبل كده خليني أقرب منك ك حبيب مش صديق و أفهميني و أفهمي طبعي و أدي نفسك فرصة إنك تبدأي معايا من جديد و أوعدك هكون ليكي صديق و حبيب و أخ و أب في حياتك كلها مش هجبرك عليا أكيد بس أديلي فرصة طيب .
و عشان متكدبش علي نفسها هي فعلا في خلال أخر ست شهور من السنة الي عدت هي بدأت تفكر في زين و بدأت تعجب بيه ك شخصية كاملة ردت عليه و قالت بدموع و توتر ططيب يا زين ممكن تديني أنت فرصة كمان و أنا أوعدك إنها مش هتطول و هديك ردي .
زين عيونه لمعت و ما صدق إنها قالت كده حتي لو الأمل بنسبة واحد في المية قال طيب فيه أمل كمل بطريقة كوميدية و لطافة قولي اه الله يباركلك بقا أنا أستنيت كتير أوي و الله دا لو الناس بتخلل بتنجان لبلد كاملة مش هيقعد المدة دي كلها .
أروي ضحكت ڠصب عنها من كلامه و سكتت و أتنهدت و قالت بإبتسامة بسيطة و دموع فيه أمل يا زين .
زين أبتسم و سنانه بانت و الله كنت خاېف أمل تكون ماټت تيجي طيب نتمشي .
أروي هزت راسها بالإيجاب و بإبتسامة .
زين قام من علي الأرض و مد إيده و قالها بإبتسامة تعالي .
أروي أبتسمت بدموع و مدت إيديها ليه و قامت و بعد كده سابتها و أتمشوا و فضلوا يتكلموا .
بحر كان قاعد علي الأرض و ساند ضهره علي شجرة و مليكة قاعدة جانبه و سانده راسها علي كتفه و هو كان ماسك إيديها و ساند راسه علي راسها و قال بإبتسامة لا أشعر بالسعادة سوى بجوارك فأنتي ملجأي وملاذي في أوقات الحزن قبل أوقات الفرح .
لا أرى من يشبه حبيبتي سوا القمر وأربعين غيرها لا يملكون مثل عينيها . لك مكانة كبيرة في قلبي و تزداد يوما عن يوم و
أسأل الله أن يرضى عنك ويحفظك لي ولأبنائنا ويديم محبتنا و ودنا ويجمع ما بيننا في الخير في الدنيا والآخرة أحب تفاصيل يومك منذ أن أصبحتي زوجتي و رفيقة دربي لا حرمني الله منك ولا فرقت الأيام
متابعة القراءة