صدفة
المحتويات
من سرعة جريتها حضنته بنطه عشان توصل لطوله و بحر حضنها جامد بإيد و كانت مرفوعة من علي الأرض و بالإيد التانية ماسك سلاحھ الي كان طوله ٤٠ سم أو ٤٥ سم أما عائشة جريت ناحية علي و حضنته من رقبته جامد و أحمد ابنه كان أقصر منهم أكيد و كان حاضنهم بإيديه الأتنين بفرحة أما ديما بعد ما جريت وقفت قدام محمد من غير ما تحضنه أكيد لإنه لسه خطيبها مش جوزها محمد مسك إيديها الأتنين و رفعهم علي بوقه و باسهم حرام برضو بس ما علينا يله .
مليكة بدموع و فرحة حمد لله على سلامتك .
بحر بإبتسامة مبينه سنانه الله يسلمك أنتو كويسيين كلكوا .
العميد بفرحة و وقف قدام الفريق كله حمد لله على سلامتكوا كلكوا .
الفريق كله بإبتسامة الله يسلمك يا سيادة العميد .
العميد بدموع و إبتسامة شرفتوني و شرفتوا البلد كلها .
الفريق أبتسم إبتسامة واسعة جميلة و رفعوا عيونهم علي علم مصر الي كان مرفوع و بيرفرف من الهوا و أدوله التحية العسكرية بإبتسامة و بعد كده نزلوا إيديهم من التحية و بصوا للعميد و كان بحر لسه هيتكلم لاكن أروي نطقت الأول و قالت أومال فين زين يا بحر .
علي لاء يا سيادة العميد مش هينفع نسيبه لوحده في وقت زي دا زين هيعمل العملية إنهارده ف أحنا هنغير هدومنا و هنروحله كلنا .
يدوبك غيروا هدومهم و راحوا المستشفي كان زين دخل العمليات خلاص بحر كان قاعد بيفكر في كل الي مازن قاله إن زين ممكن ميقدرش يرجع الشغل تاني الكل كان قاعد علي أعصابه حتي أروي عدي ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و خمسة و زين كان لسه في العمليات لحد ما الدكتور خرج بعد الساعة السادسة و بحر أول واحد قام و راحله و قاله العملية نجحت صح .
أروي قالت بخضة اي دا ليه مش حضرتك قولت إنها نجحت .
الدكتور للأسف الړصاصة صابت أوتار و أعصاب الرجل بطريقة جامدة و هتسبله أثر في رجله و لولا مازن خرج الړصاصة من رجله زين مكنش هيقدر يقف علي رجله تاني زين مش هيبقي عاجز و هيمشي و هيتحرك زينا عادي و هيكون ماشي بطبيعة جدآ لاكن الإصابة هتكون في رجله من جوا و إصابة زي دي هتخليه غير مؤهل إنه يطلع مهمات حربية العسكري أو الظابط الي بيطلع مهمة مينفعش يكون فيه خدش بسيط حتي عشان لا هو يتضر و لا يضر صحابه و زين لو طلع مهمات بحالته دي مش هيقدر يتحرك التحركات العسكرية .
العميد بحزن طب دي حالة مؤقتة و لا دايمة يا دكتور .
الدكتور بأسف للأسف يا سيادة العميد هتبقي دايمة أحنا نحمد ربنا إنها مسببتش شلل لرجله الړصاصة لو كانت فضلت في رجله فترة طويلة كان الموضوع هيبقي أصعب من كده بكتير كان هيبقي شلل .
علي أتنهد بحزن و قال ماشي يا دكتور شكرا تعبناك معانا .
الدكتور بإبتسامة شكرآ اي يا حضرة الظابط دا واجبي و كفاية الي أنتو عملتوه عشانا ربنا يبارك فيكوا يارب .
محمد بإبتسامة أنتو كمان يا دكتور بتتعبوا كتير عشانا لولاكوا كنا هنفضل متصابيين طول عمرنا و محدش هينقذنا و ھنموت من أقل إصابة .
الدكتور حضن محمد بإبتسامة و محمد بادله الحضن و بعد كده سابهم و مشي .
العميد بتنهد أنا مش عارف هنقول لزين ازاي ! زين ھيتدمر .
بحر بدموع و حزن يفوق بس و بعد كده يحلها ربنا .
عدي يوم و نص و زين مكنش لسه فاق لاكن فاق تماما بعديها و كان حاسس پألم بسيط لإن مفعول البنج موجود لسه و الفريق كله دخل و العميد كان معاهم أما مليكة و ديما و أروي و عائشة بحر قالهم ميدخلوش دلوقتي قعدوا كلهم جنب زين بإبتسامة .
بحر بإبتسامة حمد لله على سلامتك .
زين بتعب نسبي و إبتسامة الله يسلمك يا بحر .
العميد بإبتسامة مش قادر أوصفلك فرحتي بيكوا يا زين .
زين بإبتسامة الحمد لله يا سيادة العميد كمل بتساؤل الإصابة وضعها اي يعني الدكتور قالكوا اي .
محمد . .
بحر بعدين طيب قوم أنت بس بالسلامة الأول .
زين بعدين اي !!!! ما أنا كويس اهو و بتكلم معاكوا ما تقولي قالكوا اي .
العميد بهدوء بص يا زين عارف إن الي هقوله دا هيبقي صعب عليك لاكن أنت قوي و هتتقبل الي هقوله الإصابة الي في رجلك كانت خطېرة و الړصاصة ضرت الأوتار و الأعصاب الي في رجلك اليمين في مكان الړصاصة و بسبب الإصابة دي أنت مش هتقدر تقوم بوظيفتك تاني يعني مش هينفع تقوم بمهمات حربية أو تطلع أي مهمة تخص الجيش .
زين پصدمة و دموع يعني اي الكلام دا !!!! وجه نظرته لبحر يعني اي يا بحر فهمني !!! يعني أنا هبقي عاجز و مش هقف علي رجلي تاني !!! .
بحر لاء لاء و الله مش كده أنت هتقف علي رجلك تاني و هتمشي عادي بس
بس مش هتقدر تحارب تاني .
زين أتعصب عصبية چنونية لدرجة إنهم خافوا ليحصله حاجة من العصبية دي زي مثلا سكتة قلبية أو جلطة أتعصب و إنفعل جامد أوي بدموع و كان بيحاول يقوم من علي السرير
متابعة القراءة