صدفة
المحتويات
٩٠٪ كلامها صح .
العميد بإبتسامة و فرحة قال مش مهم كل الحاجات دي دلوقتي هنعرفها بعدين المهم دلوقتي إن بحر عايش و فيه حاجة كمان أبعتوا خبر ل زين خليه يجي المقر .
محمد بتردد بس يا سيادة العميد زين قدم إستقالته و إستحالة يرجع في قراره .
العميد بإبتسامة أولا المخابرات هي الي عاوزه زين يروحلهم بس أنا عاوز أشوفه هنا الأول قبل ما يروح ثانيا زين هيرجع في كلامه لما يعرف الحقيقة .
العميد بضحك متقلقش يا إسلام زين معملش حاجة المخابرات عاوزاه عشان الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها كمل بإبتسامة و هدوء و الحقيقة هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لاكن هو من أكبر عناصر المخابرات .
العميد كمل بإبتسامة و هدوء و الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لاكن هو من أكبر عناصر المخابرات .
الفريق كله بان علي ملامحهم الذهول و مش عارفين يقولوا اي أستغربوا الموقف جدآ .
إسلام ازاي يعني يا سيادة العميد .
العميد بس دي كل الحكاية و دلوقتي المخابرات عاوزة زين عشان يعرف .
علي بإبتسامة زين هيفرح أوي .
الكل أبتسم بفرحة و كانوا بيفكروا إن ياه لو كل حاجة ترجع لأصلها و الحياة ترجع تستقر من تاني يلاقوا بحر و زين يرجع المقر و كل واحد حياته تبقي مستقرة و لكنه القدر لا نعلم ما يخفيه قد تأتي الفرحة في يوم و الحزن في ألف يوم فالمۏت دائرة تدور بإستمرار .
زين الحمد لله كويس .
خالد طبعا أنت عارف إننا عرفنا بموضوع والدك .
زين بدموع أيوه .
إبراهيم قدمت إستقالتك ليه .
زين بدموع قدمتها عشان مقعدش القاعدة دي بس قعدتها في الأخر بردو قدمتها عشان أسيب القوات الخاصة كلها عشان ميحصلش أي حاجة وحشة و يبقي أنا أول من يتشك فيه إنه سببها .
زين بعقد حاجبيه و عدم فهم مش فاهم اي علاقة بابا بكل الحاجات دي .
لما زين قال الجملة دي باب الأوضة أتفتح و وقف عنده نور الدين محمود عبد الله كان لابس بدلة سودة و دبوس علم مصر أد عقلة الصباع علي البدلة زين مبصش وراه خالص و فضل مكانه ثابت لحد ما العميد مصطفي أبتسم ل نور الدين محمود و بص ل زين و شاورله بعيونه إنه يبص علي الباب زين بص وراه و قام وقف بحركة بطيئة من صډمته لرؤية أبوه قدامه فضل باصصله بدموع و ذهول و منطقش و لا حرف و نور الدين قرب من زين بإبتسامة لحد ما وقف قدامه بالظبط و كل دا زين مبيتكلمش و بص لكل الي قاعدين بملامح علامات إستفهام و قطع السكوت دا جملة محمود الي خلت زين أتهز تماما و مكنش قادر يقف و قعد علي الكرسي .
محمود بإبتسامة نور الدين محمود يا زين والدك من أكبر عناصر المخابرات .
نور الدين و بيقعد علي الكرسي و بص لزين بإبتسامة و قال عارف إنك زعلان مني و يمكن مقهور كمان و يمكن مفيش كلمة توصف إحساسك و عارف إنك مصډوم كمان بس زي ما أنت شايف أنا مش عبد الله الإرهابي .
زين بدموع و ذهول سبتنا ليه .
نور الدين بدموع و إبتسامة أنا مسبتكوش أنا كنت معاكوا لحظة بلحظة لاكن مكنتش ظاهر كنت مضطر أعمل كده عشان بلدي و شعبها و عشان أحميك أنت و والدتك عارف إن وقت ما أنت أحتاجت حضن الأب ملقتهوش عارف إني مقدمتش ليك الأبوة الي أي إنسان في الدنيا دي كلها بيتمناها .
زين بدموع نازلة علي خده ٢١ سنة كنت بعيد عني .
نور الدين بدموع و بيداري حزنه بإبتسامة ٢١ سنة كنت معاك الثانية بثانيتها لاكن كنت متعمد إنك متشوفنيش يوم ما روحت مع مامتك تجيب الشهادة الإعدادية كنت موجود و معاك بس من بعيد يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة كنت موجود و شايفك أول يوم في الكلية الحړبية ليك كنت واقف و شايفك يوم حفلة تخرجك من الكلية كنت هناك يوم خطوبتك الأولانية كنت موجود سامحني أنا أسف عارف إني حسستك بأحاسيس صعبة لاكن كله عشان خاطر المجاهدة في سبيل الله ثم الوطن و يشهد عليا ربي إن لو الزمن رجع بيا تاني كنت أخترت نفس الإختيار برضو و ليا الشرف إني من أهل البلد دي و إني عملت كده .
زين عيط جامد و قام حضنه بلهفة و بيتكلم و هو بيعيط و قال سامحني أنت يا بابا أنا أسف و الله علي الي عملته لما شوفتك مكنتش أعرف أعذرني أنا أسف .
نور الدين بدموع نازلة علي خده في صمت و شد بإيده علي ضهر زين و إبتسامته علي وشه بفرحة و قال أنت ابني يا زين و الي أنت عملته دا كان طبيعي بالنسبة لواحد ميعرفش حقيقة أبوه عاوزك دلوقتي ترجع لشغلك و تنسي الي فات و تعيش حياتك بسلام و خلي بالك من مامتك أنا ما زلت مختفي من قدامها مينفعش تعرف إني موجود .
زين و ما زال حضنه قال بدموع طب أنت هتروح فين .
نور الدين بإبتسامة و بيطبطب علي ضهره قال متشغلش بالك أنت .
هسرع الأحداث شوية لأن القصة طويلة و
في ناس بتمل لما الرواية تطول ف تحسبا لأي حاجة هسرع الأحداث شوية بس من غير كروتة .
و مرت الأيام و
متابعة القراءة