صدفة
المحتويات
معاهم و بلغوا العميد في التليفون و العميد أتصدم و كان في أشد الحزن و العميد بلغ المخابرات و القادة و كل دا بحر لسه في الغيبوبة و أهله كلهم جانبه عدي يوم و جه وقت جنازة نور الدين ډفنوه في المقاپر و زين كان باصص للقبر پقهرة و حزن و دموع نازلة علي خده جه قائد من وراه و طبطب علي كتفه و قال بدموع فيها نبرة فخر أبوك كان من أعظم الناس الي شوفتهم في حياتي يا زين
عدي يوم و التاني و التالت والرابع لحد ما وصل لأسبوع تحملوا كلهم الآلم و صبروا و عائشة فاقت تماما و بقت أحسن من أول مرة فاقت فيها و لاكن لسه في المستشفي تحت الرعاية أما بحر عقله بدأ يستعيد وعيه لاكن ما زال نايم لسه طول الأسبوع مخه و عقله عمال يجبله في دماغه مهماته مع صحابه الي طلعها معاهم و مجاهدته عقله فضل يذكره بماضيه و حقيقته فضل يجمعله قاعدته مع أهله و صحابه و مراته عقله جمعله كل دا علي هيئة حلم و طبعا كل دا بأمر من ربنا فضل كده يوم كمان لحد ما فجأة فتح عيونه بتعب و الذاكرة كانت رجعتله فاق و بص حواليه بتعب و دموع لإنه بدأ يستوعب اي الي حصله لإنه طبعا فاكر كل حرف و كل حاجة عملها و هو فاقد الذاكرة و طبعا فاكر حياته الي قبل فقدان الذاكرة و دلوقتي رجع لطبيعته الظابط بحر لاكن دموعه نزلت من عيونه بمجرد إنه أفتكر هو عمل اي لما كان فاقد الذاكرة و .
بحر بتعب و دموع الله يسلمك فين أهلي .
الممرضة بإبتسامة أهلك كلهم في الإستراحة تحت هبعتهوملك حالآ هما و الدكتور .
بحر بعياط أنا لما شوفتك يا مليكة و الله مكنتش فاكرك أنا أسف أنا كنت هقتل صحابي يا مليكة أنا مش قادر أنسي الي عملته في محمد أنا كنت هقتله بإيدي .
مليكة بدموع و إبتسامة يا بحر متعتذرش ليا أنا مش زعلانة منك أنت مكنتش أنت في الوقت دا و ملكش حق تلوم نفسك علي أي حاجة عملتها أما صحابك ف هما عارفين كده و عمرهم ما هيزعلوا منك هما فاهمين يا بحر .
مليكة بدموع و إبتسامة بينت سنانها قالت أيوه حامل بجد .
بحر بدموع في الشهر الكام .
مليكة بدموع و إبتسامة في الشهر الرابع .
بحر بدموع متزعليش مني إني مكنتش معاكي في الوقت دا كان ڠصب عني و الله .
مليكة بدموع و إبتسامة مش زعلانة منك أصلا حضنته جامد و قالت المهم دلوقتي إنك رجعت وسطينا و دي أم حاجة عندي .
بحر باسها من راسها بإبتسامة و سكت .
بعد ساعة الفريق كله كان جه بالعميد و لاكن بحر كان رافض يقابلهم من إحساسه بالذنب ناحيتهم مكنش عارف يرفع عيونه في عيونهم و لاكن العميد دخل هو و الفريق من غير ما يستأذنوه لأنهم مش هينفع يسيبوه كده بحر كان قاعد علي السرير و أول ما باب الأوضة أتفتح و دخلوا بحر غمض عيونه و دموعه نزلت و كان باصص في الأرض مرفعش عيونه ليهم .
العميد قرب منه بإبتسامة و نزل لمستواه و رفع وشه بإيده و قال أرفع راسك أحنا كلنا بخير و أنت كمان بخير ليه الحزن دا هو أنت مش مبسوط إنك رجعت لينا بعد أربع شهور غياب يا بحر !!!! .
بحر و دموعه نازلة في صمت فرحان أكيد بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي و الله أنا رفعت سلاحي في وشكوا كنت هقتلكوا كلكوا واحد واحد .
العميد بإبتسامة يا بحر أنت مكنتش في وعيك أحنا أفتكرنا كلنا إنك أستشهدت لاكن أمل إنك عايش أتزرع في قلوبنا بعد كذا موقف و أخرهم موقف لما مليكة شافتك ليه الحزن دا بقا !!!! المهم دلوقتي أنت فين و مع مين .
إسلام باصص لبحر بإبتسامة و دموع و قال وحشت أخواتك أوي علي فكرة .
بحر بصله بدموع و مكنش قادر يرفع عيونه في عيون محمد .
العميد بإبتسامة و دموع اي يا بحر !!!! مش هتحضنهم و تحضني أنا كمان أفرح يا بحر أنت رجعت لفريقك و لأصلك ولأهلك .
بحر فجأة عيط جامد و حاول يقوم يقف لاكن هما كلهم راحوا ناحيته بسرعة و حضنوا بعض كلهم ما أروع الصداقة الحقيقية !!! حضنهم كان عبارة عن دايرة كلهم فيها و وشهم كلهم في كتاف بعض فرحتهم كبيرة و دموع الفرحة مسبقاهم و بحر عرف بمۏت نور الدين و حزن عليه كأنه أبوه هو كان بيحبه أوي من ساعة أخر موقف عمله معاه لما كان في الآسر و فرح أوي لما عرف إن عائشة فاقت و بقت كويسة و بحر فضل يعتذر لمحمد بندم و محمد حسس بحر إن و لا كأن فيه حاجة حصلت أصلا أما علي ف أعتذر لبحر عشان ضربه پالنار و كان رد بحر عليه بالشكر لإن بسبب الطلقتين الي
خدهم من العميد و منه هو وسطيهم دلوقتي و كانت الخطة بتاعت الفريق كالآتي .
بحر هيرجع لأمير و فهد و كأنه لسه فاقد الذاكرة و
متابعة القراءة