صدفة
المحتويات
.
العميد قال پقهرة و دموع و شدة في كلامه أنتو مش عاملين حساب للزي العسكري الي أنتو لابسينه دا شوفتوا الي بيتصرف من دماغه بيبقي أخرته اي راجعين بأشلاءه راجعين ب بعض أعضاء أخوكوا حتي مش لامين جسمه كامل لأنه مش موجود أصلا في الأول يوسف و بعديها سيف و بعديها أحمد و دلوقتي بحر أخواتكوا و ولادي هنقول لأهله اي وجه نظرته لإسلام هتقول لأروي اي يا إسلام !!!! هتديها خبر مۏت أخوها ازاي وجه نظراته للفريق كله هنقول لأبوه و أمه و مراته و أخوه ازاي و كل دا بسبب اي إنه أتصرف من دماغه .
العميد بدموع زين عامل اي دلوقتي .
مازن بدموع و صوت مهزوز إصابته مش خطېرة هيفوق إن شاء الله .
العميد بدموع ماشي جهزوا نفسكوا عشان هنروح بيت بحر و هنعدي علي علي الأول عشان هيجي معانا .
الكل أمرك .
في المستشفي عند علي .
الدكتور بفرحة الحمد لله يا حضرة الظابط لاقينا قلب مناسب لقلب عائشة و العملية هتتعمل بكرة إن شاء الله .
الدكتور بإبتسامة أيوه إن شاء الله .
عند أمير النجار .
الدكتور بتنهد و خرج برا الأوضة .
أمير ببرود بحر ماټ و لا لسه عايش .
الدكتور الظابط عايش يا أمير لاكن فقد الذاكرة مش هيفتكر أي حاجة قبل الحاډثة .
أمير بملامح فرحة يعني هو لما يفوق مش هيفتكر إنه ظابط .
أمير بملامح فرحة طيب تمام أمشي أنت دلوقتي الدكتور مشي .
فهد هنعمل اي .
أمير بإبتسامة شړ فقدان ذاكرة بحر جه في مصلحتنا لما يفوق هيلاقينا أحنا جانبه طبعا أحنا هنقوم بدور أهله لما يفوق هنحط في دماغه السيناريو الي أحنا عاوزينه يعرفه كمل بتفكير امممممم زي مثلا يا سليم أنت مننا و سليم دا هيبقي اسم بحر الجديد الي هنندهله بيه و هنقول إن العساكر و الظباط قتلولك أهلك كلهم و روحت أنا و أنت و فهد و بقيت رجالتنا عشان ناخد حقهم لاكن أنت عملت حاډثة و فقدت الذاكرة يعني بالبلدي كده هخلي بحر قاټل طبعآ هو فاقد الذاكرة و مش عارف حاجة و لما يلاقينا أحنا حنينيين عليه و خايفين عليه هيصدقنا و هنفبرك شوية صور ليه معانا و ساعتها هيصدق إنه مننا كمل بنبرة شړ هخليه من بحر الظابط الي بيدافع عن بلده و شعبه لبحر القاټل الي فاكر إن الظباط و العساكر هما الي قتلوا أهله .
أمير بإبتسامة خبث ساعتها هنبقي عملنا فيه الي أسوء من المۏت و هو إن لما الذاكرة ترجعله و يشوف كمية الجرايم الي عملها و كمية القتل الي قټله لاء و كمان واجه العساكر و الظباط و رفع سلاحھ عليهم الي هما أصلا صحابه و أخواته ساعتها بحر مش هيعرف يعيش بكمية الذنوب دي و إحساسه بالذنب و ألم ضميره الي مش هينيمه .
أمير بإبتسامة خبث و لسه بس يفوق بس .
في المستشفي عند علي .
علي بخضة في اي يا إسلام مالك .
إسلام و بيحضن علي بعياط بح بحر ماټ يا علي .
علي پصدمة و خضة ماماټ !!! كمل بعياط ماټ اي يا إسلام بصلي !!! ماټ ازاي يا إسلام .
إسلام بعياط العربية أتفجرت بيه و زين متصاب بس إصابته مش خطېرة و لسه ميعرفش لحد دلوقتي إن بحر ماټ و هنروح دلوقتي نقول لأهل بحر .
في بيت بحر و الباب خبط .
مليكة و بتجري بلهفة أكيد دا بحر .
مليكة فتحت و قالت إسلام !!!! هو بحر مجاش معاكوا .
العميد بدموع كلكوا جوا يا مليكة .
مليكة پخوف أيأيوه جوا أتفضلوا .
دخلوا كلهم .
محمد والد بحر بقلق خير يا سيادة العميد .
أروي جت پخوف و مسكت في كوم چاكت إسلام و قالت بتوتر و قلق في اي يا إسلام كلكوا جيتوا ليه و العميد كمان جه ليه .
إسلام بصلها بدموع و سكت .. .
العميد بدموع و تماسك أستاذ محمد أنت راجل مؤمن بالله و هتعيش طول عمرك فخور ب ابنك و الي كان بيعمله و هو دلوقتي في مكان أحسن من هنا بكت.. .
قبل ما يكمل كلامه مليكة صړخت بإنهيار و أروي أغمي عليها في نفس اللحظة و إسلام عيط و نزل علي ركبته يفوق أروي و فاطمة إنهارت من العياط و مبتقولش غير كلمة ابني و أبوها عبد الرحيم بيعيط في صمت و محمد والد بحر مكنش قادر يقف على رجله قعد علي الكنبة و فضل يعيط و عمر أخو بحر دموعه نازلة علي خده و طلع في صمت علي أوضة بحر و قفل الباب و قعد علي الأرض و ضم ركبته علي صدره و حط وشه في ركبته و فضل يعيط پقهرة و العميد و بقيت الفريق مش عارفين ينطقوا بحرف من الموقف بعد مدة صغيرة من نفس الوضع دا عقل مليكة كان رافض الواقع و الصدمة كانت جاية عليها بالنوم طلعت نامت و هي مش عاوزة تصدق الي أتقال و كل تفكيرها إنها لو نامت هتصحي تلاقيه و محمد و فاطمة و عبد الرحيم كانوا متماسكين و عندهم صبر رغم حړقة القلب الي هما فيها و عمر مخرجش من أوضة بحر من ساعتها و العميد قعد فترة و بعديها مشي أما إسلام و بقيت الفريق فضلوا موجودين معاهم محمد و علي و مازن و عمرو و مراد كانوا قاعدين جوا مع أهل بحر أما إسلام خد أروي و قعد بيها في جنينة البيت .
أروي بدموع نازلة في صمت و قالت بعدم إستيعاب مؤقت إسلام عاوزة أعمل الأكل الي بحر بيحبه عشان لما يجي ياكل .
إسلام پخوف عليها و دموع أروي عشان خاطري متوجعيش قلبي عليكي أكتر من كده خلي إيمانك ب ربنا كبير .
أروي قامت من جانبه بدموع لاء يا إسلام أنا لازم أقوم أعمل الأكل .
إسلام و دموعه نزلت يا أروي عشان خاطري حاولي ته.. .
قاطعه نزول أروي علي ركبتها بإنهيار بين إيديه و قالت بعياط جامد أخويا يا إسلام أنا بحبه أوي و هو كان بيحب ياكل الحلويات من إيدي ليه يا إسلام يحصل فيه كده ليه .
إسلام مكنش عارف يعمل اي لا عارف يحضنها و يطمنها بحضنه و
وجوده و لا عارف يقول كلام يريحها لإن في اللحظة دي مفيش كلام بيجيب نتيجة مع حد إسلام مسك إيديها
متابعة القراءة