صدفة
المحتويات
من النوم و أفتح تليفوني و أرن علي إسلام و يرد عليا و يقولي أنا جايلك ممكن أكون بحلم صح .
زين بدموع .
أروي بإبتسامة و دموع و سرحان يوم ما كنا مع بعض بعد كتب الكتاب قابلنا راجل و ست و نصحونا في حياتنا الراجل قاله حطها في عيونك دي تاج راسك و هي سندك طول عمرك بس إسلام مكنش ليه عمر و كان أخر ليلة ليه في الدنيا .
أروي و دموعها نزلت قالت برعشة في صوتها مؤمنة و راضية .
زين بإبتسامة و دموع و دي أهم حاجة كمل بطريقة يلهي بيها تفكيرها و قال شوفي بقا ياستي عاوز أخد رأيك في حاجة .
زين و مش عارف يقول اي هو كل همه يلهي تفكيرها و بس و قال أعمل لون أوضتي بيچ و لا رمادي .
أروي بصتله بعقد حاجبيها و سكتت .
زين أصل هنغير ألوان الشقة بتاعتنا و ديكورها كله ف محتار بين اللونيين دول اي رأيك .
أروي بتفكير أعمل رمادي فاتح أوي و دخل فيه رصاصي غامق هيبقي حلو .
زين و بيهز راسه بالإيجاب قال اممممممم حلو دا ماشي .
أروي هي عندها كام سنة .
زين ١٤ سنة .
أروي بإبتسامة باهته و دموع هاتلها رواية بأجزائها خلي تفكيرها ينضج مع كبر سنها و هاتلها نوت و قلم عشان تكتب فيها الجمل الحلوة الي هتقرأها .
زين حب الفكرة و أفتكر إن إسلام كان بيحب الروايات و قال جميل أوي ماشي هجيب كده .
أروي بدموع تفتكر .
زين بإبتسامة اه و الله و خلي عندك إرادة و صبر و قوي إيمانك بالله أستغلي وقت فراغك في الصلاة و القرآن و أشغلي نفسك أبعدي تفكيرك عن الحزن .
أروي بدموع هحاول .
مليكة بدموع و إبتسامة و هي باصة للنجوم و سانده راسها علي كتف بحر نفسي الي أحنا فيه دا يخلص يا بحر نفسي نعيش حياة سعيدة مع كل الي بنحبهم و منتفرقش أبدآ .
بحر بدموع و بضحكة خفيفة جدا مفيش حياة كاملة سعيدة يا مليكة هنفضل كده طول عمرنا كمل بتنهد بين الحزن و الفرحة .
مليكة . .
و عدت الأيام و الأسابيع و الشهور و كلها مكنش فيها راحة كلها مهمات و عمليات حربية و من غير مبالغة كلها إنتصارات للفريق الوصول لأمير بقا فضله خطوات أما مليكة ف ولدت و جابت ولدين توأم واحد اسمه مالك زي ما كانت متفقة هي و زين علي الاسم دا و التاني اسمه إسلام أما أروي ف حالتها بدأت تتحسن عن الأول لاكن مازالت في المستشفي الكل مكنش سايبها لا هي و لا أهل إسلام و زين عمل صداقة قوية جدا مع أروي و قدر يرسم الضحكة علي وشها بلي بيحكيه ليها بل مشاعر زين ناحية أروي مع الوقت مبقتش صداقة و بس حب !!!! الإنسان أسير الحب و بحر كان ملاحظ دا لاكن كان ساكت أما أروي لاحظت و كانت بتكدب نفسها لإنها مش عاوزه حاجة زي كده .
جه أمر مهمة سرية للفريق و هي إنهم قدروا يوصلوا لواحد عارف مكان أمير و بسبب المعلومات الي المخابرات جابتها عرفوا إن الشخص دا هيقابل واحد اسمه زياد هيسلمه أوراق مهمة و حظ الفريق إن الشخص دا مكنش يعرف شكل زياد كان هيعرفه ب إشارة معينة بينهم أما الفريق ف هو آسر زياد و خلوه يتكلم و يعترف بالإشارة دي و بمكان الشخص دا و بالفعل زياد أعترف و كانت مهمة الفريق في الوقت دا هي إن حد منهم هيقوم بدور زياد و هيروح للإرهابي و هيقوله الإشارة عشان يصدق إنه زياد و يعرف ياخد المكان الي فيه أمير و بحر هو الي هيقوم بدور زياد بحر راح في الأوتيل الي فيه الإرهابي و محمد كان قايم بدور الشخص الي بيعمل خدمات للغرف بحر كان حاطط سماعة سرية في ودنه يقدر يتواصل بيها مع محمد بسرية و محمد كذلك و الإرهابي اسمه حسام .
باب أوضة حسام خبط و كان بحر .
حسام نعم .
بحر و ماسك شنطة جلد في إيده فيها الأوراق و قال الإشارة إلي بين حسام و زياد و حسام سمحله بالدخول .
حسام جبت الاوراق .
بحر اه اهي .
حسام بإبتسامة مستفزة بسبب المعلومات دي هنقدر ندمر جزء كبير جدآ من البلد .
بحر أبتسم لأنهم عرفوا اي الي في الأوراق أصلا و خدوا كل إحتياطاتهم و محدش من الإرهابين هيعرف يعمل حاجة .
حسام بتساؤل أنت قابلت أمير شخصيا قبل كده يا زياد .
بحر زياد قال بثبات لاء خالص عمري ما شوفته
دايمآ بنتعامل من بعيد و في التليفونات بس .
حسام و آن الأوان إنك تقابله شخصيا هقولك مكانه عشان تروحله هو عاوزك ضروري أوعي يكون حد مراقبك و أنت جاي علي هنا
متابعة القراءة