رواية شد عصب

موقع أيام نيوز

 


نحو مسك التى تجلس معهم عينيها تجحظ بشرر وقالت 
والقلوب الخبيثه ربنا قادر عليها 
نظرت مسك ل محاسن بشرر وشعرت پغضب على يقين أنها تقصدها بالقلوب الخبيثه هى فعلا خبيثه نهضت واقفه وقالت بتحجج 
أنا لازمن أمشي 
للحظه بقلب أم رأفت يسريه وكادت تعترض خوفا على صحة جاويدجاويد الذى قبل دقائق كان يصارع مارد سمۏم وإثنين بالتأكيد قوته هالكه لكن العشق هو ما يحرك قلبه ويعطيه قوة يحتاجهالو إعترضت جاويد لن يمتثل لهاتركته يحمل سلوان وذهبت خلفه الى أن وصل الى السلم رفع ج سد 

سلوان على كتفه بإحدي ي ديه وبدأ بصعود تلك السلالم برويه أمام نظرات ودعاء قلب يسريهالتى تبسمت حين شعرت بزخات المطر على وجههاربما تلك الزخات تنعش جاويد أثناء صعوده ب سلوان 
مع نهاية درجات السلم لهث جاويد بشده وضع 
ج سد سلوان على الارض ثم صعد آخر درجه فى السلم وجثى جوارها يلهثينظر لوجهها التى تسيل عليه زخات المطر للحظه فتحت عينيها وتبسمتثم عاودت الغفيان 
كذالك جاويد رغم  هو الآخر يفصل عقله عن الوعى 
يتبع

الخمسونالخاتمه الأخيره
شدعصب
بالمشفى 
هرول هاشم الى جواد الذى يخرج من إحدى الغرفوقف أمامه يلهث سألا بترقب
سلوان 
رد جواد بعمليه
سلوان فى أوضه تانيه ومعاها إيلاف بس أعتقد حالتها مش خطړ إطمن 
بلهفه أيضا سأل هاشم
وجاويد 
شعر جواد بغصه وهو يقول 
جاويد عنده شوية رضوض فى جسمه وكمان إيده الشمال مكسوره وچروح مش خطيره وأنا عطيته مخدر عشان جسمه محتاج لراحه حتى لو لوقت قصير للصبح لانه لو فاق مش هيمتثل 
تنهد هاشم براحه قليلاوذهب نحو إيلاف التى خرجت من غرفه مجاورهنظرت له بشفقه وقالت
إطمن حضرتكسلوان هتبقى بخير إن شاء الله 
تلهف هاشم بالرد
ياربعاوز أشوفها 
نظرت إيلاف ل جواد الذي أومأ لها راسه بموافقهيعلم مدى تعلق هاشم بإبنته الوحيدهوافقت إيلاف قائله
تمامإتفضل إدخل لها 
سريعا دلف هاشم وخلفه إيلافوتبقى جواد بالخارج ليرد على رنين هاتفه قائلا
لاء إطمني يا خالتيسلوان وجاويد الإتنين بخير بس مين اللى وصلك الخبر إنت وعم هاشم كده بسرعه 
تعلثمت محاسن وتحججت قائله
الخبر الرضي مش بيستني  أهدابه سقطت
 

 

تم نسخ الرابط