رواية شد عصب

موقع أيام نيوز

 

 

ب منزل صالح
ب جاويد ل سلوان كذالك هى كانت تود المزيدلكن بلحظه 
تلاشى ذالك بعد سماعها طرقا على باب الغرفه وفتحت عينيها فجأه 
ونظرت الى الغرفه كانت فارغه هى وحدها بالغرفهسحبتها غفوه وهى جالسه على الفراشنظرت الى تلك الصور مازالت مبعثره على الفراش كما كانت قبل قليلحتى ملابسها مازالت عليها كذالك وشاح رأسهاكانت بغفوه جميله تمنتها سأم قلبها وترغرغت عينيها بدمعه نفضت

النعاس ونهضت من على الفراش تشعر بخيبهتوجهت نحو باب الغرفه وفتحتهاتبسمت لها توحيده قائله
إنت كنت نمت ولا أيه هو الوحم جايلك بنوم يا ست سلوانالحجه يسريه قالتلى أطلع أجولك الوكل جاهز 
رسمت سلوان بسمه قائله
يظهر كده الوحم جايلى بنومتمام أنا نازله بعدك علطول 
تبسمت لها توحيده قائله بموده
ربنا يتتمملك بخير ويوعدك بالذريه الصالحه ويكونوا رجاله زى جاويد بيه 
أومأت سلوان ببسمه مغصوصه 
غادرت توحيدهذهبت سلوان الى الفراش وجمعت تلك الصور ووضعتها فوق طاوله جوار الفراشثم غادرت الغرفه لكن تفاجئت حين دخلت الى غرفة السفره بعدم وجود جاويد كادت تتسأل لكن دخلت توحيده قائله
أنا روحت ل جاويد بيه فى الجنينه وهو معاه تلفون هيخلصه ويجي 
بينما قبل قليل 
بعد أن ترك جاويد صلاح كاد أن يصعد خلف سلوان لكن قبل أن تطأ قداماه على سلم الصعودآتاه إتصال هاتفيللحظه قرر تجاهله لكن عودة الإتصال مره أخرىتوجه نحو حديقة المنزا وقام بالرد حتى إنتهى الإتصال رفع رأسه قليلاسقطت عيناه على شرفة الجناح الخاص به مع سلوانرأى تسريب نورتنهد لكن إنطفأ الضوءوبنفس اللحظه آتت إليه توحيده إدعى إنشغاله بالهاتفأومأ لها واخبرها أن معه إتصال تنهد قليلا ثم ذهب نحو غرفة الطعام يحاول كبت 
دخل الى الغرفه إنشرح قلبه حين وجد سلوان تجلس خلف طاولة الطعام بتلقائيه ذهب وجلس جوارها
صامتا بنفس الوقت دخلت الى غرفة السفره حفصه قالت بمرح 
أوعوا تكونوا إتعشيتوا من غيري 
تبسمت لها يسريه قائله 
دايما متأخره كده أيه اللى آخرك بعتالك توحيده من بدري 
جلست حفصه على مقعدها قائله 
والله كنت نازله بس مسك بنت خالى إتصلت عليا وقعدنا نتكلم شويه 
على ذكر إسم مسك نظرت سلوان ل جاويد لم ينتبه جاويد لنظرة سلوان بينما لفت ذالك صلاح وتنهد بآسف بداخله 
بينما أكملت حفصه بإندفاع مسك قالتلى إنها كانت تعبانه شويه بس الحمد لله خفت بكره لما أرجع من الجامعه أبقى أفوت عليها 
نظرت سلوان ل جاويد وقالت بمغزي 
طبعا سلامتها مش المفروض تروح تطمن عليها يا
جاويد مهما كان هى بنت عمتك برضوا 
نظر جاويد وكاد يتفوه بتلقائيه أن مسك لا تستعنيه لكن رسم بسمه أغاظت سلوان لاحظ صلاح ذالك حاول التلطيف سألا
وإنت يا جاويد أيه اللى آخرك لما خرجت من المكتب فكرتك طلعت الجناح بتاعك 
رد جاويد
لاء كان معايا مكالمه مهمه وطولت شويه 
تسأل صلاح
هو عقلك مش هيفصل شويه من الشغل 
رد جاويد
دى تعتبر مكالمه مهمه بس مش خاصه بالشغل أوى 
تسالت حفصه بفضول
إزاي مهمه وإزاى مش خاصه بالشغل 
رد جاويد ببساطه
هى برضوا تدخل فى سياق الشغل 
تسأل صلاح بإستفسار
يعني زى ما قولت مكالمة شغل حاول تفصل شويه 
رد جاويد بتفسير ودون إنتباه
دي مش مكالمة شغل يا بابا دى مكالمه من سينتيا 
كانت بتشكرني على الجوله السياحيه بتاع البحر الأحمر 
لفت سماع سلوان جولة البحر الاحمر سأم وجهها وكادت تسأل لكن تنبهت يسريه ل ملامح سلوان التى عبستفقالت
مش كفايه كلام فى الشغل وخلونا نتعشى فى هدوءوبعد العشا إبقوا إتكلموا فى الشغل براحتكم 
صمت الجميع وبداوا بتناول الطعام بحديث هادئلكن شعرت سلوان ببعض التقلصات فى بطنهانهضت واقفه 
إستغربت يسريه وصلاح ذالك 
تسألت يسريه
مكملتيش أكلك ليه يا سلوان 
ردت سلوان
أنا شبعتحاسه بشوية إرهاق 
تبسمت يسريه قائله
خلاص المفروض شهور الوحم خلصتمش عارفه أيه حكاية الوحم اللى جايلك بنوم ده 
رسمت سلوان بسمه قائله
الدكتوره قالت ممكن تكون فتره وتخلص أو تستمر لنهاية مدة الحمل تصبحوا على خير 
غادرت سلوان الغرفه بينما نظر صلاح ويسريه ل جاويد الذى رغم لهفة قلبه لكن إدعى عدم المبالاه 
بمنزل القدوسي غرفة مسك
تحدثت بتعسف 
بقولك بكره فى الميعاد ده تنفذ اللى طلبته منكفاهم 
قالت هذا وأنهت المكالمه پغضب ألقت الهاتف على طول ذراعها حتى سقط فوق الفراش تشعر پغضب يزداد هسهست بوعيد
دي آخر للعرافه ديولازم ينفع سحرها وجاويد يفوق من سحر الغبيه سلوان يا إما 
توقفت مسك للحظه ثم أكملت بإحساس الخساره 
يا إما تبقى دى النهايه 
للحظه نكز ضمير مسك يقول
عاوزه توصلي ل قلب جاويد بعد ما تضحي ب حفصهحفصه الوحيدة اللى كانت بتتمني إن جاويد يبقى من نصيبك 
سرعان ما نفضت ذالك 
وضعت أصابعها بفمها تقرض فى أظافرها وطوعت ضميرها لما تريد الوصول إليه قائله بلا إهتمام 
الغايه تبرر الوسيله وكمان حفصه تستاهل فجأه هى كمان بقت تميل ل سلوانوبعدين هى مش هتنضر هما شوية ډم
صغيرين
 

 

تم نسخ الرابط