رواية شد عصب
المحتويات
والله قولت لها وقتها أنا خاېف تولدي وإنت نايمه وفعلا ده اللى حصل وقتها
أنهي هاشم حديثه يتنهد بشوق وتوق
صحوت سلوان ونظرت ل هاشم سأله
بابا إنت لسه بتحب ماما لحد دلوقتي
تنهد هاشم بشوق مضني
عمري ما نسيت حبها لحظهحاسس إنها ساكنه كل لحظه بعيشها فى حياتي
وطالما لسه بتحبها ليه إتجوزت من طنط دولت
تنهد هاشم يشعر بندم وقال بتبرير
عشان الونسأنا كبرت يا سلوان ومبقتش قادر عالوحده وأنا مش آناني وهفضل طول عمري متمسك بيك جانبيلازم
هيبقى ليك حياه خاصه مع جوزك وولادكخۏفت أعيش وحيد ودولت كانت أفضل المناسبين ليابس مكنتش أعرف إنك مش بتستلطفيها
فين جوزي يا باباده زى ما يكون ما صدق إنى سيبت البيت بقالى شهر ونص أهو وهو حتى مسألش عني
تنهد هاشم يشعر بآسى قائلا
جاويد مش زيي يا سلوانلما سافرتي من ورايا لل الاقصرجاويد مشاعره مشاعر زوج مش مشاعر أب
سهل يغفروكمان صعيدي وإنك تسيب بيته بدون إذنه فى عرفهم شئ فادح كان أيه اللى حصل خلاك سيبت داره بالشكل ده
قولى محصلش أيه يا بابا من أول خداعه ليا بإسم شخص تاني حتي بعدها رغم انى قابلته لو كان قالي هو جاويد يمكن كنت إتقبلت بسهولهكمان معاملة حفصه أخته ليا طول الوقت كآنى دخيله غير مرغوب فيهاحتى الحجه يسريه كانت جامده معايا وبتعاملني بآمر عكس ما بشوفها متفهمه مع غيريمكنش غير أونكل صلاح هو اللى بيحاول يبقى لطيف معاياوطبعا مسك بنت خالي اللى خساره فيها إسم ماما هى ومامتها ونظراتهم ليا كآني سحرت ل جاويد وخطفته منهاحتى
فى نظر جاويد كل الأسباب دي مش مبرر كافبس أعتقد أنه مع الوقت هيلينويمكن لو بدأتي إنت وكلمتيه قلبه يحن
تنهدت سلوان ببؤس قائله برجاء
إتصلت عليه يا بابا كذا مره أوقات بيقفل من أول رنهأو مش بيرد خالصبابا أيه رأيك نسافر الأقصر وتقول ل أونكل صلاح وهو أكيد هيقول ل جاويد يمكن أما يشوفني قلبه يرق لى
هفكر بس يلا قومي خديلك شاور دافى وخلينا نفطر مع بعض فى الجنينه
تبسمت سلوان بأمل
ل هاشم الذى نهض واقفا يقول
يلا وبلاش ترجعي لنوم الحوامل ده تاني
تبسمت سلوان وهى تنحي غطاء الفراش عنها قائله
حاضر يا بابا ربع ساعه بالكتير وهكون فى الجنينه
خرج هاشم من الغرفه وترك سلوانالتى جذبت هاتفها وقامت بفتحه نظرت ل صورة جاويد تشعر بشوق وحنين كذالك ندم
أنا بنام كتير
أكيد سبب الهالات السوده دى إنى بعيط كتير بس مش عارفه أيه سبب نومي الكتي ر
توقفت سلوان للحظه وعاود طنين كلمة والداها لها
نوم الحوامل
كيف نسيت هذا لديها تآخير ب عادتها الشهريه لآكثر من شهرين تقريبالكن هى إلتحمت مع قبل شهر ونصفوضعت يدها على بطنها ونظرت لها بالمرآهشعرت بإضطراب قائله
معقول أكون حاملبس أنا وجاويد مندمجناش مع بعض غير مرتين بستذكرت حديث عمتها ذات مره أنها أنجبت بعد تسع أشهر فقط من ليلة زواجها
للحظه تشوقت أن تكون حامل بالفعل لكن سرعان ما شعرت بغصه قويه وهى تتذكر رد فعل جاويد القاسې معها
بالأقصر
منزل صلاح
بغرفة جاويد
فتح عينيه ينفض عنه النوم يتمطئ بذراعيهشعر خواء الفراش جوارهشعر بشوق ل سلوان لكن سرعان ما تحول الشوق ل ڠضب عارمكيف مازال قلبه يرق لها ويتشوق لها بعد ما فعلته وفرارها بعد تلك الليله التى ظن أنها أذابت كل الموانع بينهموشعوره وقتها أنها مثله عاشقهلكن هى كانت كاذبه تنوي هجره تلاعبت بمشاعره بعد أن باح لها بغرامه بهالكن هى مخطئه ظنت أن بذالك قد يرضخ ويذهب خلفها مستعطفا نفض دثار الفراش پغضب ونهض يزفر نفسه بحنق يلوم ضعفه الذى مازال يتحكم فيه من ناحيتها كلما ود أن يأخذ قرار حاسم يقتص منها يتراجع
ذهب نحو الحمام فتح صنبور المياه البارده وقف أسفلها يحاول تهدئة مشاعره الثائره
خرج بعد قليلبنفس الوقت صدح صوت هاتفه برسالهتهكم قائلا
أكيد سلوانزهقت من الإتصال زى كل يوم وبعتت رساله فاضيه
توجه جاويد نحو الهاتف ونظر للشاشهإستغرب ليست رساله من سلوانفتح الرساله
شعر بڼار تسري بجسدهحين رأى تلك الصور المرسله إليهتوضح جلوس سلوان بين إيهاب وهاشم ومعهم زوجتهونظرات إيهاب ل سلوان وميله الواضح برأسه نحوهاللحظه فكر فى تهشيم الهاتفلكن حاول ضبط ثورته وقام بإتصال سرعان ما رد عليه الآخرسأله سريعا
الصور دى صورتها إمتي
رد
الآخر
لسه دلوقتي حالاهما قاعدين
متابعة القراءة