رواية شد عصب
المحتويات
مظاهر العقيقه والسبوع للوافد الجديد للعائله كانت صاخبه بفضل محاسن التى كانت تشعر حقا أن عطايا الله كثيرة ربما لو كانت أنجبت طفل من رحمها ما كانت عاشت تلك الأفراح بقلبهالم يكن النقص منها من البدايه كان من زوجها هنالك من نصحها أن تتخلى عنه وتبحث عن نصيب آخر علها تعوض بطفل من رحمها لكن هى إختارت الرآفه برجل لم يرغمها يوم على البقاء معه وتحمل ذاك الحرمانلكن لم تعانى من الحرمان معه كان بينهم مودة ورحمة وكذالك إحتواء متبادلحتى أنها لم تعانى وأعطت ما إفتقدته لكل من تراه يستحقفى البدايه كان أبناء أختها والآن كبرت دائرة الأحبه
حسني التى أصبحت هى الأخري بالنسبه له ذو أهميةهاتان إفتقدتا شعور الإحساس بوجود أم تعطي لهن النصح والدفئإحتوت الإثنتينأثبتت خطأ مقولةفاقد الشئ لا يعطيهبل أحيانا يعطي بسخاء من قلبه
خدي يا بت يا رغايه تعالى خدي شيلي الواد ده عقبالك إنت اللى عليك الدور إن شاء الله الحفيد الجاي هيبقى إبنك مش عاوزه واد رخم وكشري زي زاهر أبوه هاتي واد بحبوح إكده ويحب الضحك
إرتجفت حسني وهى تحمل الصغير خوف من صغر حجمه رغم أنها حملت سابقا أخواتها وتذكرت جحود زوجة أبيها حين كانت تجبرها المكوث والإعتناء بأخواتها من أجل أن ترتاح لبعض الوقتوكانت تعاقبها لو أيقظتها لكن هذا الطفل أحيا بداخلها أمنية أن يكون لديها طفل او طفله بالقريب تعطي لهم ما حرمت منه
كانت مسك برفقة صفيه تقومان بالتجول بين المحلات من أجل الإطلاع على بعض منتجات بعدم الرغبهسار الإثنتين بأحد الشوارع ربما تعثران على شئ حسب رغبتهنلكن فجأة توقفت صفيه وقالت بإستغراب
محمود!
نظرت لها مسك سائلة
وقفت ليهوبابا فين
أشارت صفيه على أحد الماره
نظرت مسك الى مكان إشارة صفيهكان هنالك رجل يسير لكن قالت
بابا أيه اللى هيجيبه هنا
صمتت صفية لديها يقين أن من رأته هو محمود ودلف الى داخل تلك البنايه التى رفعت راسها ونظرت لها من الخارج كانت بناية راقيه لكن إمتثلت
ل مسك التى قالت بضجر
خلينا نرجع لمكان العربيهنروح الدار بصراحه مفيش حاجه مميزه عجبتني
أومأت صفيه لها بموافقه لكن بعد خطوات عاودت النظر نحو البنايه وحفظت مكانها جلسن الإثنتين بالسياره تشعر كل منهن بغصات وحقد فى قلوبهن الى أن وصلن الى دار القدوسي ترجلن من السياره ودلفن الى الداخل لكن تقابلن مع مؤنسنظرت له مسك هو بكامل أناقته على غير المعتاد كان يرتدي جلباب عاديه لكن الآن يرتدي جلباب فاخر وفوقه عباءه عربيه رجاليه مطرزة بخيوط ذهيبه وعمامه رأس صعيديه تفوهت بسؤال
رد مؤنس ببساطه
النهاردة سبوع إبن جاويد الأشرف وهو جالى بنفسه ودعاني عالعقيقه ولازمن أحضرأنتم مش هتحضروا ولا أيه
إنغرس نصل بقلب مسك وشعرت ببغض ولم تتفوه بينما صفية قالت بإستهزاء
لاه إزاي هنحضر طبعا بس هنرتاح هبابه من المشوار وشويه ونروح نبارك
علم مؤنس من رد صفيه أنها مازالت تكن البغض
ڠضبت مسك من تجاهل صفيه الرد عليهاإقتربت منها وزغدتها بكتفها قائله
بكلمك مش بتردي عليا ليه
إنتبهت صفيه سائله
ها كنت بتقولى أيه
إستغربت مسك وتهكمت بإستهزاء
عقلك سرح فى أيهيظهر خلاص كبرتي وهتخرفي
نظرت صفية ل مسك پغضب قائله
أوعي لحديتك كويسوبعدين مالك حاولى تهدى نفسك شويه مش غوايش قالتلك خلفة سلوان هى اللى هتبقى القاضيه ليهايبقى نستني ونشوف أيه اللى تقصده غوايشأنا هطلع أغير هدوميوأروح دار الأشرف اهو أهني وأشوف الحفيد الجديدحتى من باب إننا بلاش نظهر إننا محروقين أوي وتفكر الغبيه سلوان إنها
متابعة القراءة