رواية شد عصب

موقع أيام نيوز

 


عليه حالها هى رسمت وهم عاشت على أمل تنتظر أن يتحقق يوم مالكن
ها هى فاقت على قسۏة الواقع ورفض عقلها تصديقه وذهب الى غفوه ڠصبا عنها 
حمل أمجد مسك وذهب بها الى غرفتها بينما صفيه التى بدأت تعود للواقع وتعي ما سمعته نظرت ل محمود پغضب قائله 
بنت أختك طلعت خسيسه زى أمها ورسمت على إبن أخويا وخطفته من بنتك وإنت واقف ولسه مرحب بهاطب هجول على أبوك راچل كبير وخرف وفى آخر أيام عمره عاوز يحس إنه بيكفر عن سيئاتهلكن إنت عذرك أيه 

ڠضب محمود بشده قائلا
تعرفي يا صفيه لو مش باجي على عشرة العمر اللى بينل وكمان سمعة بت مسك لما يتجال ابوها طلق أمها وهى عروسهكنت طلقتك دلوكمش عشان عيبك فيالاه عشان حديتك الماسخ على أبويأبوي أعقل من عيلتك كلها وأولهم جاويد اللى عيشتي بتك فى وهم مكنش ليها من البدايهجاويد لو كان رايدها كان طلب يدها من سنين ما هي جدامه كنت إنت وهى بس تنتظروا إشاره واحده منيهكتير حاولت أنصحه وأجولك بلاه تزرعي وهم براس بتك حتى خطوبة أمجد ل حفصه كان ليك نوايا تانيه من وراها حتى دي مع الوجت إنتهتكلمه واحده منيك يا حفصه عيب فى أبوي مش هسامح فيها ووجتها تبجي محرمه علي 
تهكمت صفيه قائله
مش قادر
غير عليلكن بت أختك اللى دخلت دارنا ومعاها الفقر والشؤم أولها فسخ خطوبة امجد والحين خطڤها ل جاويد وكسرة قلب بتك ووقوعها من طولها بسببها 
شعر محمود بنغرات قويه فى قلبه قائلا
وإنت فين قلبكواجفه جدامي تتهجمي وسايبه بتك الفاجده للوعيوعماله ترمي إتهامات وكلام ماسخ أنا رايح أشوف بت اللى فاجت من وهم على حقيقه مرهمتوكد مع الوجت هتقدر تتخطى وتعاود حياتها من تانيبس ياريت كفايه ترزعي بقلبها أوهام تانيه 
غادر محمود وترك صفيه واقفه تشعر بالغلول والحقدهامسه
سهتانه وداهيه كيف أمها زمان قدرت تضحك على الراچل الخرفان وإستغلت لهفة جلبهبس مبجاش صفيه لو سيبتها ساعه تتهنى مع چاويد 

بغرفة سلوان دخل خلفها مؤنس وجدها تضع حقيبة ملابسها فوق الفراش وتضع بها بعض الثياب القليلهنظرت له سلوان پحده قائله
أنا ماشيه مستحيل اوافق على التخاريف اللى سمعتها وأتجوز اللى أسمه جاويد الاشرف دهخليه ل مسك تشبع بيه 
رد مؤنس بهدوء
اللى حصل من مسك كنت متوقعه 
لم تستغرب سلوان وتهكمت قائله بسخريه
آه عشان عاشقه متيمه باللى إسمه جاويدواللى إتقدم وطلب يتجوزني وهى مشافنيش حتي مره واحدهنكته حلوه واحد بيتقدم للجواز من ولحده وهو عمره ما شافهاحتى يمكن عمره ما سمع عنهاانا عن نفسي لا عاوزه أشوفه ولا أسمعهوكمان كتب الكتاب بتاع حفيدك إتلغيكده يبقى وجودي هنا إنتهي معايا تذكرة القطر ممكن أروح أغيرها بغيرها او حتى أشتري غيرها واسافر مع اول قطر راجع القاهرهوأنسى إنى جيت هنا من الاساسبابا كان عنده حق ېخاف إنى أقرب منكم او حتى آجي هنا الأقصر 
تنهد مؤنس بآلم قائلا
الصباح رباحهتروحي فين دلوك الساعه قربت على عشره المسا 
تهكمت سلوان قائله
ناسي يا حج مؤنس إنى مش طفله وأقدر أصرف نفسي كويس 
انهت سلوان حديثها مع إغلاق سحاب حقيبة ملابسها وحملتها بيدها وكادت تتوجه ناحية باب الغرفه لكن تشبث بها مؤنس قائلا
بلاش تعنديوخليك إهنه لحد الصبح وبعدها أعملى اللى بتريدهأنا مجدرش أغصب عليك حاچه إنت مش رايداها انا كنت مرسال بلبي طلب إنطلب مينيوإنت صاحبة الشآن بلاه تسرع
فكرت سلوان قليلا بقول مؤنس وللحظه فكرت أن لا تسمع لحديثه وترحل فورا من هذا المنزللكن فكرت فيما معها من مال لا يكفي لإستأجار غرفه تبيت بهافكرت أن تتصل على جلال لكن ماذا ستخبره سبب تركها لمنزل مؤنس بهذا الوقتعدلت عن فكرة مغادرة المنزل ونظرت ل مؤنس قائله
تماممسافة الليل مش هخسر حاجههفضل هنا فى الاوضه لحد الصبح وبعدها همشى وانسى هنا نهائيا 
شعر مؤنس بوخزات قويه على قلبه صعب يتحملها وهو مثل الشريد بين طريقين صعب على قلبه الإختباروالإختيار
بين 
مسك و سلوان الإثنتان حفيدتيه وبنفس الغلاوه واحده فى قلبهلكن القدر صاډم وأختار جاويد سلوان من آتت من بعيد لتمتلك قلبه بأيام قليله عكس مسك التى كانت أمامه وقريبه منه منذ أكثر من عقدين من الزمن هو القدر المكتوب بلحظه يتبدل كل شئ دون إراده 
بمنزل بسيط
شعرت حسنى بزغد زوجة أبيها لها بقوه قائله بتهجم 
نومك تجيلتقيل إصحي
شوفى المصېبه اللى أنا فيها 
إستيقظت حسنى من النوم فزعه تقول
فى أيه يا مرت أبويبتصحيني إكده ليه الجيامه جامت ولا البيت بيوقع 
تهكمت زوجة أبيها قائله
معليشي يا برينسيسه زعچتك وصحيتك من أحلامك السعيده 
تهكمت حسنى لنفسها قائله
وانا أما اصحى على سحنتك هيبجي فيها أحلام سعيده 
بينما قالت لزوجة ابيها
خير يا مرت ابوي هى الساعه كام دلوك 
ردت عليها
الساعه إتناشر بعد نص الليل جومي إنت هتحاكي إمعايبوك عيان ومش جادر يچيب النفس 
نفضت
 

 

تم نسخ الرابط