رواية شد عصب
المحتويات
حسني بالصنيه وصعدت
الى غرفة زاهر وضعت الصنيه على طاوله بالغرفه وكانت ستخرج لولا عودة زاهر الذى دخل الى الغرفه وأغلق بابها بالمفتاح
إرتجفت حسني خوف من نظرة عين زاهروقالت بهمس لنفسها
يا خسارة شبابك يا حسني
بينما إقترب زاهر منها بخطوات وئيده يتسلى بتلك النظره المترقبه بعين حسنيلكن شعر برجفه فى قلبه بسبب ذالك الخۏفلكن تحولت نظرة عينيه الى نظرة أخري تبث الأمان فى قلب حسني وجذبها من كتفها قائلا
كادت حسني أن تعترض لكن جذبها زاهر وجلس وأرغمها على الجلوس جواره وبدا بتناول الطعاممدح طعمه الجيدكذالك حاول الحديث مع حسني التى إلتزمت الصمت بقصد تحاول كبت لجام لسانهاتبسم زاهر على ذالكربما يكفيه الشعور بوجود تلك الثرثاره معه الليله بهدوء أكثر من ثرثرتها
عصرا
حديقة منزل صالح
كانت تسير سلوان رغم شعور الآلم الذى يضرب ظهرها منذ الصباح ثم يزولكانت لا تسمع لحديث توحيده التى كانت تسير معهابدأ الآلم يزداد ويسيطر عليهاآنت بآهه خافته لم تنتبه لها توحيدهلكن إشتد الۏجع وآنت سلوان بآلم
إرتجفت توحيده ونظرت لسلوان وجدتها تحاول الإنحناء وهى تضع ي ديها على بطنها بآلمسندتها سريعا قائله
بآلم آنت سلوان قائله بخفوت
باين كده
أنهت سلوان حديثها بصرخه خافته
سندت توحيده سلوان وأجلستها على أحد مقاعد الحديقه وهرولت للداخل سريعا أخبرت يسريهالتى هبت معها وذهبن الى مكان جلوس سلوانوجدتها تتآلم بشدهأمرت توحيده
روحي للسواق بسرعه قولى له يجيب العربيه هنا وأنا هتصل على محاسن تقابلنا فى الطريق
كانت صړخة ميلاد ل طفل جديد يحمل إسم جلال
بعد وقت بغرفة خاصه بالمشفى فاقت سلوان من آلام المخاض وبدأ الجميع يتوافد للإطمئنان على صحة الإثنينوكذالك التهنئه بقدوم ذالك الصغير الذى كانت تحمله محاسن وإقتربت من سلوان به وضعته بين ي ديها قائله
حمدالله على سلامتك يا أم جلال إجدعني كده وخاويه عالسنه
طنت الجمله برأس يسريه
أم جلال شعرت بآلم فى قلبها وتذكرت أن
هذا كان لقبها بعد ولادتها لتوأميها
لقب ظل ومازال وسيظل الأحب لقلبهاوحتى إن أخذته سلوان
يتبع
الخامس_والأربعون الاخيره 3سكون ما قبل العاصفه
بعد مرور ست أيام
مساء
تبسمت سلوان ل جاويد الذى دخل الى الغرفه يتسحب مثل اللصوصنظر جاويد لها يشعر بإنشراح فى قلبه من ذالك المنظر وهى تجلس على الفراش تضم صغيرهم لصدرهاإقترب جاويد منهما وجلس جوارهما على الفراش عيناه منصبه على ذاك الصغير الذى شبع ويبتسم مد جاويد يديه وأخذه من سلوان بحذر وقبل وجنيته تسلطت عين سلوان هى الاخري على الصغير رفع جاويد نظره ل سلوان قائلا
أنا أنتهزت فرصة إن خالتي محاسن مشغوله مع اللى بيجهزوا للسبوع والعقيقه بكرهمش عارف أقعد معاك ولا مع إبني لوحدنا
إبتسمت سلوان قائله
والله طنط محاسن دى
حنينه أويوالله حسيت إن لو مامتي الحقيقيه كانت هتعمل زيها من يوم ما ولدت وهى قاعده جانبيوكل شويه تقولى كلي عشان لازم تتغذى ولما أقولها كفايه كده انا أتنفخت كتير من الحمل ولازم أبدأ أعمل دايت عشان أخس تقولى بكره تخسي لوحدك مستعجله ليه
نظر جاويد سد سلوان وغمز بعينيه قائلا بإحاء
خالتي بتفهم فى ذوقي كويسوأنا من رأيها أنك بلاش تخسي كده حلو أوي
خجلت سلوان من غمزة عينيه وحاولت تغير الحديث
شوفت الحجاب اللى طنط يسريه جابته ل جلال
يشبه نفس الحجاب اللى إنت بتلبسه على فكره
نظر جاويد لذالك الحجاب بينهمتلمع عيونهم بفرحهوقلوبهم تنبض بأماني
سعيدة لهذا الصغير
صباح اليوم التالي
بمنزل صالح
على شعاع نور تسرب للغرفه من تلك الشرفه فتح زاهر عيناه نظر الى تلك الغافيه تقترب من الحرف الآخر للفراش زفر
نفسه بزهق من حسني التى مازالت تتبع معه ذاك الأسلوب الشبه صامت فقط ترد عليه بعد ضجر منهكذالك تشاركه الغرفه والفراش لكن تحايده بتعمد منها
نظر كم هى هادئه وهى نائمه بملامح بسيطه ورقيقه تنهد وهى ينظر لها نظرة ندم
وتذكر أكم من مره قالت له يسريه أن حسني بريئة من تلك المؤامرة والتى حاكتها زوجة أبيها فقطلكن كان يصم أذنيه عن ذلكلكن تيقن من صدق حسني متأخرا
تذكر سماعه لحديث حسني مع
متابعة القراءة