جنتى على الارض
المحتويات
تتعرفوا على أي حاجه من ريحة ماما .
قال كريم كداب و حقېر أنا مكنتش أعرف إنها عايشه و لما عرفت من بابا كانت اټوفت و محدش جبلي سيره إنه عندي أخت يا جنه محدش فيهم قالي .
ثم أضاف بس تعرفي انتي شبهها اوي أنا أول ما شفتك حسيت إني أعرفك من زمان و سبحان الله كنت حاسس براحه غريبه اوي ناحيتك انتي دلوقتي لازم تيجي و تعيشي معايا لازم نعوض الأيام الي فاتتنا أنا عايز أحس بيها يا جنه عايزك كل يوم تحكيلي عنها كانت بتحب ايه و بتقول عني ايه عايز أعرف كل حاجه عنها أنا اتحرمت منها و هي عايشه عايزه أشوفها بعنيكي و ضحكتك و كلامك أنا بحبها اوي يا جنه و عمري ما صدقت إنها سابتني أنا بحبها اوي .
قال كريم معتذرا أنا آسف آسف مش قصدي ادايقك أرجوكي متعيطيش أرجوكي .
حاولت التملص من بين ذراعيه و لكنه عاد ليضمها من جديد قائلا أنا آسف آسف مكنش قصدي ادايقك .
و حينها جن عقله تقدم و اجتذب كريم من كتفه و من ثم سدد له لكمه في فكه قائلا پغضب صحيح إنك حيوان وواطي .ل كريم على الفور انت فاهم غلط .
صاحت جنه إياد أرجوك اسمعني ...
و لكن إياد لم يعرها اهتماما و تقدم مره أخرى مسددا لكريم لكمه تلو الأخرى.
صاح كريم يابني ادم اسمعني ..انت اټجننت ..ازاي تفكر ..
و لكن فشلت محاولات كريم في كبح الڠضب الذي اجتاح إياد و استمر في تسديد الضربات له فلم يجد بدا سوى الدفاع عن نفسه و انخرطا في قتال شديد أتت على إثره نسرين التي شهقت قائله ايه اللي بتعملوه ده !
لم تفهم نسرين مقصده و لا سبب الڼزاع كانت تهم مره أخرى بالتدخل لفض ذلك القتال و لكنها رأت جنه ممدده على الأرض .
لتصيح بصوت أفزع الجميع جنه ... جنه .... انتو عملتوا فيها ايه يامجانين !
الفصل العشرون و الأخير.
القلب المكسور
جنه ... جنه ... انتو عملتوا فيها ايه يا مجانين !
ركضت نسرين باتجاه جنه الممده على الأرض و تبعها كل من إياد و كريم الذين توقفا عن القتال لدى سماعهم صرخات نسرين .
قالت نسرين أنا هاروح اجيب بيرفيوم يمكن يفوقها .
قال إياد بصوت يائس مش هينفع ثم حملها قائلا أنا لازم آخدها حالا عالمستشفى .
قال إياد طب يلا بسرعه ...و ركض حاملا جنه خارج الفيلا و لحقه كلا من نسرين و كريم .
في السياره مددها إياد في المقعد الخلفي و ركبت بجوارها نسرين و انطلقا إلى المشفى و كذلك فعل كريم الذي تبعهم بسيارته.
قال إياد بصوت يشوبه الكثير من القلق دي أكيد الحاله جتلها ثم أخرج هاتفه و طلب من نسرين الاتصال بالطبيب مجدي بركات .
قال إياد بنفاذ صبر مش وقت أسئله يا نسرين اطلبيه و قوليله إن جنه جتلها الحاله و هو هيفهم عشان لو مكنش فالمستشفى ضروري يجي و يكشف عليها .
أطاعته نسرين و قامت بالاتصال ب د بركات الذي و من حسن الحظ كان متواجدا بالمشفى .
وقف إياد في رواق المشفى و القلق يتآكله بعد أن أدخلت جنه لغرفة الانعاش هل ستنجو جنته مره أخرى و تعود لتضيء حياته كما فعلت منذ لقائه بها أم سيقرر قلبها الاستسلام نحى إياد هذه الفكره عن
رأسه فكما علمته جنه علينا التفكير بالأشياء الايجابيه حتى نجذبها لحياتنا أذن لا مزيد من الأفكار السلبيه عليه أن يهدأ استدار باحثا عن نسرين ليجدها تقف في زاويه و برفقتها كريم .
و بمجرد رؤيته عادت ثورة الڠضب تشتعل بداخله فلولاه لما كنت جنه ټصارع للحفاظ على قلبها الضعيف .
تقدم إياد باتجاههم و علامات الڠضب باديه على محياه على الفور وقفت نسرين حائلا بينهم ثم قالت إياد ...أرجوك ... احنا هنا فالمستشفى .
قال إياد بهدوء يخفي كثيرا من الڠضب أنا عايز أعرف انت ازاي ليك عين تيجي هنا !
قال كريم انت لو كنت ادتني فرصه أشرحلك مكناش هنا أساسا.
قال إياد بتهكم تشرحلي ايه أنا من زمان بحاول ألاقيلك عذر و مش حابب أظن فيك حاجه وحشه ..عموما مش وقته الكلام ده على الأقل عشان خاطر نسرين هي متستحقش تعرف بالطريقه دي.
قالت نسرين أعرف ايه ...
ثم استدارت لتواجه كريم انتو كنتو بتتخانقوا بسببها
متابعة القراءة