جنتى على الارض
المحتويات
الظابط مسألش بس بعد اللي حصل امبارح أنا محتاج أتأكد إنك مش هتتهوري و تجيبي لنفسك مشكله.
قالت جنه پغضب مش معنى إني وقعت فمشكله مره..ابقى متهوره و بتاعة مشاكل !
سأل إياد طب كنتي بتعملي ايه امبارح قصاد الفيلا .. نسرين قالت إن الساعه كانت حوالي سبعه يعني بعد ما خلصتي دوام المكتبه .. وشارعنا مش في طريق السكن بتاعك و لا في طريق اي حاجه الحقيقه .
ثم أضافت بتلعثم و عموما امبارح انا كنت حابه اتمشى شويه و الوقت سرقني و حصل اللي حصل .
قال إياد طب انتي ليه على طول قفله موبايلك... انا حاولت اكلمك امبارح وانهارده و على طول مغلق !
ثم أضاف يعني اقصد عشان اكون عارف أخبارك لو الظابط سألني عنك .
قالت جنه بحرج أصل .. الحقيقيه ..مش عارفه اقول لحضرتك ايه ..بس أنا إن شاءالله هدفعلك تمنه زي ما اتفقنا .
قال إياد اوك ..بس مفهمتش ليه على طول مغلق ..
قهقه إياد ليزيد احراجها احراجا و قال من بين ضحكاته طب أنا بكره هابعت حد المكتبه يشوفلك حل .
قالت جنه أنا لازم اطلع حالا... و دلفت داخل البوابه.
حاملة معها الكثير من الحرج و بعض من الفرح و الكثير الكثير من الامان و كعادتها كلما رأته حاولت تهدئة ضربات قلبها التي باتت تقرع كالطبول الصاخبه في إحدى حفلات الروك اند رول.
قال الصحفي و الله يا فندم ده ماشي مستقيم من شقته للشغل أو الفيلا عند أهله.. ولو خرج يبقى مقابلة عمل أو مع حد من أصحابه..مفيش حاجه كده و لا كده نقدر نعمل بيها موضوع عنه.
عاد رمزي للصړاخ مجددا و إخراج احباطه من فشل محاولاته النيل من إياد الحداد.
في هذه الأثناء وصل صوت توبيخ رمزي إلى مسامع معتز قنديل الذي وجدها فرصة سانحه لعرض خدماته و أفكاره على رئيس التحرير فلربما توصل إلى سبق صحفي أو إلى طريقة للربح السريع.
قال رمزي اتفضل أنت و المره الجايه تجيني و معاك خبر عدل.
و أكمل موجها حديثه لمعتز اتفضل..اشجيني انت كمان .
قال معتز اسف يا فندم بس ڠصب عني سمعت حديثكو.
قال رمزي متأففا و عايز ايه دلوقت.
قال معتز بثقه عايز أعرض خدماتي على سيادتك ثم قص عليه كيف استطاع أن يتوصل إلى أدق الأسرار الخاصه بأحد نجوم المجتمع و نجمة السينما و كيف رفضها رئيسه آنذاك.
قال رمزي مفكرا من الناحيه دي متقلقش المهم إنك تجبلي أي حاجه تشبه اللي اسمه إياد الحداد ده.
قال معتز بخبث مفيش حد معندوش أسرار قذره و اطمن ممكن نشغل دماغنا و بشوية معلومات عنه نخلقله مصېبه بس الأول لازم اجمع معلومات كفايه عنه وده بيتطلب شوية مصاريف.
قال رمزي من الناحية دي متقلقش !
أنهت جنه ارتداء هندامها و فتحت النافذه تستنشق الهواء المعطر برائحة المطر شاكرة ربها على نعمه الكثيره و كرمه العظيم ليخرجها من تأملها صوت سماح التي قالت الدنيا تلج يا جنه..أبوس إيدك تقفلي الشباك ده.
قالت جنه معتذره آسفه..بس أصلي بحب ريحة الجو و الدنيا بتمطر.
قالت سماح ساخرة تيرارارار... أوعي تكوني في حالة
حب !!!!
ردت جنه اتريقي اتريقي.
قالت سماح بهمه طب كفايه رغي بقى هنتأخر...
و خرجت كل منها ذاهبة إلى مكان عملها.
و في الطريق تذكرت جنه طلب إياد البارحه بإحضار هاتفها معها إلى المكتبه عادت أدراجها مسرعة لجلب الهاتف الذي نسيته في الشقه.
و عندما وصلت لم تجده حيث وضعته في المنضده المجاوره لسريرها بحثت عنه في المنضده المجاوره لسرير سماح لتجد هناك ظرفا مكتوبا عليه بخط كبير حبيبة قلب ماما أثارت فضولها تلك الكلمات و بدون أن تفكر كثيرا فتحت الظرف لتجد كومه كبيره من الأوراق و الرسومات بخط يد سماح أمسكت بالورقة الأولى و قرأت كلاما أدمى قلبها.......!
سرقها الوقت و هي تقرأ صفحه تلو الأخرى ...نظرت لساعتها ثم أعادت ترتيب الأوراق داخل الظرف محدثة نفسها معقول يا سماح تخبي عني إنه عندك بنوته...طب ليه .. و يا ترى هي فين..و ايه سبب الحزن اللي مالي عينيك ..معقول سببه حاجه حصلتلها لا قدر الله .
لم تدر جنه أتواجه صديقتها باكتشافها أم
متابعة القراءة