جنتى على الارض

موقع أيام نيوز


لغاية ما ده يحصل هتفضلي هنا معانا فالحجز.
تدخل إياد قائلا بيت الطالبات اللي ذكرت اسمه ده ملك لعيلتنا و أنا اقدر اتأكد لحضرتك إنها فعلا كانت جايه البيت و إنه في حجز باسمها لاول السنه .
الضابط مش ده المهم .. هي رافضة تدينا عنوان أهلها و بالمنظر اللي اتمسكت بيه و أقوال العساكر بقت شخص مشتبه بيه جدا و لكن مفيش دليل ملموس فمقدرش أخلي سبيلها بناء فقط على عنوانها في بيت الطالبات لانها حاليا مش مقيمه هناك ..كده هاكون باخد ريسك كبير يعرضني للتساؤل .

قالت جنه من بين دموعها و الله انا بقول الحقيقه ومليش علاقه فالسبق ده خالص .
الضابط و أنا مش طالب كتير ..طب بلاش عنوان أهلك مفيش حد من معارفك يمضي تعهد إنه يضمنك و في حال حصلت حاجه و مقدرناش نوصلك يكون هو المسئول قدامنا.
نظرت جنه الى الضابط بيأس ..و من ثم أشاحت بنظرها الى من حاول حمايتها ..و ما زال مستمرا بالدفاع عنها ..ثوان و أعادت نظرها للارض لتسمع صوته بما إنها هتقيم عندنا .. أنا هاضمنها يا حضرة الظابط.
الضابط حضرتك عارف معنى كلامك ايه 
إياد اكيد يا فندم



لم تستطع النظر الى عينيه .. لم تستطع ان ترى كيف شوهت صورتها أمامه.. فرد فعله العڼيف على تصرفها أخبرها الكثير... نعم لا تريد رؤية كلمة رخيصه محفوره في نظرته لها...
و في غضون ثوان كانت في السياره تخبر عبد الله أن يصطحبها إلى المنزل حالا .
خرجت جنه من قسم الشرطه متدثرة بسترة الرجل الذي وقف بجوارها و ساندهافلولا كرمه لكانت قضت ليلتها في داخل السچن وقفت أمام المبنى تنتظر أن يخف هطول الامطار لا تدري أين تذهب و كيف ستصل لبيت الطالبات في هذه الساعه كانت خائڤة جدا من العوده إلى الطريق بعد محاولة الاعتداء عليها و التي لم يوليها الضابط أي اهتمام لانها لم تستطع أن تصف المعټدي عليها فقد كان الظلام حالك جدا و كل ما تعرفه أنه اطول منها بكثير و رائحة أنفاسه كريهه جداوضعت يديها داخل الستره لتبث فيهما بعض الدفء لتعثر في الجيب الأيمن على هاتفربما ..بل بالتأكيد إنه هاتف منقذها الټفت تبحث عنه قبل أن يخرج فوجدته واقفا خلفها يتحدث مع شخص ما أرادت التقدم و ارجاع الهاتف ليسبقها هو مناديا استني.
تسمرت جنه في مكانها و انتظرت حتى أصبح أمامها و قال استنى هوصلك .
لم تستطع النظر إليه فما زالت محرجه جدا خاصه بعد رؤيته لها عن قرب بتلك الحاله و لكنها قالت اتفضل الظاهر ده الموبايل بتاع حضرتك كان في جيب الجاكيت و متأسفه مش هاقدر ارجعلك الجاكيت دلوقتي بس اول حاجه هاعملها بكره ان شاء الله اني ارجعهالك .
ابتسم إياد رغما عنه و لسان حاله يقول هو انتي في ايه و لا ايه ....
قال إياد الجاكيت تقدري طبعا تحتفظي بيها زي ما انتي عايزه ثانيا انا عايز افهم انتي ازاي كنتي ماشيه لوحدك في ساعة زي دي وليه مقلتيش للظابط عنوان اهلك .
آثرت جنه الصمت فتلك الاسئلة من الصعب الاجابة عنها الآن.
إياد طب براحتك و يلا اتفضلي اوصلك.
جنه لا متشكره جدا لحضرتك انا هوقف تاكسي.
إياد تاكسي ايه اللي توقفيه دلوقتي و في الجو ده و آسف بس انتي مش شايفه شكلك عامل ازاي !
بل كانت تعرف جيدا كيف تبدو و لكن هل تستطيع الثقه به بعدما حل بها الليله .
و كأنه قرأ أفكارها و قال أنا عارف إنك ممكن تكوني خاېفه بعد اللي حصل معاكي الليله و لو تحبي نرجع عند الظابط و أمضي كمان تعهد أني اوصلك صاغ سليم لغاية بيت الطالبات .
لم ترد جنه في الحال و تذكرت كيف تصرف معها عندما حلت الشرطه و إصراره على مساعدتها و بالاخص فور فك قيده عندما ألبسها سترته..فكرت قليلا و حسمت قرارها بالتأكيد تستطيع الوثوق به
جنه انا مش عايزه اتعبك اكتر من كده و آسفه اني لسه مشكرتش حضرتك على وقفتك معايا قدام الضابط 
إياد مفيش داعي و يلا اتفضلي كمان شويه الفجر هيدن.
ركبت جنه في المقعد الخلفي و ركب إياد بجوار السائق الذي عرفه لها بأنه حارسه الشخصي. 
و من ثم صاد الصمت طوال الطريق و عندما توقفت السياره ترجل إياد كما فعلت هي المثل .
إياد المشرفه اجازه انهارده بس انا كلمت المساعده بتاعتها و المساعده هتستقبلك .
ثم أضاف على فكره هي حد ثقه جدا عند والدتي و انا حكتلها اللي حصل و هي هتساعدك و تأكدي محدش يعرف حاجه.
جنه أنا متشكره جدا لحضرتك كتر خيرك اوي.
إياد أنا هاكلم المساعده عشان تنزل تفتحلك الباب.
و بالفعل قام بمحادثتها و بعد دقيقتين فتحت البوابه و أطلت منها شابه ربما في اوائل العشرينات و قالت ازيك يا بشمهندس معلش انت
 

تم نسخ الرابط