سلمي الفصول الاخيرة
المحتويات
كبيرة شويتين
توهجت نظراتها بلمعان خفيف وهي ترد على فكرة الشنطة دي عمليه أوي في الكلية واسمها توتي باج
حرك رأسه بايماءة خفيفة قائلا مادام مريحاكي تبقا حلوة يلا بينا عشان أوصلك
نظرت له بحيرة وهي تسأله توصلني فين
أوصلك كليتك
هااا كليتي
أيوه كليتك
ومن أمتى بتوصلني الكلية أنت ديما بتخرج قبلنا
لمعت وجنتها بحمرة خفيفة من تلميحاته ثم أومأت برفض لا طبعا مش هستنى السواق ولا أنت هتوصلني أنا اتصلت بأوبر والعربية هتيجي دلوقتي واتحرك شوية عشان أعرف أعدي
دقت قدميها على الأرض پغضب ليه بقا مينفعش
جز على أسنانه وهو ينظر له عشان إنتي مراتي ومش هتركبي مع راجل غريب
زمت شفتيها ورددت منفعلة نعم راجل غريب طب ماانا بتعامل في الكلية مع معيدين ودكاترة رجالة ايه الفرق ولا هو تحكم فيا وخلاص
فيه هبقا قلقان عليكي افرضي حصل حاجة
هو أنت ليه شكاك كده وبتفترض أسوء حاجة وأنا بقولك مش هيحصل حاجة وافرض حصل حاجة وده من رابع المستحيلات الحارس هيكون موجود
قاطعها بنبرة حادة عندك إختيارين ياهتستني السواق يأوصلك أنا غير كده مفيش كلية النهاردة
رفعت رأسها له وأجابته بحدة وصلني
تفحص وجهها بتمعن وغمز لها ماكان من الأول
تملكها الڠضب أرادت جرحه على فرض رأيه فقالت ببرود لولا بس عايزه ألحق المحاضرة مكنتش اتحركت معاك خطوة واحدة أنا أصلا مش بطيقك بقرف
أرتعشت والتزمت الصمت تجاهلها وسار الى الخارج ولم ينتظرها فأسرعت خلفه مردده بأنفعال أستنى أستنى أنا
لم يلتفت لها وصعد الى السيارة وبمجرد ركوبها أنطلق مباشرة
مرت الدقائق وهما لا ينطقان بأي كلمة يكادان لا يتنفسان فكلماتها جرحته في الصميم شعرت بالندم فهي تحب رفقته
كان ينظر الى الطريق لم يلتفت لها فأخرجت مذكرة لتقرأها لأضاعة الوقت لكنها عجزت عن التركيز بسبب شعورها بالذنب
أقتربا من الجامعة وتوقفت السيارة على بعد عدة مترات من باب الجامعة
قبل خروجها تنهدت بصوت مسموع قبل أن تقول بخفوت أنا أسفه أنا بالعكس بستمتع بالكلام معاك بحب وجودك
تجمد في مكانه مصډوما غير مصدق ماسمع هل تعتذر له تناسى إھانتها إزاح غضبه بعيدا سأل بهمس أنتي قولتي أيه
أنا أسفة
الكلام اللي بعد أسفة
بحب وجودك ورفقتك
قفز قلبه طربا لمجرد إحساسه بأن مشاعرها تغيرت تجاهه أنها فقط البداية ليفوز بحبها أرتسمت على وجهه علامات الأمل
وعلى عدة أمتار من
باب الجامعة كانت تقف فتاتين يتحدثن
قاطعت نور الحوار مشيرة باتجاه السيارة المتوقفة مش دي زهرة بردو ومين إللي وقف معاها
التفتت داليا برأسها وحدقت بتركيز ليعلو ثغرها إبتسامة خفيفة أيوه هي ثم صفرت بإعحاب إللي معاها قمرررر
قاطعتها نور قائلة وطي صوتك
أجابتها بضحكة متحمسة بطلي الخجل إللي إنتي فيه وخلي أفكارك متحررة زيي ومتحاوليش تكبتي مشاعرك وإعجاب وإللي مع زهرة عاجبني
بغنج ودلال مصطنع سارت داليا تجاههم
همست نور رايحة فين يامجنونة
أدارت رأسها وقالت بابتسامة متلاعبة هتعرف عليه
أهدي ياداليا وبلاش شغل الجنان ده
وأنا بموووت في الجنان
انفرجت شفتاها بابتسامة مغرية صباح الخير يازهرة
ردت عليها صباح النور ياداليا
سألتها وهي تختلس النظر له أول مرة تتأخري عن محاضرة
شعرت بوخز حاد في قلبها وهي ترى نظرات داليا الملتهمة له
ردت بنبرة جافة لزم أول مرة في أي حاجة
أطلقت ضحكة خاڤتة مغرية طبعا مش تعرفينا يازهرة على حضرته ثم نظرت له ومدت يديها لكي يصافحها أنا داليا صاحبة زهرة الأنتيم
صافحها قائلا بابتسامة أكنان أختلس النظر الى زهرة فوجد وجهها عابس مكفهر
كان واضح لها أن داليا كانت تحاول لفت أنتباهه وهو عرف نفسه على أنه أكنان فقط بدون كلمة زوجها الكلمة التي حاولت أخفائها عن الجميع هنا شعرت بعدم الارتياح ومزيج من المشاعر المختلفة
قاطعتهم بابتسامة باهتة وأبقا مراته ياداليا وغمزت لها بسخرية
نظرت لها ببلاهة حائرة مراته هو أنتي متجوزة
ردت عليها بجمود مش لازم حياتي الشخصية كل حد يعرف بيها ومع السلامة ياداليا
ردت بغيظ مكتوم سلااام يازهرة سلااام ياأكنان ثم سارت مبتعدة
رد زهرة الجاف ومعرفتها أنه زوجها كان كسيل الماء
البارد المنهمر فوق رأسها أكملت طريقها وهي تشعر بالڠضب والغيرة منها
تفحص
متابعة القراءة