سلمي الفصول الاخيرة
المحتويات
الأسرة بهجة خاصة بهجة تجمع العائلة في مكان واحد شعر أكنان بوجود شيء مختلف فيها إحساس داخلي يخبره بذلك ابتسامتها ضحكاتها مختلفة حتى نظراتها وعند الإنتهاء ركبت كل مجموعة سيارتها الخاصة حتى المطار وفي الداخل
ضمت بيسان كلا الصغيرين بحب وقالت بتأثر هتوحشوني كتير
ضحك الجميع على رد إياد
ضحكت بيسان بصوت
عالي هوحشك شوية شوفت ابنك ياكينو طالع ليك قال هوحشه شوية ثم نظرت له مبتسمه مقبولة منك ياسي إياد وإنت بقا ياوليد هوحشك أد ايه
هتوحشيني اد البحر
حبيبي ياوليد شوفتو الواد الدبلوماسي ضحكت قائلة مش طالعك ياكينو اكيد الدبلوماسية دي من مامته
وبعد فترة ركبت بيسان وزاهر الطائرة الخاصة بهم وركبت جيلان السيارة مع إبنها وقبل الانطلاق قال نجم تبقا تجيب الولاد كل فترة وبلاش تقطع بزيارتهم ليا قلبي اتعلق بيهم أوي
إجابه بنبرة ثابته هبقا هوديهم الفيلا مع السلامة يجوجو
انطلق نجم السيارة وبعدها مباشرة انطلق أكنان هو الاخر
زهرة كانت جالسة بجواره لسانها انعقد عن الكلام من شدة توترها همست بخفوت ياااا
الټفت لها وقال بفضول نعم يازهرة عاوزة تقولي حاجة
اڼصدم فقد النطق لثواني نظر لها يتأكد من وجودها بجواره وأنها هي نفس الشخص وسأل مكررا قولتي ايه
أنا قررت ادي علاقتنا فرصة
هتف بسعادة واخيراااا اللحظة دي استنتها كتير
امسك كف يديها وضغط برقة
شعرت بالراحة من قرارها لتزين شفتيها ابتسامه هادئة ودعت في سرها براحة البال وأن تملىء البهجة حياتها
إنها ليست النهاية ولكنها مجرد البداية
الخاتمة
مرت الأيام وتعاقبت الأحداث في حياتهم فهناك أيام مرت بسعادة وأخرى بحزن وشقاء فالحياة ماهي إلا أيام معدودة
بمجرد أن دخلت غرفتها أنهارت جالسه على المقعد القريب من النافذة غطت وجهها بيديها وبكت مثل الطفلة
سرت رعشة باردة حادة في جسدها وبعد أن استعادت هدوئها نسبيا فسرت ماحدث لها منذ لحظات بسبب استسلامها وقبولها بالأمر الواقع همست بحدة ماحدث لا يجب أن يشعرك بالذنب فأنت زوجته لكنك يازهرة السبب فيما حدث كان أين عقلك وتفكيرك السليم عندما ذهبت إلى غرفته بملابس النوم هزت رأسها پغضب ظلت مستيقظة حتى الفجر تراقب بسكون كل شيء وڠرقت في تأمل ماحدث لها أشتعلت ثارت مشاعرها عندما توصلت الى حقيقة ماتشعر به تجاهه شعرت بالإضطراب
فتحت عينيها بتكاسل شديد استغربت للحظات وجودها على المقعد لمحت الساعة بطرف عينيها فوجدتها الساعة السابعة والنصف أنتبهت ثم نهضت من مكانها مذعورة دلفت إلى الحمام مسرعة أخذت شهيق عميق فتحت الصنبور فملأت كفيها بالماء البارد وألقته على وجهها عدة مرات حتى فاقت تماما أرتدت معطفها ثم ركضت إلى غرفة أطفالها وأخذت باستبدال ملابسهم بسرعة وهم يضحكون وعيونهم مليئة بالمرح فماضيهم التعس لم يصبح له وجود
أياد بلهجة ضاحكة براحة شوية
لو ملبستوش بسرعة هتتأخرو على المدرسة
وليد وأياد في نفس الوقت يبقا بلاش مدرسة النهاردة
زينت شفتيها إبتسامة هادئة وهي تقول كفاية مماطلة في الكلام ويلا عشان متتأخروش أكتر من كده
أنتهت من تحضير كل شيء لهم وأطمئنت عليهم حتى أنطلق السائق الخاص بهم بالسيارة نظرت الى الساعة فوجدت أن المحاضرة الأولى قد فاتتها أسرعت إلى داخل غرفتها لأرتداء ملابسها فمستحيل أن تتأخر على المحاضرة الثانية فالحضور عليه درجات
عندما أنتهت هبطت الدرج مسرعة دون أن تنظر أمامها عند نهاية الدرج فوجئت بأكنان أمامها
تحدث بلكنة هادئة صباح الخير
ردت بلهجة باردة صباح النور
حاول كسر الجليد بينهم فقال عاملة أيه في الكلية
أردفت قائلة كويسة
نظر إلى حقيبتها المتدليه فوق كتفها بشريط طويل تسائل بابتسامة كل
دي شنطة نوعها أيه مش شايفها
متابعة القراءة