سلمي الفصول الاخيرة
المحتويات
بيده لرجلي الحراسة فأسرعا بأمساك حليم ورامي الذي مازال مكمم ومقيد
بدأ حليم في الأنتفاض في وقفته والدم غطى أنفه وفمه حاول تقيبل يده وقال بتوسل سامحني ياأكنان بيه
الخۏف كاد ېقتله فهو يعرف مدى قسوته وشراسته مع أعدائه
قال أكنان بقسۏة حطوهم في أي مكان تبعي جذبا الحراس حليم ورامي خارج الغرفة صاح حليم طالبا العفو والمغفرة أديني فرصة وأنا هصلح غلطتي
بعد تفريغ الكاميرات لم يستدل على شيء فالخاطفين كانو ملثمين ضړب پعنف على الحائط محدثا نفسه مين اللي ممكن يعمل كده ثم صاح في الرجل الواقف أمامه اتصرف اتصرفو كلكو
دينا بنبرة أنثوية مٹيرة ناوي تتصل بيه أمتى
رد عليها بابتسامة ماكرة حالا هبعتله فيديو ليهم وهطلب منه الفدية مقابل حياتهم ضحك بتشفي أخيرا لقيت نقطة ضعف ليه وهعرف أنتقم منه على الملايين اللي خلاني أخسرها بعد مافاز بالصفقة ده أنا قربت أعلن أفلاسي فكرتك ياحبي جيت في الوقت المناسب ومن فلوس الفدية اللي هاخدها منه مش هتخليني أعلن أفلاسي وأرجع زي الأول
نفث الدخان من فمه ونظر اليه وهو يتصاعد في الهواء ويتبدد من حوله ثم قال مين دول اللي هرجعهم أنا هاخد الفلوس من هنا وهخلص عليهم ولا من شاف ولا من دري
سألت باضطراب هتموتهم يعني
دليل أدانتنا أحنا الأتنين مش هيعرف مين اللي خاطفهم أبدا
ردت بلهجة متوترة إدانة مين أنا اقترحت عليك ازاي ترجع فلوسك لما ظهر ليه زوجة وولاد من العدم
قال بسخرية أنتي خاېفة ولا ايه
لا مش خاېفة وهخاف ليه
أه طبعا هجي معاك
وجد زاهر نفسه في نفس المكان من لا فراغ سمع صوتها مناديا أياه باستغاثة زاااهر زاااااهر أخذ يركض وأنفاسه تتسارع شعر بعظامه تؤلمه بشدة مجرد صوت ونداء أخذ يلتفت حوله وقال بصړاخ بيساااان تسلل الى سمعه صوت طنين هادر وظهرت أمام عينيه العديد من الصور أخذت تدور حوله محدثة أزيز مزعج حاول الهرب صړخ پألم لكن صوت صراخه ضاع في الفراغ ثم أطلق صرخته الأخيرة وكانت هذه من المرة من حلقه
أنتفض ناصر في مكانه على صوت أبنه أقترب منه مسرعا وقال غير مصدق نفسه زاهر الحمد ليك يارب
فتح عينيه ببطء رأى والدها أمامه
سأل بصوت واهن أنا فين
انتفض قلبه من السعادة وهو يرى استيقاظ إبنه إجابه بابتسامة إنت في المستشفى تذكر خلال لحظات ماحدث قبل أن يهوي من على الدرج تقلصت ملامح وجه من الألم وارتعش جانب أنفه
قال بلهجة قلقة أنا هروح أنادي على الدكتور يشوفك
سأل بخفوت أنا كويس سكت لثواني ثم قال بيسان فين
تملل ناصر في وقفته ورد عليه بلهجة مرتبكة بيسان بيسان هي البيت وكويسة
بدأ الخدر يزول من أطرافه تماما وأصبح واعيا لما يدور حوله
لاحظ توتر والده ومضت داخل عقله مشاهد من بعض أحلامه واستغاثة بيسان له سأل بأصرار في أيه بيسان كويسة
قال بلهجة متوترة أيوه كويسة
قاطعه قائلا قولي أيه اللي مخبيه عني
رد عليه بلهجة مرواغة أنا هروح أنادي الدكتور يطمن عليك الاول
قولتلك أنا كويس ريحيني وقولي في أيه
مش وقته الكلام لما الدكتور يطمني على حالتك نبقا نتكلم أنا هروح أنادي على الدكتور ثم أوله ظهره وأتجه ناحية الباب لم
يلتفت لنداء أبنه ثم خرج وأغلق الباب خلفه
شعر زاهر بحدوث مكروه ما قلبه يخبره بذلك
حاول النهوض رفع رأسه بعناد فعجز أنهار على الوسادة لمعت عينيه بالدموع لأحساسه بالضعف
أشرق وجهها عندما رأته وعندما أقترب منها شعرت أنه شاحب
فقالت بقلق مالك
رد عليها بابتسامة باهتة مفيش حاجة
بيسان كويسة
أه بقيت أحسن من الأول وقربت تخرج من المستشفى
أومال مالك حسه أن في حاجة مضيقاك
هز رأسه نافيه ثم قال مفيش حاجة ياضحى أيه رأيك نخرج دلوقتي
نظرت له برقة دلوقتي دلوقتي
أجابها بابتسامة محببة أيه دلوقتي تحبي تروحي فين أنتي كل اللي عليكي تختاري المكان بس
تصنعت التفكير ثم قالت بابتسامة نفس المكان اللي روحنها وأحنا مخطوبين
غيري هدومك ويلا بينا فهو أراد الخروج معاها الى أي مكان لكي ينسى المشاكل التى لم تتوقف بمجرد زواجه
وبعد فترة قصيرة كان كلاهما في السيارة أدار السيارة وأنطلق بها باتجاه البحر وطوال الطريق كان يمسك يدها و وهي كانت تنظر له بعشق فمنذ عدة أشهر كان بالنسبة لها مجرد حلم بعيد المنال أعجاب ليس من حقها غير مسموح لها بالبوح
متابعة القراءة