لعبة في يده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


كان بيندهله فى انصاص الليالى ولا كنتى بتنزليله انتى بنفسك 
ترددت سالى وشعرت بالخۏف مما يظنه فيها جاسر وقالت انت بتشك فيا
شعر جاسر بالصدمه فلم يكن يتوقع ان تخبره بحقيقه ما يظن فقال بحنق لاء طبعا بس حابب اعرف حدودك مع الجيران
سالى پغضب فى حدود الاحترام.... وعلى فكره كان بيباركلى
اشاحت سالى بوجهها بعيدا نظرت سالى من النافذه وكادت ان تبكى

حتى سمعت صوت ام كلثوم واغنيتها الشهيره انت عمرى نظرت الى جاسر والذى كان ينظر لها بطرف عينه

حاولت منع نفسها من الابتسام ولكنها عوضا عن ذلك اتسعت ابتسامتها فنظر لها جاسر بعمق وقال زعلانه 
ردت سالى سريعا توء خلاص مش زعلانه
جاسر بغرور وانا معملتش حاجه تزعل اصلا انتى اللى قماصه
سالى انا... ياسلاااام ولا انت ...
 سالى خلاص
كانت دقائق معدوده حتى وصل جاسر الى القصر المشيد فتحت البوابه المعدنيه الكترونيا دخل جاسر لعده امتار بين صفين من الاشجار العاليه حتى وصل الى باحه القصر ترجل جاسر السياره وفتح الباب لسالى التى اصيبت بالانبهار فقد ظنت انها انتقلت خارج مصر الى حى الاغنياء بلوس انجلوس حيث يقطن مشاهير هوليود
سارت بجوار جاسر شاعره بعدم الراحه وعدم الملائمه بهيئتها البسيطه
دخل جاسر القصر واستقبلته الخادمه مرحبه واخبرته ان والدته تجلس برفقه زياد وصديقته آشرى فى الفرانده
توجه جاسر الى الفرانده ودخل برفقه سالى الصامته حتى دخل فقال بصوت قوى مقاطعا حديثهم السلام عليكم
سكتت امه على الفور ولم ترد ونظرت الى سالى وتفحصتها من اخمص قدميها حتى اعلى رأسها شعرت سالى بنظرات حماتها المستقبليه واحمر وجهها
رد زياد وعليكم السلام اتأخرتوا كده ليه
جاسر مسافه السكه ..ازيك يا آشرى
آشرى هاى جاسر ازيك ...congratulation
جاسر شكرا اعرفك على خطيبتى سالى
آشرى هاى زى القمر بيتهيألى شوفتك قبل كده
ردت سوسن بلهجه ساخره اصلها تبقى السكرتيره
امتقع وجهه سالى من استهزاء واستخفاف والده جاسر بها فرد جاسر پغضب سالى اصلا طبيبه اسنان وكانت داخله المجال مغامره منها بتجرب حاجه جديده
آشرى واو so cool ...فعلا نفسى اجرب حاجه مجنونه كده
زياد مازحا حاجه زى ايه 
آشرى هتجنن وابقى سواقه cap
زياد دا انتى ساعتها هتبقى اغنى سواقه تاكسى فى مصر كل اللى هيركب معاكى هيركب عشان يتعرف
ضحك زياد محاولا تلطيف الاجواء وقال ماتقعدوا ياجماعه واقفين ليه
جاسر لا انا هاخد سالى ونتمشى شويه فى الجنينه واما يجهز الغدا ابقى ابعتلى
زياد طيب يلا بينا يا آشرى نتمشى احنا كمان ...
آشرى اوك ..عن أذنك يا طنط
سوسن اتفضلو ربع ساعه وتيجوا الغدا هيكون جهز
سالى عن أذن حضرتك
نظرت لها سوسن باحتقار ولم ترد عليها لاحظ جاسر نظرات امه فشعر بالڠضب فى قراره نفسه
ونزل درجات السلم الرخامى المؤديه الى الحديقه وسارت بجانبه سالى صامته وما ان ابتعد قليلا حتى قال ساكته ليه
سالى بحزن مامتك مش قبلانى حاسه انى مش عجباها
جاسر لكن انتى عاجبانى وعاوزك وكلها اسبوعين وهتبقى مراتى واى حد تانى يبقى طظ بما فيهم امى ماتفكريش فى حد غيرى المهم انا .. انا وبس...... ولا انا مش كفايه
سالى لاء ياجاسر انا حابه انى اتجوز واجيب ولاد جدتهم تحبنى وتحبهم مش انا ابقى فى وادى ووالدتك فى وادى ...الجواز لازم يكون شركه كل الاطراف راضيين عن بعض فيها
جاسر كلام جميل وفعلا لو اللى بتقوليه ده حقيقى يبقى ماكنش حد غلب ولا كان يبقى فى مشاكل لكن فى ناس مابتحبش تحترم رغبات اللى حواليها وبتعلن ده بكل قوه عشانهم بقى نبعد عن بعض انا وانتى ولا ساعتها مانحطهمش فى دمغنا
سالى بس دى مش اى حد دى مامتك اللى ربتك
جاسر بسخريه مريره انتى فاكره ان كل الامهات زى مامتك بتحبك وپتخاف عليكى وعشانك تضحى بسعادتها لا ياسالى مش كلهم كده على فكره واسألينى انا
صمتت سالى وشعرت انها اصابت وترا حساسا فى علاقه جاسر بوالته فآثرت الصمت خوفا من ان تجرحه
وفى تلك الاثناء كانت آشرى تحدث زياد قائله تعرف ماكنتش اعرف ان جاسر رومانسى اووى كده مايبنش عليه .............يطلع فى الاخر بيحب السكرتيره عنده ومش مهم هيا من انهى طبقه .....ومش مهم انها ااقل منه بكتير المهم انه
 

تم نسخ الرابط