لعبة في يده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


بأعين جاسر الذى كان ينظر لها پغضب شديد صاعدا درجات السلم بتمهل 
فالټفت اشرف لا تلقائيا ليرى جاسر ناظرا له بقوه ..
فرد له اشرف النظره بتحدى ود جاسر ساعتها لو تمكن من اقتلاع عينيه
سارت سالى بهدوء ونزلت درجات السلم دون ان تنبس بنبت شفه
وصلت سالى الى باب المنزل الرئيسى وهمت بالخروج واستوقفها جاسر پحده وقال استنى ..خدى الكاب نسيتيه فى العربيه ..حطيه على دماغه الدنيا بقت برد

نفذت سالى امره ثم ركبت السياره وانطلق جاسر بسرعه فائقه فاحتضنت سالى سليم وقالت لجاسر هدى السرعه شويه
لم يلبى جاسر رغبتها فقد كان سارحا فى خيالاته وصوره زوجته الاولى فى احضان عشيقها لا تفارقه وحلت بالتدريج مكانها صوره سالى ضاحكه لزياد.... ثم لمعتصم ....واخيرا لجارها الوسيم ورنت كلماتها فى اذنه ...انا مش طيقاك ....مش طيقاك ...مش طيقاك
قبضت انامله على المقود بشده وسار فى طريقه متجها الى فيلته والتى لم يخبر سالى بأمرها
قالت سالى فى بقلق احنا رايحين فين
لم يرد جاسر عليها وتجاهلها بوضوح حتى وصل الى باب الفيلا 
والتى فتحت بوابتها اليكترونيا وتقدم منه الحارس بالترحاب
ترجل جاسر السياره وفعلت سالى المثل حامله سليم
قال الحارس اهلا اهلا يا جاسر بيه حمدلله على سلامتك.. احنا مجهزين كل حاجه زى ماحضرتك امرت
جاسر شكرا يا عبده... فين نعمات
عبده لسه واصله من شويه وبتجهز اوضه البيه الصغير
سار جاسر فى حديقه الفيلا الخضراء وصعد درجات السلم القليله تبعته سالى ودخلت الى الباحه الواسعه وراءه 
واستقبلتهم داده نعمات قائله يا اهلا يا اهلا حمدلله على السلامه ...
جاسر الله يسلمك يا داده
نعمات انا حضرتلكم الاوض ورصيت الهدوم كلها وكمان اوضه سليم هوه نام ولا ايه 
سالى ااه نام بس ممكن يصحى تانى
نعمات طيب عنك انتى عشان ترتاحو... انا هروح انيمه فى اوضته ولو عوزتوا اى حاجه رنو الجرس ...اخلي منيره تحضر الغدا يا جاسر بيه 
جاسر لاء يا نعمات انا طالع فوق ومش عاوز ازعاج
نعمات بيتك يا بيه انا هاخد سليم لاوضته
سالى باستفهام هيا فين اوضته
نعمات اخر الطرقه
سالى باستغراب من تنظيم الفيلا والاوض بتاعتنا فوق
نعمات ايوا يا هانم ....بس ماتقلقيش انا حاطه اللاسلكى فى اوضة سليم عندى فى المطبخ وقاعده جمبه
صعد جاسر الى الطابق العلوى واتبعته سالى بعدما انهت حوارها مع نعمات وهى تقول طيب يا داده هطلع اغير هدومى ...خدى بالك منه
صعدت سالى الى الطابق العلوى وجدت غرفه واسعه قبالها اخر الطرقه الطويله وصلت سالى اليها واغلقت الباب
   وقالت فى اعتراض ووجهها احمر خجلا مش تخبط!!!
  واقفه تضحكى معاه على السلم... ولا هامك البأف اللى واقف مستنيك تحت
اتسعت عينا سالى پخوف وقالت انت اكيد اټجننت انت بتقول ايه 
جاسر بصوت غاضب ااه انا اټجننت وهوريكى الجنان اللى على اصله يا سالى ...ومن هنا ورايح هتعرفى ان كنتى متجوزه راجل ولا كيس جوافه
ودفعها جاسر بقوه على السرير واعتدى عليها 
حاولت سالى مقاومته بكل ما اوتيت من قوه ..ولكنه كان اقوى منها بكثير فقد اوثق كلتا يديها بقبضه واحده من يده وخلع بيده الاخرى ماتبقى لها من ملابس
وانتهى .....
انتهى جاسر مما عزم على فعله بكل قوه ...بكل عڼف
قام جاسر فزعا ...لا يصدق ما فعله
لايصدق اى درب سلكه فى اجبار سالى واخضاعها له كى توقن بقوته ...برجولته
وادرك متأخرا انها كانت ....عذراء
نظر جاسر الى نقاط الډم القليله المتبعثره على الفراش بفزع وقام وارتدى بنطاله وانطلق هاربا الى الحمام وضع رأسه تحت صنبور المياه ليضخ ماءه البارده على رأسه الساخن
رفع جاسر رأسه ونظر مليا فى المرآه الى نفسه ...اراد ان يبكى ....ان يضرب نفسه لو امكن
خرج جاسر ليجد سالى جالسه على الارض بعدما ارتدت روبا من قماش الستان الناعم الملمس ابيض
 

تم نسخ الرابط